اختبار إدمان العادة واختبار سكينز على قائمة الموضوعات الجنسية الأكثر شيوعًا في الوقت الحالي، والسبب هو الانفتاح المتزايد على ثقافات الغرب، والتي تعتبر أن ممارسة العادة السرية حرية شخصية وطريقة طبيعية لسد الرغبات الجنسية، وذلك على النقيض في الدول العربية التي تتعامل مع الأمر على أنه عار وخزي، كما أن الدين الإسلامي حرم ممارسة الاستمناء أو ما يطلق عليها (العادة السرية)، وبالإضافة إلى ذلك أشارت العديد من الأبحاث العلمية إلى أن الغالبية العظمى من المراهقين قد سبق ممارستهم للعادة السرية مرة واحدة على الأقل، وفي حقيقة الأمر أن التجربة تليها الأخرى إلى أن يصل الأمر إلى حالة الإدمان، والتي تعتبر الطريق نحو الظلام بسبب المشكلات الجنسية، والنفسية التي يعاني منها مدمن العادة السرية، كما أن البعض قد يعانون من الهوس بالعادة، حيث يستعملون أدوات حادة أثناء الممارسة مثل قطع الحديد، أو العصا أو الأقلام الحادة وغيرها، ولهذا السبب تزايد معدل التساؤل عن اختبار إدمان العادة واختبار سكينز.
وهذا الاختبار الهدف منه تحدد هل أن الشخص وصل إلى حالة الإدمان على العادة السرية، وبالتالي يكون في حاجة ضرورية للغاية إلى طبيب نفسي متخصص، وذلك لأن الإقلاع عن العادة يكون في حاجة إلى تعديل، وتقويم السلوكيات والأفكار التي تدفع إلى التفكير في الاستمناء، كذلك هناك أشخاص يكونوا في حاجة إلى تنظيم طريقة التعامل مع الدوافع والرغبات الجنسية المستمرة، وكل هذه الأمور تكون من اختصاص الطبيب النفسي أو الاستشاري، والآن دعونا نتحدث عن اختبار إدمان العادة واختبار سكينز.
ما المقصود بالعادة السرية
اختبار إدمان العادة واختبار سكينز يأخذنا في البداية نحو الحديث عن الاستمناء الجنسية، أو ما يطلق عليها بالعامية مصطلح العادة السرية، وهي عبار ة عن نشاط ذاتي يقوم به الإنسان بهدف إشباع رغباته وشهواته الجنسية، والتي تعد واحدة من أهم الصفات الفطرية التي يولد بها الإنسان، والدين الإسلامي قام بتنظيم هذا الشعور، وصرح بأن الطريقة الصحيحة لسد هذه الفطرة هو الزواج، وإقامة علاقة جنسية صحية مع شخص من الجنس الآخر، وتعتبر من ضمن الأسس الصحيحة للفطرة البشرية التي ولد عليه الإنسان، ولكن في الوقت الحالي بدأنا في السماع عن مصطلح العادة السرية، وهي عبارة عن استمناء جنسية يمارس فيها الإنسان بعض الأنشطة، والسلوكيات بطريقة ذاتية لسد الشهوات والرغبات الجنسية دون الحاجة إلى شريك آخر.
وعلى الرغم من أن هذا النشاط يعد مخالفة كبيرة للفطرة البشرية إلا أن الكثير من الرجال، والنساء يمارسون العادة السرية قبل الزواج بحجة عدم فعل أي سلوك محرم، مثل الزنا أو الاغتصاب أو ارتكاب المعاصي، ولكن مهما كان السبب لممارسة العادة السرية يظل سلوك محرم، وغير مقبول من المجتمع ومنافي للعادات والتقاليد، والجدير بالذكر أن بعض الأزواج قد يمارسون العادة بدلًا من الجماع مع الشريك الآخر، وبنسبة كبيرة يرجع الأمر إلى الخلافات، والنزاعات الزوجية أو بسبب الإدمان على العادة السرية قبل الزواج، لذا يتساءل البعض عن اختبار إدمان العادة واختبار سكينز لتقييم النفس، ومعرفة هل تم الوقوع في شباك الإدمان على العادة أم لا.
