مراكز علاج الإدمان في زايد والبرامج العلاجية المتوفرة لتأهيل المدمنين من الناحية النفسية والجسدية تعد من أهم التساؤلات على الساحة العربية، وفي الوقت الحالي عمليات البحث عن مركز علاج للمدمنين أصبح في المقام الأول للأولويات عدد كبير من الأسر العربية، والتي أصبحت أمام مواجهة شرسة مع انتشار المواد المخدرة التي تهلك الشباب، كما أن تجار المواد السامة يقومون بالترويج لأنواع مختلفة من المخدرات بين أوساط الشباب والمراهقين في سن الخطر، ونتيجة لتزايد حالات الطلاق وغياب الرقابة الأسرية على الأطفال، والمشاكل والتفكك الأسري أصبح أطفالنا فريسة سهلة للصيد من قبل تجار المخدرات، وبالإضافة إلى ذلك الانفتاح الثقافي الواسع بين الدول العربية والأوروبية جعلنا أمام حالات متفاوتة من الإدمان السلوكي الشاذ، مثل إدمان العادة السرية وإدمان الجنس والأفلام الإباحية وغيرها.
وتلك المشاكل جعلت الأسر العربية أمام مشاكل لا تعد ولا تحصى، وأساسها الإدمان سواء على المخدرات أو المشروبات الكحولية أو الإدمان السلوكي، ومن هنا جاء التساؤل عن مراكز علاج الإدمان في زايد، والحقيقة أن منطقة زايد من المناطق الشهيرة في القاهرة، ولكنها تفتقر لوجود مراكز علاج الإدمان المتخصصة في الحالات المختلفة من المدمنين، كما أنه من النادر وجود مركز يتمتع بالخبرة المهنية والكفاءة المطلوبة لمساعدة المدمنين من الناحية الجسدية والنفسية، لذا بالتساؤل عن مراكز علاج الإدمان في زايد نطلب منك التوجه لمركز ميديكال لعلاج الإدمان والطب النفسي، حيث تتوفر به جميع المقومات المطلوبة في مراكز علاج الإدمان، والتي سنتحدث عنها بشكل مفصل من خلال مقالنا لليوم.
مفهوم الإدمان
سنتحدث عن مفهوم الإدمان ضمن الحديث عن مراكز علاج الإدمان في زايد، حيث أن الأطباء أطلقوا مصطلح الإدمان على الحالة الطبية التي يصاب بها الإنسان، وتكون عبارة عن عجز نهائي عن الإقلاع عن مادة معينة أو سلوك، ويعتبر الإدمان مشكلة بسبب الدمار والهلاك المصاحب لهذه المادة أو السلوك، والحقيقة أن الاستمرارية في تعاطي المادة المخدرة يظل حتى في حالة الدمار الصحي والنفسي، مثال مدمن الشابو الذي يعاني من الهلاوس والتخيلات ويصاب بأمراض القلب المزمنة، ومع ذلك يعجز عن كبح رغبته في تناول المخدر أو الكحوليات أو غيرها من المواد المسببة للإدمان.
أيضًا هناك أدوية تسبب التعود الجسدي المترتب على الإدمان مثل المهدئات أو المسكنات أو المنومات وغيرها، لذا هناك العديد من الإرشادات التي يوضحها الطبيب عند وصف أي دواء من المحتمل أن يسبب إدمان، ومن هنا يجب أن تدرك حقيقة أن مفهوم الإدمان لا يطلق فقط على المشروبات الكحولية أو المخدرات، بل على أي مادة تسبب الاعتمادية النفسية والجسدية، وبالتالي عند البحث عن مراكز علاج الإدمان في زايد يجب أن تتأكد من إتاحة البرامج، والاستراتيجيات العلاجية الفعالة لأي حالة من حالات الإدمان، سواء إدمان المخدرات أو الأدوية أو الإدمان السلوكي، مثل ما يوفره مركز ميديكال لعلاج الإدمان والطب النفسي.
