معرفة الفرق بين المدمن والمتعاطي أمر ذو أهمية كبيرة، وذلك لدوره في المساعدة للوصول إلى التشخيص الصحيح ومن ثم العلاج المناسب لكل حالة من خلال مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان.
من هو المتعاطي؟
الفرق بين المدمن والمتعاطي
يرى الشخص المتعاطي أنه آمن ولا ضرر من تعاطي المخدر من فترة لأخرى، ولكن هذا الأمر غير صحيح وذلك لأن التعاطي في أغلب الحالات يتحول بالتدريج إلا أن الإدمان لا مفر، ومن أبرز صفات المتعاطي ما يلي:
- المسألة القانونية نظرًا لتعاطي المخدر أو نتيجة للمشاكل الناتجة عن التعاطي مثل الديون أو السرقة.
- صعوبة إتمام المهام المطلوبة على أكمل وجه.
- الأذى النفسي والجسدي الذي تسببه المخدرات للشخص ومن حوله، وهناك من المشاكل التي تظهر من مرات معدودة من تعاطي المخدرات.
اقرأ أيضًا: كيفية اقناع المدمن بالعلاج من الإدمان
من هو المدمن؟
الفرق بين المدمن والمتعاطي
التعرف على المدمن أمر غاية في الأهمية للأسرة وللطبيب المعالج، وحتى يتم التشخيص بالإدمان يحب أن تتوافر على الأقل 3 من الصفات التالية:
- عدم القدرة على التخلي عن المخدر حتى يصبح التعاطي قهري.
- التعرض للأعراض الانسحابية الشديدة عن المحاولة عن التوقف بدون مساعدة طبية.
- العزلة الاجتماعية.
- عدم الاهتمام بالمظهر الخارجي.
- الاستمرار في التعاطي رغم المشاكل التي يسببها المخدر على مستوى الصحة النفسية والجسدية.
- عدم وضوح الأمور التي ينفق عليها والسرقة في بعض الأحيان.
- التورط مع صحبة سيئة.
الفرق بين المدمن والمتعاطي
هناك بعض العلامات التي توضح الفرق بين المدمن والمتعاطي والتي تظهر فيما يلي:
1_ المتعاطي يتمتع بمرحلة من الوعي تجاه المخدرات ويمكنه أن يقلع عنها، بينما المدمن يفكر طوال الوقت في المخدر ودائما ما يسعى إلى زيادة الجرعة.
2_ يستطيع المتعاطي التحكم في فترة التعاطي والانقطاع عن المخدر، بينما على النقيض لا يستطيع المدمن التحكم في نفسه أو الانقطاع فترة ولو مؤقتة عن المخدر.
3_ تختلف مدة بقاء المخدر في دم المتعاطي عن المدمن وكلما زادت مدة الإدمان زادت مدة بقاء المخدر في الجسم.
4_ يتصرف الشخص المتعاطي للمخدر بطريقة طبيعية بعد زوال مفعول المخدر، بينما يكون المدمن عدواني في تصرفاته طوال الوقت وتظهر عليه الاضطرابات المصاحبة للتعاطي بشكل واضح.
الإدمان لا يأتي بين ليلة وضحاها ولكن يعتبر التعاطي هو أول خطوة للوصول إلى الإدمان، لذلك يجب مواجهة التعاطي منذ البداية.