أسباب ممارسة العادة السرية
قبل التحدث عن اختبار إدمان العادة واختبار سكينز سنتطرق إلى الحديث عن موضوع هام للغاية، وهي الأسباب وراء ممارسة العادة السرية، والتي أصبحت من الظواهر الأكثر شيوعًا بين الشباب والمراهقين في الوقت الحالي، كذلك هناك أشخاص بالغين يمارسون الاستمناء، وبعد إجراء عدد من الأبحاث والدراسات توصل الأطباء إلى أسباب ممارسة العادة السرية كما يلي:
1_ إشباع الرغبة الجنسية
أحد أشهر أسباب ممارسة العادة السرية هي الرغبة إشباع الرغبات، وسد الشهوات الجنسية التي يشعر بها الإنسان قبل الزواج، وخاصة أن بعض الأشخاص يعانون من ارتفاع مستويات الدوافع الجنسية بسبب الخلل في الهرمونات، ولا يقتصر الأمر فقط على غير المتزوجين، هناك عدد كبير من الأزواج يمارسون العادة بدلًا من الجماع، وهناك أسباب كثيرة وراء ذلك، ولكن الزوجات اللواتي يفضلن العادة على الجنس مع الرجل يكون السبب هو الألم عند الإيلاج، ولكن لابد من إيجاد حل سريع لهذه المشكلة لأن العواقب سوف تكون وخيمة على الطرفين.
2_ تأخر سن الزواج
كما أوضحنا في بداية الحديث عن الحجة التي يقتنع بها الكثير أن العادة هي الوسيلة الأفضل لسد الرغبات الجنسية بدلًا من الزنا، لذا الكثير من الرجال والنساء يمارسون العادة عند تأخر سن الزواج، والذي يعد هو الإطار الوحيد المسموح خلالها بممارسة الجنس، وبالتالي يكونون أكثر عرضة لإدمان العادة، والذي يؤثر على استقرار حياتهم الزوجية بعد الزواج، لأن الشخص المدمن على العادة يصعب عليه التوقف عن الممارسة حتى بعد الزواج، وبالتالي يكون أكثر اهتمامًا بالتعرف على اختبار إدمان العادة واختبار سكينز، والنصيحة التي يؤكد عليه الأطباء أن يبدأ الشخص في علاج الإدمان على العادة قبل الزواج، حتى ينعم بحياة زوجية مستقرة خالية من الاضطرابات والمشاكل الجنسية.
3_ مشاهدة الأفلام الإباحية
خلال اختبار إدمان العادة واختبار سكينز ربط الكثير من الأطباء مشاهدة الأفلام الإباحية بإدمان العادة، وذلك لأن المشاهد الجنسية التي يشاهدها الإنسان تثير من رغباته، وتعتبر محفز قوي لرفع مستوى الدافع الجنسي، وبدون وعي يبدأ في ممارسة العادة السرية، وبالاستمرار على هذا الفعل يتحول إلى شخص مدمن في حاجة إلى العلاج، وإلى جانب ذلك الكثير من الأبحاث والدراسات أوضحت أن نسبة كبيرة من مدمني العادة السرية يمارسونها أثناء مشاهدة الأفلام الإباحية، حتى بعد الزواج يفضلون الجماع أثناء حضور الأفلام الجنسية، وخطورة هذا الأمر على الصحة النفسية كبيرة جدًا، حيث يكون عرضة للإصابة بالاكتئاب الحاد، وبمرور الوقت قد يعاني الرجل من الفتور الزوجي أو مشاكل جنسية مثل سرعة القذف أو ضعف الانتصاب وغيرها.
4_ خلل العلاقة الزوجية
اختبار إدمان العادة واختبار سكينز لا يجرى فقط قبل الزواج بل وخلال الزواج، وذلك لأن هناك بعض الأزواج يعانون من كثرة الخلافات وتزعزع الترابط العاطفي بينهما، وخاصة أن الاختلاف الفكري والثقافي والاجتماعي يقلل من الثقة بين الطرفين، والإحساس بالنقص يقلل من عدد مرات الاتصال الجنسي، وبالتالي قد يلجأ أحد الطرفين إلى ممارسة الاستمناء الجنسية، وبالاستمرار تتحول إلى إدمان، لذا ينصح الأزواج بالحصول على استشارة زوجية من قبل متخصص حتى يصلوا إلى حل لهذه الخلافات، وحماية أنفسهم من الوقوع في فخ إدمان العادة.