ما المقصود بالإدمان السلوكي؟
مراكز علاج الإدمان في زايد من الواجب أن توفر آليات العلاج الحديث للشفاء من الإدمان السلوكي، والحقيقة أن الغالبية العظمى من البشر يفتقرون لحقيقة وجود إدمان سلوكي، والذي لا يقل خطورة عن إدمان المادة المخدرة، والحالة الإدمانية على السلوك تكون بسبب الاضطرابات النفسية، وحالة عدم التوازن الفكري والذهني، وإلى جانب ذلك تحدث لأسباب نفسية وعقلية مختلفة، ومن المحتمل أن تحدث عن طريق الخطأ بسبب الجهل بخطورة هذا السلوك، مثل المراهق الذي يشاهد الأفلام الإباحية لأول مرة، ومن ثم يكرر الفعل أكثر من مرة إلى أن يصبح سلوك منتظم، وهنا نكون أمام حالة من حالات إدمان الإباحية المنتشرة بين الشباب والمراهقين على وجه الأخص.
وبالتالي عند تعريف الإدمان السلوكي نقول أنه الفعل المنتظم والدائم على سلوك محدد، والاستمرارية الدائمة على الرغم من تسبب هذا السلوك في أضرار نفسية وجسدية، وبذلك يكون على نفس الحالة التي يقع فيها مدمن المواد المخدرة، وبالتالي خطورة الإدمان السلوكي لا تقل عن خطورة الإدمان على المخدرات، بل أن الدراسات الإحصائية أشارت إلى أن مدمني السلوك القهري يكونون أكثر ميل للانتحار، وبالدراسات النفسية وجد أن السبب يتمحور حول الآثار الضارة على الصحة النفسية، والتي تدفع المريض إلى التفكير في الانتحار للتخلص من أفعاله الشاذة التي يعجز عن إيقافها، وبالتالي عند عملية البحث عن مراكز علاج الإدمان في زايد من الضروري الانتباه إلى توفير خدمة لهذه الصورة من الإدمان.
موضوعات ذات صلة: مراحل الإدمان على المخدرات
أشكال الإدمان السلوكي
كما ذكرنا أن البحث عن مراكز علاج الإدمان في زايد يشمل التأكد من توفير آليات، وبرامج متطورة للتعامل مع حالات الإدمان السلوكي، ومن أمثلة الأشكال السلوكية التي ينخرط فيه الإنسان، ويكون في حاجة إلى المعالجة من الإدمان داخل أحد مراكز علاج الإدمان في زايد كالآتي:
- إدمان العادة السرية.
- وإدمان الجنس.
- إدمان الأفلام المشاهد الجنسية والأفلام الإباحية.
- الإدمان على المقامرة.
- الاكتناز القهري.
- الإدمان على ألعاب الفيديو.
- إدمان البيتكوين.
- الإدمان على التسوق وأكثر انتشارًا بين النساء عن الرجال.
- إدمان مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
- الإدمان على الجراحات التجميلية.
أسباب الإدمان
مراكز علاج الإدمان في زايد تفتقر لخدمات العلاج من الإدمان السلوكي، كما أنها لا تهتم بالتعرف على الأسباب وراء وقوع الإنسان في فخ الإدمان، رغم أن جميع الدراسات والبحوث الطبية حول الإدمان أكدت على حتمية التعرف على أسباب الإدمان، وأخذها كوسيلة لوضع البرنامج العلاجي المناسب للمريض، واتباع النهج المناسب من المعالجة النفسية للتأهيل، ووضع حواجز نفسية تساعد المدمن المتعافي على مواجهة المؤثرات الخارجية، والمحفزات التي كانت أحد الأسباب في الإدمان سابقًا، والحقيقة أن افتقار مراكز علاج الإدمان في زايد لهذه التقنية العلاجية سبب في انخفاض نسب الشفاء من المدمنين.
وعلى النقيض مركز ميديكال لعلاج الإدمان والطب النفسي يهتم بالتعرف على الأسباب وراء الإدمان، وتكون هي الخطوة الأولى من علاج الإدمان، وذلك ما ساهم في ارتفاع نسب الشفاء بين المدمنين، وبناء على الحالات التي عالجها أطباء المركز يمكن تلخيص أسباب وعوامل الإدمان في النقاط التالية:
- عوامل بيولوجية.
