كالميبام لعلاج سرعة القذف وما الفرق بين الزولام وكالميبام، حيث يعرف عقار كالميبام الطبي على أنه واحد من الأدوية التي تعالج اضطراب النوم، ويتم استخدامه في نطاق طبي تحت إشراف الطبيب، فهل يؤثر بالفعل على القدرة الجنسية للرجال والنساء وهل له تأثير إدماني، تطرح الكثير من الأسئلة حول مدى فاعلية هذا الدواء ودواعي استخدامه وغيرها من الأسئلة الأخرى خاصة مع انتشار العديد من الشائعات حول قدرته على علاج سرعة القذف مما زاد الإقبال عليه من قبل الرجال من أجل التخلص من هذه المشكلة وغيرها من المشكلات الجنسية الأخرى .
وعلى الرغم من ذلك لا يتم وصف كالميبام من قبل الطبيب لعلاج المشاكل الجنسية فهل هذه المعلومات صحيحة أم إنها مجرد شائعات من أجل الترويج لهذا الدواء خاصة وإنه يسبب الإدمان على المدى البعيد، وخلال سطور هذا المقال يجيب مركز ميديكال لعلاج الإدمان والطب النفسي على كافة هذه التساؤلات، وغيرها مما يتعلق بدواء كالميبام واستخداماته الطبية .
ما هو دواء كالميبام ؟
كالميبام لعلاج سرعة القذف حيث إن دواء كالميبام من الأدوية الطبية المستخدمة في علاج نوبات الصرع وحالات الأرق كما يستخدم في تسكين الآلام، حيث يحتوي على المادة الفعالة برومازيبام وهي مادة تساعد على الشعور بالاسترخاء والراحة بسبب زيادة هرمون السيروتونين والدوبامين وتقليل النشاط الكهربي في المخ .
ويستخدم هذا الدواء تحت إشراف الطبيب بكميات محددة ولفترة زمنية معينة، حيث يتسبب في الاعتماد الجسدي والنفسي في حالة تناوله دون تعليمات الطبيب، مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض الانسحابية عند التوقف عنه، وبالرغم من هذا فإن الكثير ممن يعتمدون على هذا الدواء في علاج الأرق يجهلون تمامًا قدرته على إحداث الاعتماد الكيميائي، وهو ما يسبب لهم العديد من المشكلات على المدى البعيد .
كالميبام لعلاج سرعة القذف
تنتشر الكثير من الشائعات حول قدرة دواء كالميبام لعلاج سرعة القذف، وهو ما سبب تناول كثير من الرجال الذين يعانون من هذه المشكلة لهذا العقار برغم أنه لا يوصف من قبل الطبيب المعالج، وعلى العكس تمام من هذه الشائعات فإن كالميبام لا يعتبر علاج فعال في حالات سرعة القذف التي يعاني منها الرجال بل أنه يسبب الكثير من المشكلات الجنسية لكل من الرجال والنساء في حالة الاعتماد عليه خارج الإشراف الطبي ولوقت طويل .
ويرجع هذا التأثير السلبي إلى أن الدواء يساعد على الشعور بالاسترخاء من خلال التأثير على الجهاز العصبي، وهو ما ينتج عنه ضعف الانتصاب وانعدام الرغبة الجنسية لدى الجنسين .
أدوية علاج سرعة القذف
كالميبام لعلاج سرعة القذف , حيث إنه بعد كشف حقيقة تناول كالميبام لعلاج سرعة القذف والتأكد من قبل الأطباء أنه لا يجب استخدام هذا الدواء من أجل علاج هذه المشكلة الجنسية، من الضروري الإشارة إلى أن تناول العقاقير الطبية من أجل علاج هذه المشكلة لا يجب أن يتم دون إشراف الطبيب لتجنب الأضرار الجانبية للدواء، ومن ضمن الأدوية التي يصفها الطبيب من أجل علاج مشكلة سرعة القذف لدى الرجال الآتي :
- دواء نبيدو .
- سوستانون .
- عقار تيستوفيرون .
- اندريول .
الفرق بين الزولام وكالميبام
وفقًا لما أكده الأطباء فلا يوجد فرق بين الزولام وكالميبام، حيث ينتمي كلا العقارين إلى مجموعة الأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة البنزوديازبين، وهي مادة تعمل على التأثير على الجهاز العصبي وشعور الفرد بالاسترخاء بعد تناول الدواء، ولهذا فإن الزولام يستخدم مثل كالميبام في علاج اضطراب القلق والأرق .
إلى جانب ذلك فإن الزولام يسبب الاعتماد الجسدي والكيميائي للمخ بسبب تأثير على مستقبلات جابا ويكون لها تأثير إدماني، يدفع الفرد إلى الرغبة في زيادة الجرعة بشكل تدريجي من أجل الشعور بالنشوة والاسترخاء، مما يترتب عليه العديد من الأضرار والآثار الجانبية على المدى الطويل .