5_ الضغوطات النفسية والعصبية
ضمن أسباب ممارسة العادة السرية هي الضغوطات النفسية والعصبية، وغالبًا ما تكون المرأة هي الأكثر عرضة بسبب التغيرات الهرمونية المستمرة، وعدم استقرار الحالة المزاجية أثناء فترة الدورة الشهرية، وتلجأ إلى ممارسة العادة السرية كوسيلة لتخفيف هذا الضغط، وذلك لأن الاستمناء تشعرها بالراحة والاسترخاء، ولكن الشعور يكون لحظي لأن بمجرد الوقوع في فخ الإدمان تصاب بالاكتئاب الحاد بسبب الشعور بالذنب، وتأنيب الضمير بعد الانتهاء من ممارسة العادة السرية، كما أكدت الدراسات الإحصائية على أن المرأة المدمنة على العادة تصاب بالفتور الزوجي، لذا تكون في حاجة إلى طبيب نفسي متخصص، والذي يقوم في البداية بإجراء اختبار إدمان العادة واختبار سكينز.
علامات إدمان العادة السرية
في إطار الحديث عن اختبار إدمان العادة واختبار سكينز سنتطرق إلى معرفة العلامات التي تدل على إدمان العادة، حيث أن الكثير من الأشخاص يجهلون أنهم قد وقعوا في فخ الإدمان، ويعتقدون أنهم قادرون على التوقف عن العادة السرية في أي وقت، ولكن في الحقيقة أن التعود النفسي والجسدي على العادة يشبه التعود على المادة المخدرة، وبالتالي محاولة التوقف عن الممارسة تفشل، وذلك لصعوبة تحكم الشخص في رغباته وشهواته الجنسية، لذا يكون في حاجة إلى متخصص لعلاج هذا الإدمان، وإذا كنت تريد أن تعرف هل وصلت إلى حالة الإدمان أم لا تعرف على العلاقات التالية:
- إلغاء المواعيد أو تأخير العمل أو التغيب عن المدرسة بسبب الانشغال بممارسة العادة السرية.
- افتقار القدرة على إيقاف التفكير في العادة السرية، مثل الأشخاص الذين يفكرون في ممارسة العادة خلال ساعات العمل.
- تأثير العادة السرية على الحياة الاجتماعية والمهنية بسبب الانعزال وعدم الرغبة في الخروج من المنزل.
- ممارسة العادة السرية في الأماكن العامة أو في مكتب العمل أو في المدرسة.
- البدء في ممارسة العادة السرية حتى في حالة عدم الشعور بأي إثارة أو رغبة جنسية.
- عدم القدرة على الخروج من المنزل وقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء بسبب التفكير في العادة السرية.
- ممارسة العادة السرية عند الشعور بالغضب أو القلق أو الحزن وغيرها.
أضرار العادة السرية
في إطار الحديث عن اختبار إدمان العادة واختبار سكينز سنوضح ما هي الأضرار، والمخاطر التي تصيب الشخص المدمن بسبب إدمان العادة السرية، وتظهر تلك المخاطر بسبب أن الإدمان على العادة السرية يعد من السلوكيات الجنسية القهرية التي تسبب أضرار عديدة مثل:
- فقدان العمل بسبب التغيب المستمر بهدف ممارسة العادة السرية.
- انخفاض حساسية الأعضاء التناسلية والتي تلعب دور هام في الإحساس بالنشوة، والإثارة الجنسية بسبب النهايات العصبية، ولكن الإدمان على ممارسة العادة بطريقة عنيفة يعد سبب في انخفاض الحساسية الجنسية.
- الانعزال التام عن الأهل والأصدقاء.
- اضطراب العلاقات الزوجية بسبب تفضيل ممارسة العادة على الجماع.
- إصابة الرجل بالمشاكل الجنسية التي تؤثر على قوة أدائه مع المرأة في الفراش، مثل سرعة القذف وضعف الانتصاب وغيرها.
- كذلك هناك بعض الرجال يصابون بالعجز الجنسي.
- الإصابة بالعقم أو الأمراض التناسلية الخطيرة.
- الإصابات أو الجروح الخطيرة التي تحدث بسبب العنف عند ممارسة العادة السرية.
- المعاناة من التشتت الذهني وصعوبة التركيز.
- الإصابة باضطرابات النوم مثل الأرق.