- عوامل نفسية.
- وعوامل اجتماعية.
- عوامل بيئة.
- عوامل أسرية.
حد يعرف دكتور نفسي كويس
كما تزداد عمليات البحث عن مراكز علاج الإدمان في زايد هناك فئة كبيرة من الأشخاص يتساءلون عن دكتور نفسي كويس، والنقطة الهامة أن الدكتور النفسي يلعب دور كبير في عمليات التأهيل النفسي والسلوكي للمدمن، ويكون المشرف على برامج العلاج النفسي التي من الواجب خضوع المدمن لها بعد الانتهاء من مراحل سحب السموم من الجسم، وتجاوز مرحلة أعراض الانسحاب الحادة، وخطوة العلاج النفسي للمدمن هامة جدًا لإنقاذه من المحفزات والمؤثرات الخارجية التي تلاحق المدمن المتعافي بعد الخروج من مصحة العلاج، وتكون عامل أساسي في العودة مرة أخرى إلى الإدمان، لذا من المهم توفير هذه الخدمة في مراكز علاج الإدمان في زايد.
وعندما يسأل أحد الأفراد عن حد يعرف طبيب نفسي كويس نؤكد عليه أهمية الخبرة، والاحترافية المهنية للطبيب في مجال الطب النفسي، حيث أن الخبرة تأتي من العمل على شفاء حالات مختلفة من المدمنين، وتطبيق أحدث الاستراتيجيات العلاجية المتوفرة في الطب النفسي، لذا نرشح لك أطباء مركز ميديكال لعلاج الإدمان والطب النفسي، والسبب يرجع إلى ارتفاع نسب الشفاء التي حققتها جميع الكوادر الطبية بالمركز، سواء في مجال المعالجة الجسدية من آثار الإدمان، أو المعالجة النفسية لتأهيل المدمنين بعد التعافي، بالإضافة إلى ذلك يعمل الأطباء النفسيين في نطاق بيئة علاجية تلعب دور كبير في ارتفاع نسبة الاستجابة للمريض.
محتاجة طبيب لعلاج الإدمان
الإدمان مشكلة اجتماعية تواجه نسبة ليست بالقليلة من الأسر العربية في الوقت الحالي، وخاصة أن الإدمان لم يعد يقتصر فقط على المخدرات والكحوليات، بل هناك حالات كثيرة من إدمان الأدوية والعقاقير الطبية، أو إدمان السلوكيات الشاذة مثل إدمان الجنس أو الأفلام الإباحية وغيرها، ومن هنا زادت الأقاويل عن الاحتياج إلى طبيب خاص لعلاج الإدمان مثل التساؤل عن مراكز علاج الإدمان في زايد، والحقيقة أن الذهاب إلى طبيب لعلاج الإدمان ليس حل نهائي كما يظن البعض، وذلك لأن طبيب علاج الإدمان في عيادة خاصة لا يستطيع أن يوفر الخدمات العلاجية بالكامل.
وغير قادر على إتاحة مكان مناسب للعلاج طوال فترة سحب السموم، والتي تعتبر من أهم الأسباب التي تفسد محاولات الإقلاع عن الإدمان، وتأكيدًا على هذه المعلومات أشارت جميع الأبحاث والدراسات السريرية أن علاج الإدمان بإشراف طبي على مدار الـ24 ساعة، وفترة أعراض الانسحاب تحتاج إلى رعاية دائمة وتدخل من الطبيب في حالة المضاعفات الحادة، وذلك ما يعجز عن توفيره طبيب علاج الإدمان في عيادة خاصة، وذلك لأنه لا يوفر سواء استشاره طبية، والعلاج الكامل من الإدمان يحتاج إلى المكوث في مركز أو مصحة للإدمان.
