الإدمان على أفلام الجنس والإباحية أو ما يعرف بـ (Pornography Addiction) وهي رغبة قهرية في مشاهدة المواد الإباحية، وتعيق هذه الرغبة قدرة الفرد على ممارسة حياته بشكل طبيعي أو قد تدفعه إلى التفكير في الشذوذ أو عدم الرضا عن حياته الجنسية.
كيفية تشخيص إدمان المواد الإباحية
الإدمان على أفلام الجنس والإباحية هو أمر مثير للاهتمام، ولكن لا يعترف به الكثير من الناس خوفًا من الوصم المجتمعي.
ويرى الأطباء أن إدمان المواد الإباحية لا يمكن تشخيصه واعتباره أنه اضطراب إلا إذا كان يؤثر على إنتاج الفرد وقدرته على التركيز، أو يتعارض مع رضا الشخص عن حياته الجنسية.
هل يمكن علاج الإدمان على أفلام الجنس والإباحية؟
الإدمان على أفلام الجنس والإباحية هو أمر يمكن علاجه ولكن يجب أن يتم بواسطة طبيب متخصص ويشمل العلاج عدة برامج تختص بالعلاج النفسي ومن أبرزها:
- العلاج المعرفي السلوكي، وهو أحد أنواع العلاج النفسي الذي يساعد في التعرف على أسباب المشكلة وحلها من الجذور.
- العلاج الأسري ويشارك فيه الزوجين للوصول إلى حل لمشاكلهم العاطفية والجنسية.
- العلاج النفسي الديناميكي والذي يعزز إدراك الفرد ووعيه بالسلوكيات ويساعد في حل المشاكل النفسية التي يمر بها الشخص.
اقرأ ايضًا: إحصائيات مرعبة عن الإباحية
بالإضافة إلى العلاج النفسي يستخدم العلاج الدوائي في التخلص من الإدمان على أفلام الجنس والإباحية، ويشمل التالي:
- النالتريكسون، والذي يثبط الاستماع بالسلوكيات الإدمانية في المخ.
- مضادات الأندروجين، وذلك لتقليل الشهوة الجنسية لدى الرجال حتى يستطيعوا التحكم في شهواتهم.
- مضادات الاكتئاب.
- مثبتات المزاج.