غياب مراكز علاج الإدمان في اليمن لا يعني أننا نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا السيل الجارف من الإدمان علي تلك السموم الفتاكة التي تؤدي إلي تدمير الصحة النفسية والجسدية على حد سواء، ومن هنا علينا أن نسعى في الطريق الأسلم للتعافي والعلاج من الإدمان من خلال مجتمع متكامل فلا تتوان في التواصل معنا مع مستشفى الدكتور عمرو يسري استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان.
مراكز علاج الإدمان في اليمن منعدمة والحل من خلال 00201122525564
في حقيقة الأمر في ظل ندرة مراكز ومصحات علاج الإدمان في اليمن فإن مشكلة الإدمان في اليمن ووقوع الالاف من الاشخاص في فخ التعاطي على المخدرات خاصة الإدمان على القات فإن المشكلة تتضاعف وتتفاقم الامور بشكل كبير، وكما يقول المختصون بأن مراكز الأمراض النفسية تقدم خدمات ضعيفة لعلاج الإدمان ولا يوجد أدوية متوفرة، فافتقار اليمن إلى مراكز لعلاج الإدمان في اليمن بالإضافة إلى قلة التوعية بأهمية العلاج من الإدمان بالإضافة إلى وصمة العار فهناك من يري أن الإدمان يقع في دائرة العيب الاجتماعي ووصمة العار التي ترتبط بالإدمان في العديد من المجتمعات.
من هنا يصر الكثير علي عدم مواجهة المجتمع بسبب تلك الوصمة التي ارتبطت بالمدمن والتي تلاحقهم في حال الاعتراف بحاجته إلى مراكز علاج الإدمان في اليمن ورغبته في التواصل مع مختصي علاج الإدمان، بالطبع هذا يؤدي الى امور لا يحمد عقباها إذ يرفض الأهالي في اليمن عرض الشباب والفتيات الذين وقعوا في فخ الإدمان على المخدرات على الاطباء من أجل العلاج بحجة أنه لا يوجد مراكز علاج الإدمان في اليمن وأن الشخص المدمن سيظل طيلة حياته هكذا .
إلا أن تلك الفكرة غير صحيحة بالمرة ولو لم يكن هناك مراكز علاج الإدمان في اليمن فإن مصر تفتح ذراعيها لكل شخص وقع في فخ الإدمان في اليمن من اجل التعافي من الادمان في مراكز علاج الادمان في مصر فتواصلوا معنا من خلال مجتمعات علاجية متكاملة والبيئة التي تساعد علي التعافي وفي ظل وجود خبراء الطب النفسي وعلاج الإدمان، وما هو معروف عن مصر من الريادة في مجال علاج الإدمان والطب النفسي، ونحن في مركز الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان ومستشفى الدكتور عمرو يسري لعلاج الادمان نقدم أيدينا لكل شخص وقع في فخ الإدمان على المخدرات ومع أقل تكلفة علاج إدمان اليمنيين في مصر فتواصلوا معنا.
الإدمان على القات في اليمن
يعد الإدمان على القات من أشهر أنواع الإدمان على المخدرات في اليمن الشقيق وإقبال الأشخاص على تعاطي القات في اليمن لم يأت من قبل الصدفة إذ أنه من أشهر أنواع المخدرات التي يتم زراعتها باليمن إضافة إلى أن أسعار القات أقل بكثير من غيرها من أنواع المخدرات والأمر الآخر الذي ساعد علي انتشار القات في اليمن هو الترويج بأن القات لا يسبب الإدمان والاختلاف في حكم القات بين الشباب.
كما ساعد علي انتشار القات بين اليمنيين العلاقة الموهومة التي روج لها تجار المخدرات بين القات والجنس ومن هنا اقبل الملايين من الباحثين عن الفحولة الجنسية إلى تعاطي القات من أجل الوصول الي قمة النشوة الجنسية في الجماع، ولكن انتشار القات في المجتمع اليمني لا يعني اننا نترك الحبل علي غاربه أولئك الشرذمة من المروجين وتجار السموم داخل وخارج البلاد كي يهدموا المجتمع اليمني أمام أعيننا بل علينا ان نتعاون جميعاً من أجل وقاية المجتمع من انتشار المخدرات وخلق مجتمع خال من الإدمان والسعي في كافة طرق وقاية اليمن من المخدرات، وتوفير مراكز علاج الإدمان باليمن والمصحات النفسية التي تساعد على تأهيل مدمني المخدرات لاعادتهم الي ممارسة حياتهم بعيداً عن طريق المخدرات.
