ابني يتعاطى الحشيش ماذا أفعل؟ الكثير من الأسر تبحث عن إجابة لهذا السؤال، ويرجع ذلك إلى إنتشار الحشيش بين الشباب والمراهقين بشكل كبير، خاصة مع زيادة عدم إدراك مدى خطورة الحشيش وعدم معرفة أنه يؤدي إلى الإدمان، حيث أنه يشبه مخدر الماريجوانا بشكل كبير خاصة وأن كلاهما يحتوي على نفس المادة الفعالة التي يطلق عليها اسم رباعي هيدرو كانابينول التي تستخرج من نبتة القنب الهندي .
وخلال سطور هذا المقال ابني يتعاطى الحشيش ماذا أفعل؟ يوضح لكم مركز ميديكال لعلاج الإدمان والطب النفسي آلية علاج إدمان الحشيش في ضوء الإشارة إلى الأخطاء التي يقترفها الآباء خلال تربية الأبناء .
ابني يتعاطى الحشيش ماذا أفعل ؟
ومن خلال سؤالنا ابني يتعاطى الحشيش ماذا أفعل؟ فان معرفة أن الإبن يتعاطى الحشيش تعد خطوة جيدة، للقيام بمعالجته والسيطرة على زمام الأمور، والجدير بالذكر أن الأطباء لا ينصحوا بعلاج الأبناء من إدمان الحشيش في المنزل، لأن ذلك سوف يؤثر على إستقرار المنزل بالسلب، ولن يفضي إلى أي نتائج إيجابية .
ينصح الأطباء من خلال ابني يتعاطى الحشيش ماذا أفعل؟ بعلاج الأبناء في مصحة لعلاج الإدمان مثل مركز ميديكال لعلاج الإدمان والطب النفسي التي تقوم بعلاج مريض الإدمان وتوفير الرعاية النفسية خصوصاً إن كان يمر بمرحلة المراهقة، حيث يمتلك المركز مجموعة متميزة من أفضل أطباء علاج الإدمان والطب النفسي في مصر والوطن العربي .
ويجب على العائلة قبل إلحاق الابن المدمن بالمصحة إقناعه بالعلاج في المصحة عن طريق نصحه وإخباره مدى خطورة الحشيش والأضرار التي من الممكن أن تصيبه بسبب إدمانه للحشيش على المدى البعيد، وذلك لأن عدم اقتناع المريض بتلقي علاج الإدمان يشكل العديد من المشكلات في المستقبل، ومن ضمن أبرز الأضرار التي يسببها مخدر الحشيش الآتي :
- المشاكل النفسية مثل الإكتئاب وتشتت الذهن .
- القلق الشديد .
- حدوث مشاكل في الذاكرة .
- الإصابة بمشاكل في الهضم .
- الإصابة بأمراض القلب الخطيرة .
- حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي مثل التهاب الرئة .
وينصح الأطباء المتخصصين في علاج إدمان الحشيش بأنه يجب على الأسرة مساندة الإبن في هذه المرحلة وعدم استخدام العنف اتجاهه .
استراتيجية العلاج من إدمان الحشيش
يعد ذهاب الابن المدمن إلى المصحة من أول الخطوات المثمرة في رحلة علاجه واول اجابة لسؤال ابني يتعاطى الحشيش ماذا أفعل؟، حيث أن مصحات الأدمان مثل مركز ميديكال لعلاج الإدمان والطب النفسي توفر برامج علاجية تناسب كل حالة، ويضع المركز تحت رعاية أطباء علاج الإدمان مراحل علاجية فعالة تساعد على تخطى هذه المرحلة الصعبة، ومن ضمن هذه المراحل الآتي :
- عملية سحب السموم من الجسم عن طريق منع المدمن من تعاطي الحشيش، ومده بمجموعة من الأدوية التي تسرع طرد المخدر من الجسم وتقلل من الأعراض الانسحابية النفسية والجسدية .
- العلاج السلوكي ومن خلاله يتم مساعدة المدمن على التخلص من الأفكار والسلوكيات الإدمانية .
- العلاج النفسي الذي يتم من خلاله معرفة الأسباب التي دفعت الابن إلى إدمان الحشيش، وإيجاد الحلول لمعالجتها .
- توفير الرعاية الطبية على مدار الساعة، لمساعدة المدمن على التخلص من الآلام التي تنتج عن سحب السموم .
- تحسين حالته المزاجية .
- متابعة عملياته الحيوية مثل النوم .
- توفير نظام غذائي صحي له .
- وبعد التماثل التام للشفاء، يتم متابعة حالة المريض بعد الخروج من المصحة لمساعدته للعودة إلى حياته الطبيعية، وحمايته من التعرض إلى خطر الانتكاس .
الأخطاء التي يقترفها الآباء عند التعامل مع أبنائهم المدمنين
يقترف الآباء بعض الأخطاء في التعامل مع الابن المدمن تؤدي إلى دفعه إلى التعاطي أكثر، ولا تساعده على الشفاء وتكمن الإجابة على السؤال المطروح ابني يتعاطى الحشيش ماذا أفعل؟ في عدم معاملة الابن بالأساليب الآتية :
- الانشغال الزائد عن متابعة الابن داخل المصحة، وعدم الاهتمام بطبيعة البرامج العلاجية التي يتلقاها الابن .
- إنكار الآباء إدمان الأبن، وعدم التعامل مع الموضوع بجدية نتيجة عدم قدرتهم لمواجهة هذه المشكلة .
- شعور أسرة المدمن بالقلق من نتائج العلاج في المصحة، يعد من الأسباب التي تأخر من التقدم النفسي والعلاجي للمدمن .