مراكز علاج الإدمان في زايد
مراكز علاج الإدمان في زايد تحتل المراتب الأولى من عمليات البحث على جوجل في جمهورية مصر العربية، وخاصة أنها من المناطق الحيوية بالقاهرة التي يزداد بها عدد المدمنين على أنواع مختلفة من المواد المخدرة والكحوليات، ويعود السبب إلى أنها من المناطق السكنية التابعة للطبقات الاجتماعية المرموقة، لذا ينتشر بها أنواع من المخدرات باهظة الثمن مثل الهيروين، وكان هذا السبب وراء البحث عن مراكز علاج الإدمان في زايد لمساعدة الأبناء على التعافي والشفاء، ولكن منطقة زايد ليست من المناطق السكنية التي يتوفر بها عدد كبير من مراكز علاج الإدمان، كما أن الآلية العلاجية والنهج الطبي المتبع غير كافي لتحقيق الفعالية المطلوبة للشفاء نهائيًا من الإدمان.
إلى جانب ذلك عدد من الأسر يفضل اختيار مراكز علاج الإدمان في زايد لقرب موقعه الجغرافي من محل الإقامة، ويظنون أن هذا يسهل عملية تلقي العلاج بدلًا من الذهاب إلى منطقة أبعد، وعلى الرغم من ذلك الذهاب إلى مركز علاجي بعيد عن محل الإقامة يزيد من نسبة الشفاء، حيث يكون المدمن في بيئة منعزلة وبعيدة عن البيئة التي كانت سبب في إدمانه، والحقيقة أن الأهم في العلاج هي الخبرة والكفاءة والبيئة المنعزلة عن المحيط الخارجي لضمان الفاعلية للخروج من أزمة الإدمان، ولا داعي للبحث كثيرًا حيث أن مركز ميديكال لعلاج الإدمان والطب النفسي يقدم لك كل الضمانات لسرعة الشفاء والتعافي نهائيًا من الإدمان.
تعرف على مراكز علاج الإدمان في المهندسين
مقومات أفضل مركز لعلاج الإدمان
كما ذكرنا أن مراكز علاج الإدمان في زايد تعاني من الافتقار الشديد لبرامج، واستراتيجيات العلاج للتعامل مع الحالات المختلفة من الإدمان، وتحديدًا عدم توافر كوادر طبية متخصصة في الأوجه المختلفة من حالات الإدمان السلوكي، وبالتالي عند اختيار أي مركز من مراكز علاج الإدمان في زايد يجب التأكد من وجود بعض المقومات كما يلي:
- الكوادر الطبية المحترفة مهنيًا.
- التراخيص والتصريحات الحكومية.
- البيئة العلاجية المساهمة في سرعة الاستجابة والابتعاد عن أي مؤثرات خارجية، بالإضافة إلى حفاظها على السلامة والراحة النفسية.
- ارتفاع نسب الشفاء للحالات السابقة.
- أفراد التمريض المدربة للتعامل بالكيفية الصحيحة مع المرضى.
- الغرف المنفصلة للحفاظ على خصوصية المريض.
- الرعاية والإشراف الطبي على مدار الـ24 ساعة.
- الاهتمام بنظافة غرف المرضى.
- السمعة الطبية للمركز والعاملين به.
خلاصة موضوعنا حول مراكز علاج الإدمان في زايد:
مراكز علاج الإدمان في زايد ليست بالصرح الطبي المناسب لجميع الحالات من المدمنين، حيث لا توفر برامج علاجية تلائم الاختلافات النفسية والجسدية لأضرار الإدمان، وبالإضافة إلى ذلك لا توفر خدمة علاج الإدمان السلوكي، لذا لا تعتبر هي الأنسب لعلاج الإدمان بمختلف الأوجه، والجدير بالذكر أن أسعار العلاج بداخل مراكز علاج الإدمان في زايد باهظة الثمن بدون تقديم خدمة علاجية فعالة، لذا ننصحك بالبحث عن مركز إدمان تتوفر به كوادر طبية على مستوى عالي من الاحترافية، والامتياز المهني في التعامل مع حالات الإدمان المختلفة، مثل مركز ميديكال لعلاج الإدمان والطب النفسي.