هل كالميبام يزيد الوزن ؟
اضطراب الشهية وزيادة الوزن من الأعراض الجانبية والانسحابية التي تظهر على نتيجة تناول وإدمان العديد من الأدوية من ضمنها دواء كالميبام، حيث تتسبب المادة الفعالة الموجودة به في ظهور أعراض انسحابية من أبرزها زيادة الوزن واضطراب الشهية، وتزداد حدة هذا العرض في حالة وقوع المريض في إدمان كالميبام .
الفرق بين ريستولام وكالميبام
بعد معرفة الكثير من مرضى اضطراب القلق والأرق الآثار الجانبية لدواء كالميبام وزيادة الخوف من احتمالية الوقوع في الإدمان اتجهوا إلى تناول ريستولام، مما أدى إلى طرح العديد من التساؤلات حول الفرق بين الدوائيين، والجدير بالذكر ووفقًا لما أكده الأطباء فإنه لا يوجد فرق بين كالميبام وريستولام سوى في المادة الفعالة الموجودة في الدواء، والتي لها نفس التأثير على الجهاز العصبي للإنسان .
حيث يستخدم ريستولام أيضًا في علاج الاكتئاب، اضطراب القلق والأرق، وما لا يعرفه الكثيرين أنه يسبب نفس الآثار الانسحابية على الإنسان في حالة الاعتماد عليه لفترة طويلة دون إشراف طبي، ولهذا فلا يعتبر حل آمن لمن يخشوا الوقوع في وحل الإدمان .
هل كالميبام مخدر ؟
كما أشرنا من قبل فإن كالميبام يسبب الاعتماد الجسدي والنفسي، وهو ما يؤدي مع الوقت إلى الاعتماد الكيميائي أو ما يعرف بالإدمان خاصة مع الابتعاد عن تعليمات الطبيب أو استخدام هذا الدواء دون إشراف طبي، وهو ما دفع الجهات المعنية إلى ضمه ضمن الفئة الرابعة من المواد المخدرة في جدول المخدرات، فأصبح لا يمكن صرف أو تداول هذا الدواء دون وصفة طبية .
علاج إدمان كالميبام
يوجد دواء كالميبام على هيئة حبوب بتركيزات مختلفة، وبالرغم من ذلك فإن كافة هذه التركيزات تسبب الوقوع في الإدمان في حالة عدم الالتزام بتعليمات الطبيب أو تناوله دون إشراف طبي لمدة طويلة، مما زاد من حالات إدمان حبوب كالميبام خاصة مع انتشار شائعات حول قدرتها على علاج سرعة القذف لدى الرجال .
ويقدم مركز ميديكال لعلاج الإدمان والطب النفسي آليات علاجية تساعد على الإقلاع عن إدمان دواء كالميبام ضمن بيئة علاجية تساعد على سرعة التعافي، ومن ضمن مراحل علاج الإدمان الآتي :
- التشخيص الطبي .
- مرحلة سحب السموم من الجسم من خلال بروتوكول من الأدوية التي تسرع طرد السموم من الجسم .
- العلاج النفسي والتأهيل السلوكي .
- المتابعة بعد الوصول إلى التعافي والخروج من مركز العلاج .
مقالات ذات صلة
مدة الأعراض الانسحابية لدواء كالميبام
يعتبر كالميبام من الأدوية رخيصة الثمن التي تستخدم لعلاج اضطراب الأرق ومرض القلق، وهو ما يجعلها اختيار ممتاز لكثير من المرضى حيث يتراوح ثمنها من 5: 10 جنيهات، وبالرغم من ذلك فإن كافة تركيزات الدواء تسبب ظهور أعراض انسحابية بعد مرور فترة من بدء تناول الدواء .
ومع بداية ظهور هذه الأعراض يعود المريض مرة أخرى إلى تناول الدواء ولا يتمكن من الامتناع عنه، مما زاد من التساؤلات حول مدة الأعراض الانسحابية، وبحسب برامج علاج إدمان كالميبام فإن مدة الأعراض الانسحابية تختلف من شخص إلى آخر ولكنها تتراوح في الغالب ما بين 5: 10 أيام، أما بالنسبة للتأهيل النفسي والسلوكي فيستمر من 3: 6 شهور على حسب حالة المريض وشدة الحالة الإدمانية .
بهذا نكون تعرفنا على حقيقة الشائعات حول دواء كالميبام لعلاج سرعة القذف وفقًا لتصريحات أطباء علاج المشكلات الجنسية، ويجدر بنا الإشارة إلى ضرورة التوجه إلى الطبيب من أجل تناول أدوية علاج سرعة القذف والالتزام بجرعات الدواء الموصوفة لتجنب الوقوع في الإدمان .
موضوعات ذات صلة :