- إصابة الجهاز التناسلي بالإجهاد الشديد.
- حدوث بعض الإصابات بالجسم مثل آلام الظهر والركبة ومنطقة الحوض.
- بعض الفتيات يعانين من الإصابات بالغشاء المخاطي بالمهبل، أو النزيف الحاد بسبب استخدام الحديد أو العصا عند ممارسة العادة السرية.
المعدل الطبيعي لممارسة العادة السرية
قبل توضيح اختبار إدمان العادة واختبار سكينز سنتحدث عن المعدل الطبيعي لممارسة العادة السرية، حيث أوضحت العديد من الأبحاث أن جميع الشعوب على الأرض مشتركين في ممارسة العادة السرية من رجال ونساء، وذلك باعتبارها واحدة من أشهر الممارسات الذاتية لسد الرغبة والشهوة الجنسية دون الحاجة إلى الزواج أو وجود شريك آخر، ولكن ما هو المعدل الطبيعي للممارسة الاستمناء الجنسية، والحقيقة أنه من الصعب أن يتم تحديد العدد الطبيعي لممارسة العادة، وذلك لأن الأشخاص يختلفون فيما بينهما حول عدد مرات ممارسة الاستمناء الجنسية، ولكن يجب أن نوضح نقطة وهامة وهي أن البدء في ممارسة العادة السرية يعد بداية الطريق للوصول إلى الإدمان، وخاصة أن ممارسة للعادة يمنح الشعور بالاسترخاء والراحة، ولكنها بمجرد تحولها إلى إدمان تصبح كابوس مزعج وخطير يسبب العديد من المخاطر.
متى تتحول العادة السرية إلى إدمان؟
عند الحديث عن اختبار إدمان العادة واختبار سكينز يتوجب علينا توضيح متى تتحول العادة السرية إلى إدمان، والإجابة تتلخص في النقاط التالية:
- عندما يمارس الرجل العادة السرية 2 أو 3 مرات يوميًا يتحول الأمر إلى إدمان.
- المرأة التي تمارس العادة السرية أكثر من مرة خلال اليوم تكون عرضة للوقوع في فخ الإدمان على العادة.
والجدير بالذكر أن هناك بعض الأمور التي تثير الرغبة في ممارسة العادة السرية، وتلك المحفزات تعزز من المشاكل النفسية والجسدية التي تصيب الشخص بسبب إدمان العادة، لذا يكون من الضروري الخضوع إلى اختبار إدمان العادة واختبار سكينز تحت إشراف طبيب متخصص.
فوائد العادة السرية
في إطار الحديث عن اختبار إدمان العادة واختبار سكينز الكثير من الشائعات تم تداولها في الآونة الأخيرة، والتي كانت تحت عنوان فوائد العادة السرية، حيث بدأت حملات التضليل التي تشجع الشباب، والمراهقين على ممارسة العادة السرية لما لها من فوائد عديدة كالتالي:
- زيادة صلابة القضيب.
- الحماية من الإصابة بالسرطان.
- تحسين الرغبة الجنسية.
- علاج مشكلة القذف المبكر.
- الحد من الإصابة بضعف الانتصاب.
- تعزيز الجهاز المناعي.
والحقيقة أنها خرافات وأوهام لتضليل الشباب والمراهقين لأن ممارسة العادة السرية ليست إلا لعنة، وتفتح باب من المخاطر والأضرار النفسية والجسدية، لذا نحذر من تصديق واتباع هذه الشائعات التي ستجعلك فريسة سهلة لإدمان العادة السرية.
إدمان العادة السرية مرض نفسي ولا عقلي؟
في سياق الحديث عن اختبار إدمان العادة واختبار سكينز سنوضح إجابة سؤال هام، وهو إدمان العادة السرية مرض نفسي ولا عقلي، والإجابة أن جمعية علم النفس الأمريكية ذكرت في تقريرها أن الإدمان على العادة السرية ليس مرض عقلي، بل أنه مرض نفسي يندرج ضمن الأشكال المختلفة للسلوكيات القهرية التي يعاني منها الكثير، والدليل على ذلك أن بعض مدمني العادة لا يتوقف عن الممارسة حتى في ظل الإصابات التناسلية الخطيرة، أو على الرغم من عدم الشعور بأي إثارة جنسية، وبالتالي العلاج يكون في حاجة إلى استشارة الطبيب النفسي المتخصص أو الاستشاري، ويمكنك اللجوء إلى مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان، وخاصة أن المركز سبق له التعامل مع حالات مماثلة من إدمان العادة، وتمكنت من التعافي والشفاء بفضل خبرة وكفاءة الأطباء، ويقومون بإجراء اختبار إدمان العادة واختبار سكينز.
