تجربتي مع التوقف عن ريميرون مرت بالكثير من المحطات الفاشلة قبل التوصل إلى الطريقة الصحيحة للإقلاع عن الدواء، فالتعود الذهني والجسدي على الدواء يعني أن المريض في حالة إدمان، والتي لا تختلف عن حالة الإدمان على المخدرات أو الكحوليات، لذلك يحتاج المريض إلى التواصل مع طبيب مختص للتوقف عن الدواء بشكل فعال وآمن، ومن خلال تجربتي مع التوقف عن ريميرون أكد على أن محاولات التوقف عن الدواء داخل المنزل، أو بدون مساعدة طبيب تنتهي بالفشل، بل وتشكل خطورة على بعض المرضى.
تجربتي مع التوقف عن ريميرون
تجربتي مع التوقف عن ريميرون بدأت عندما اكتشفت أنني أعاني من التعود النفسي والذهني على الدواء، وهذا ما يعني أنني مدمن على الدواء الذي كنت استخدمه لعلاج الاكتئاب الحاد، وذلك بسبب الإفراط في جرعات الدواء المصرح به دون الرجوع إلى الطبيب، في بداية تجربتي مع التوقف عن ريميرون قررت فعل ذلك دون مساعدة من الطبيب، وأن أحاول الإقلاع عن الدواء بمفردي في المنزل.
المحاولات كلها باءت بالفشل حيث كنت أشعر بالانزعاج وعدم الراحة، والانفعال والعصبية عندما يحين وقت الجرعة المعتاد، وكانت صعوبة الألم النفسي والجسدي تجبرني على تناول الدواء، ولذلك اعلنت الاستسلام وأنني بحاجة إلى مساعدة أحد الأطباء، وتواصلت مع مركز ميديكال لعلاج الإدمان والطب النفسي لبدء تجربتي مع التوقف عن ريميرون بشكل نهائي.
موضوعات ذات صلة: تجربتي مع أعشاب الاكتئاب
الأعراض الانسحابية لدواء ريميرون
خلال تجربتي مع التوقف عن ريميرون كنت أشعر بالخوف الكبير من أعراض انسحاب الدواء، وهي الردود الجانبية التي تصدر عن الدماغ والجسم بحثًا عن تأثير الدواء، كما يحدث عند التوقف عن إدمان وتعاطي المخدرات أو الكحوليات، لذا أعراض انسحاب ريميرون هي العائق الأكبر أمام مدمني الدواء، والتي تشمل ما يلي:
- الشهوة المفرطة تجاه الدواء.
- اضطرابات النوم مثل الأرق وصعوبة النوم.
- الاكتئاب الحاد.
- سوء الحالة المزاجية.
- الميول الانتحارية.
- الهياج الشديدة.
- نوبات الذعر.
- الانفعال والعصبية.
- صعوبة التركيز.
- ضعف الذاكرة.
- تسارع الأفكار.
- زيادة التعرق.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- صعوبة التوازن.
- الاهتزاز وعدم الاستقرار.
- الدوخة والدوار.
- اضطرابات الهضم.
- الغثيان والقيء.
- الصداع الحاد.
- التعب والإرهاق.
- تنميل بعض أطراف الجسم.
إيقاف دواء ريميرون
تجربتي مع التوقف عن ريميرون انتهت مع دخول مركز ميديكال لعلاج الإدمان والطب النفسي، حيث وضع الطبيب المعالج بروتوكول خاص لحالتي حتى أتمكن من التوقف نهائيًا عن الدواء وإزالة السموم من الجسم، وخطوات التوقف عن ريميرون داخل المركز كانت تسير على النحو التالي:
| التشخيص المزدوج | الديتوكس | التأهيل السلوكي والعلاج النفسي |
|---|---|---|
| دواء ريميرون من مضادات الاكتئاب التي يكون لها تأثير على الصحة الذهنية والنفسية، لذا مهم جدًا أن يتم تقييم الأضرار النفسية بسبب إدمان ريميرون حتى يتمكن الطبيب من اختيار أفضل بروتوكول علاجي. | تجربتي مع التوقف عن ريميرون صعب جدًا في مرحلة الديتوكس وإزالة السموم، حيث يتوقف المريض عن تعاطي الدواء تمامًا، ويتصادم بأعراض الانسحاب التي يتعامل معها الفريق الطبي باحترافية، حيث يصفون أدوية وعقاقير طبية من شأنها تقليل شدة أعراض انسحاب الدواء من الجسم، ويتم وصفه وفقًا لبروتوكول محدد من الجرعات والمدة الزمنية لكل مريض. | الخطوة الأهم في تجربتي مع التوقف عن ريميرون هو برنامج العلاج النفسي والتأهيل السلوكي، والذي يضمن تعلم مهارات وتقنيات التعامل مع محفزات البيئة الخارجية، إلى جانب التخلص من الآثار النفسية لإدمان دواء ريميرون، ومن برامج العلاج المستخدمة ما يلي:
|
نهاية الحديث عن تجربتي مع التوقف عن ريميرون:
تجربتي مع التوقف عن ريميرون كانت فعالة جدًا وساعدتني على التخلص من براثن الاعتياد الذهني، والجسدي على الدواء بعد التواصل مع أطباء مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان، فالفريق الطبي على مستوى من الخبرة والكفاءة مما يمكنهم من التعامل مع الإدمان على الدواء، ويساعدون المرضى على التخلص من الآثار النفسية الجسدية على الدواء، إلى جانب تعلم الاستراتيجيات واكتساب المهارات للتأقلم مع الحياة بدون تعاطي الدواء، كما أن الطبيب يقيم الوضع الصحي لكل مريض قبل البدء في تحديد أنسب بروتوكولات العلاج، والتي توضع تبعًا للفروق الفردية بين حالات مرضى الإدمان، فلا تردد في التواصل معنا الآن للتوقف بطريقة فعالة عن دواء ريميرون بعد الإدمان.