علامات متعاطي القات، مراكز علاج الإدمان في اليمن
هناك العديد من اعراض إدمان القات والتي تعد جرس إنذار للاسرة للتعرف على الابن المدمن من أجل مساعدته في طريق العلاج من الإدمان على القات من خلال مراكز علاج الإدمان في اليمن او مصحات علاج إدمان اليمنيين في مصر، ومن هنا يكون الطريق إلى الحياة الجديدة من خلال مستشفى الوعي الجديد مستشفي دكتور عمرو يسري لعلاج الإدمان في مصر.
من علامات متعاطي القات ما يلي :-
- حالة من التوتر والقلق الشديد سواء بسبب عدم القدرة علي الوصول إلي جرعات القات في الوقت المحدد او بسبب التي يكون عليها متعاطي القات بعد تخزين القات.
- صعوبة في التبول مع حالات من احتباس البول بسبب تأثير البول على الجهاز البولي.
- الضعف الجنسي فعلي على عكس ما يتم الترويج له بأن تعاطي القات يزيد من القدرة الجنسية لدى الأشخاص أو أن القات يساعد علي ضعف الانتصاب وغيرها من أوهام علاقة القات والجنس، والتي كانت عامل قوي علي وقوع ملايين الاشخاص في فخ إدمان القات.
- ارتفاع نسبة السكر في الدم وهي من أبرز أضرار القات انه يؤدي الى التسبب في الاصابة بمرض السكري، ومن هنا ولأنه لا ضرر ولا ضرار فإن حكم تعاطي القات الحرمة للعديد من الأسباب التي سوف نتعرف عليها من خلال موضوعنا القادم.
حكم القات، مراكز علاج الإدمان في اليمن
اما عن حكم القات فإن القات والدخان التبغ من الاشياء الباطلة ومن أسباب وطرق الضلال وكلاهما طريق شر يضر بالأشخاص في الصحة والأبدان، وتتسبب في جلب غضب الرب جل وعلا، فهي من الأمور المنكرة والتي يحرم بيعها والاتجار فيها وآكل ثمنها، وأضرار القات أكثر من عاشها هم اهل اليمن، إلا أن من ابتلي بالإدمان علي القات فانه يريد ان يتجمل للتعاطي وتخزين القات.
إلا أن الحاصل بأن القات محرم وهو حكم القات الواضح وقد عرف علماء اليمن المستبصرون بالأمور بمدى الأضرار والمخاطر الناجمة عن تعاطي القات وبينوا بطلانه وقد أجمع علماء اليمن من المسلمين علي حرمة تعاطي القات، ومن ابتلي بهذا الطريق فليتوب إلى الله من الوقوع في طريق وفخ الإدمان والسعي في طريق علاج إدمان القات من خلال مراكز علاج الإدمان في اليمن أو غيرها من البلاد والعودة إلى طريق الحياة بعيدًا عما يغضب الله جل وعلا.
هل يمكن علاج الإدمان من المخدرات؟
من أكثر التساؤلات التي تشغل بال مرضي الادمان وذويهم هي امكانية علاج الإدمان والتخلص من هذا المرض، وفي واقع الأمر هناك ملايين الحالات والاشخاص الذين قد تعافوا من الإدمان واستطاعوا الرجوع الى المجتمع وممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
لكن علينا أن نعلم الطريق الصحيح للتعافي من الإدمان والعودة إلى ممارسة الحياة من جديد في طريق التعافي ليس وردياً وهناك العديد من أفكار علاج الإدمان ما بين علاج الإدمان بالأعشاب وعلاج الإدمان بتقنية القمع وغيرها من طريق علاج مدمني المخدرات ولكن علينا ان نعي ان هناك فرق بين علاج الإدمان وبين التوقف عن التعاطي فكثير من الأشخاص يتوقف عند مرحلة سحب السموم والتخلص من أعراض انسحاب المخدرات من الجسم وما يلبث أن يعود من قريب إلى عالم الإدمان وطريق المخدرات.
علي الرغم من ندرة مراكز علاج الإدمان في اليمن إلا أن هناك العديد من مصحات علاج الإدمان بمصر وعلينا أن نعلم أن مرض الإدمان يحتاج إلى بيئة تساعد على التعافي وهو ما يتم توفير في مصحات ومراكز علاج الإدمان، ومن ابرز واهم فوائد علاج الإدمان في المراكز والمصحات العلاجية ما يلي :-
- البقاء خاليًا من المخدرات .
- التوقف عن استعمال المواد المخدرة نهائياً .
- الإقلاع عن السلوكيات الإدمانية المذمومة .
- اعادة الأشخاص الي مرحلة الاتزان والاستقرار النفسي والسلوكي للقدرة على ممارسة حياته .