- إرسال الأبناء إلى البيئة الخارجية أثناء العلاج مثل المدرسة أو الجامعة، بهدف الحصول على أصدقاء جدد، من الممكن أن يدفع المدمن إلى مصاحبة أصدقاء السوء ومعاودة تعاطي الحشيش مرة أخرى، مما يؤثر بالسلب على الخطط العلاجية التي وضعتها المصحة .
- تجنب الحديث مع الابن المدمن، يعمل على زيادة تعرضه إلى المشاكل النفسية مثل الإكتئاب .
- وضع الأدوية المخدرة والمسكنة للآلام بالقرب من المدمن، يدفعه إلى تجريب نوع جديد من المخدرات، حتى إذا كانت المادة الفعالة بها قليلة فأنه يلجأ إليها .
- منح الابن الكثير من النقود، مما يمكنه من شراء الحشيش .
- إشعار الابن بالذنب الشديد وتهديده .
كيفية اختيار المركز المناسب لعلاج الأبناء من إدمان الحشيش ؟
يحتاج مريض الإدمان إلى مصحات على أعلى كفاءة تساعده في التخلص من جميع المشكلات التي تواجهه بجانب الإدمان والتي يجب أن يتوفر بها الآتي :
- الرعاية الطبية على مدار اليوم .
- توافر الرقابة القوية على المرضي، للمنع من إيذاء المدمن لنفسه .
- أن تكون معاملة الكادر الطبي مع المرضى على قدر عالي من التفهم والمعاملة الجيدة .
- أن تكون المصحة على درجة عالية من الأمان لمنع وصول الحشيش إلى المدمن أثناء فترة علاجه .
- أن يكون المكان هادئ .
- المصحة حاصلة على ترخيص من وزارة الصحة .
- تحقيق المصحة لنسبة شفاء عالية .
- توافر الأمن على معلومات وبيانات كل مريض من التسريب، يساعد المدمن على الاقتناع بالذهاب إلى المصحة .
- توفير المصحة لمعدل عالي من الراحة والرفاهية، مما يساعد المدمن على تقبل العلاج في المصحة .
مدة علاج إدمان الحشيش
ومخ خلال حديثنا حول ابني يتعاطى الحشيش ماذا أفعل؟ فانه يتوقف تحديد المدة التي سوف يقضيها المريض على البرنامج العلاجي على مجموعة من العوامل التي يحددها الطبيب ويتعرف عليها خلال مرحلة الكشف والفحص الطبي، ومن ضمن هذه العوامل الآتي :
- الحالية الصحية والنفسية للمدمن، التي يتم معرفتها من المدة التي تعاطى بها الحشيش .
- معرفة ما إن كان المريض يتعاطى إحدى أنواع المخدرات إلى جانب الحشيش .
- مدى اعتماد المدمن على الحشيش .
- إصابة المدمن بالمشاكل النفسية مثل الإكتئاب وتشتت الذهن .
دور الأسرة بعد تعافي الأبن من الإدمان
ابني يتعاطى الحشيش ماذا أفعل يجعلنا بحاجة إلي التعرف علي كيفية مساعدته للتعافي التام , حيث يكمن دور الأسرة بعد خروج الابن من المصحة في دعمه وعدم تذكيره بفترة الإدمان لعدم تعرضه إلى الانتكاس، وحثه على المتابعة مع الطبيب النفسي الخاص به، هذا إلى جانب مراقبة سلوكياته وأي تغيرات بسيطة تطرأ عليه دون أن نشعره بذلك خاصة وأن هذه المراقبة تساعد في الكشف عن حالات الانتكاس في وقت مبكر .
الأسباب التي تدفع المراهقين لإدمان الحشيش
ومن خلال ابني يتعاطى الحشيش ماذا أفعل؟ نذكر انة توصل العلاج باستخدام الطب النفسي في المصحات إلى بعض الأسباب التي تدفع الأبناء لتعاطي الحشيش، ومنها :
- خوض الأبن للتجربة لدافع معرفة الإحساس الذي يسببه الحشيش .
- دخوله في العديد من المشاكل المدرسية الاجتماعية مثل التنمر وسوء المعاملة .
- المشاكل الأسرية .
- مصاحبة أصدقاء السوء .
- وجود الابن في بيئة يكثر بها تعاطي الحشيش والمخدرات .
- العامل الوراثي، حيث أنه إدمان أحد أقاربه من الدرجة الأولى يزيد من خطر تعاطي الابن .
العلامات التي تظهر على الأبناء في حال إدمان الحشيش
ابني يتعاطى الحشيش ماذا أفعل؟ , هذا يتطلب ماذا ينتج عن إدمان الحشيش والإعتماد عليه نفسيًا وجسديًا الكثير من الأعراض الخطيرة التي تظهر على المدى القريب والبعيد منها :
- زيادة إفراز الجسم للعرق وعدم الشعور بالراحة .
- احمرار العين .
- الإصابة بالأرق ومشاكل في النوم والجهاز التنفسي .
- إرتفاع درجة حرارة الجسم .
- فقدان الشهية .
- الإصابة بألم في المعدة .
ونود أن نذكر أن نسبة الشفاء من إدمان الحشيش عالية جداً، وذلك في حالة أختيار مصحة مناسبة لعلاج الإدمان، ومتابعة الأسرة للمريض داخل المصحة وخارجها وبهذا نكون قد تناولنا الحديث عن إجابة سؤال ابني يتعاطى الحشيش ماذا أفعل ؟
موضوعات ذات صلة :