للمزيد عن:
مستشفيات علاج الادمان في السودان
الوقاية من الإدمان في اليمن، مراكز علاج الإدمان في اليمن
أما عن طرق وقاية المجتمع اليمني من الوقوع في فخ الإدمان فهناك العديد من العوامل والطرق التي من خلالها نحمي مجتمع اليمن من الغرق بتلك السموم بعدما اصبح الإدمان من اخطر الظواهر المجتمعية الخطيرة التي تهدد مجتمعاتنا العربية بل وتهدد العالم أجمع، ومن خلال الدراسات فإن هناك ملايين الأشخاص الذين وقعوا في فخ الإدمان على المخدرات.
وهناك ما يقارب 200 مليون شخص سنوياً ينضمون إلى فئة المدمنين، وفي بعض المجتمعات العربية قد وصلت نسبة الإدمان على المخدرات الى 10% على الرغم من مجهودات الدول في الحد من انتشار المخدرات في المجتمع وما يزيد من تفاقم المشكلة أن أغلب متعاطي المخدرات في المجتمعات العربية من الشباب هذا في ظل حملات التوعية التي تقوم بها المنظمات، ولأن الوقاية خير طرق العلاج فإننا من خلال هذا المحور من الموضوع سنتعرف على أهم طرق الوقاية من المخدرات في اليمن والتخلص من الأسباب التي توقع الاشخاص في فخ الإدمان.
- من أهم طرق الوقاية من الإدمان في اليمن هي مزيد من التوعية والوعي بمخاطر الإدمان واضرار التعاطي، وخاصة حول تعاطي القات اشهر انواع المخدرات في اليمن ووقوع ملايين الاشخاص في فخ ادمان القات ظنا منهم ان القات لا يسبب الادمان بالاضافة الى الافكار الموهومة إلى العلاقة بين القات والجنس الأمر الذي ساعد على تفشي المخدرات في المجتمع اليمني بشكل مروع، ولكن من خلال التوعية بحقيقة تلك الأمور التي ستكون عامل قوي على منع انتشار القات بين أفراد المجتمع اليمني.
- وهو من أهم طرق الوقاية من الإدمان على المخدرات في اليمن، ففي معظم الأحيان يلجأ الملايين من الاشخاص الي تعاطي المخدرات من اجل الاحساس والشعور بالوحدة والغربة التي يعيشها الكثير من الشباب والمراهقين لذا فهم بحاجة إلى رعاية من قبل الاهل والاصدقاء اذ ان القرب من اولئك الاشخاص خاصة من هم في تلك المرحلة العمرية التي ينتابها الفضول وحب التجربة لذا فإن التقرب منهم والاستماع اليهم سيكون عامل قوي على توجيههم الى الطرق الصحيحة بعيداً عن عالم الإدمان والمخدرات.
- العمل على التغلب على الضغوطات النفسية التي يتعرض لها الاشخاص فان ما يعانون منه من ضغوطات ومشاكل نفسية يجعلهم يسعوا في طريق الإدمان على المخدرات وهذا الأمر يجعلهم يعانون من الاضطرابات النفسية بجانب الإدمان مع تفاقم المشاكل النفسية التي يعيشون فيها الا انهم بالطبع يجهلون تلك الأمور، ومن هنا لجوء العديد من الأشخاص خاصة من هم في مرحلة الشباب والمراهقة إلى طريق المخدرات بسبب الاعتقاد بأن المخدرات طريق السعادة والفرح والنشوة، ولذا علينا ان نصحح المفاهيم لاولادنا حول تلك المخدرات وخاصة في اليمن فإن تعاطي القات في بداية الأمر يكون الشخص في حالة من السرور والفرح ولكن بعد هذا العلاقة بين القات والاكتئاب علاقة قوية وطيدة مع الاستمرار في التعاطي .
- ممارسة الرياضة وإشغال أوقات الفراغ للشباب مما يحميهم من الوقوع في طريق الإدمان، والفراغ والبطالة كما نعلم سبيل قوي إلى التفكير في طرق أخرى تضيع الوقت وتخزين القات يستمر الي ساعات عديدة وبهذا يقضي الشباب علي الوقت حتي لو فيما يضره، فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك هي.
- منع زراعة القات في اليمن مع سن القوانين الرادعة لكل من تسول له نفسه بزاعة تلك السموم وسن العقوبات الشديدة لكل شخص يتعاطى القات فهذا سبيل قوي من أجل حماية اليمن من تلك السموم المدمرة.
- توفير مصحات علاج الإدمان في اليمن بالمجان لكل شخص وقع في فخ الإدمان ويريد العودة وعمل الندوات التثقيفية في أماكن تجمع الشباب، وعمل ندوات وحملات توعية في الجامعة و المدارس للحد من انتشار المخدرات في اليمن بالجامعات .
مصدر1