علامات تدل على ممارسة الزوجة للعادة السرية
قبل التحدث عن اختبار إدمان العادة واختبار سكينز سنوضح أن بعض الأزواج يعانون من مشكلة الفتور أو البرود الجنسي للمرأة، وفي الغالب يكون من الصعب أن يكتشف الزوج السبب، ومن أشهر هذه الأسباب هي ممارسة العادة السرية، والتي تجعل المرأة في نفور تام من الجماع مع المرأة، وتكون مكتفية بالعادة السرية لسد الرغبات والشهوات الجنسية، لذا سنتعرف على علامات تدل على ممارسة الزوجة للعادة السرية كالتالي:
- اسمرار منطقة الشفرتين.
- حدوث تمزق في غشاء البكارة.
- وجود تباعد نسبي بين الشفرتين.
- ترهل طبقات الجلد حول المهبل.
- تضخم في منطقة البظر ويزداد التضخم كلما كانت طريقة ممارسة العادة السرية أعنف.
هل العادة السرية تؤثر على الهرمونات؟
من ضمن الموضوعات المتعلقة بالحديث عن اختبار إدمان العادة واختبار سكينز هو سؤال هل العادة السرية تؤثر على الهرمونات، والحقيقة أن ممارسة العادة السرية لا تؤثر على انتظام الهرمونات، ولكن الخلل الهرموني يعد أحد الأسباب وراء الإدمان على العادة، لذا عند المعاناة من أي نقص أو زيادة في مستوى الهرمونات الجنسية لابد من الذهاب إلى أحد الأطباء المتخصصين للبحث معه عن علاج مناسب حتى لا تصبح من مدمني العادة السرية.
اختبار إدمان العادة واختبار سكينز
اختبار إدمان العادة واختبار سكينز ما هو إلا اختبار يجرى للشخص الذي يمارس الاستمناء الجنسية، ونتيجة الاختبار تكون هي الدليل على وقوع الشخص في فخ الإدمان للعادة، ولا يجرى هذا الاختبار إلا في ظل إشراف طبيب نفسي متخصص، حيث يتم طرح عدد من الأسئلة كالتالي:
- هل تمارس العادة السرية أكثر من 15 مرة خلال الأسبوع أول أسئلة اختبار إدمان العادة واختبار سكينز .
- هل تمارس العادة أثناء مشاهدة الأفلام الإباحية.
- أحد أشهر أسئلة اختبار إدمان العادة واختبار سكينز هل تعتبر شخص انطوائي بشكل عام.
- هل تقوم بممارسة الاستمناء الجنسية كل يوم.
- هل تلجأ إلى العادة السرية بعد إنجاز عمل ما للمكافأة.
- وهل حاولت التقليل من ممارسة العادة السرية.
- هل سبق أن مارست العادة السرية مرتين خلال اليوم.
- هل تشعر بتأنيب الضمير أو الذنب ضمن اسئلة اختبار إدمان العادة واختبار سكينز.
- وهل تفضل الاختلاء بنفسك لساعات طويلة.
- هل تشعر بالضيق عندما تفوت فرصة ممارسة العادة السرية ضمن أسئلة اختبار إدمان العادة واختبار سكينز.
- وهل تعاني من انخفاض الطاقة أو ضعف في العضلات.
- هل تشعر بوجود شخص مقرب يمارس العادة السرية.
- وأحد أسئلة اختبار إدمان العادة واختبار سكينز هل تبحث دائمًا على وسيلة للاتصال بالإنترنت والاطلاع على المشاهد الإباحية.
- هل تشعر بألم في الأعضاء التناسلية عندما تتوقف عن ممارسة العادة السرية.
- هل تشعر بأنك توقف عن الاحتلام لعدة أشهر ضمن أسئلة اختبار إدمان العادة واختبار سكينز.
وهذه الأسئلة هي من أشهر التساؤلات التي تطرح خلال إجراء اختبار إدمان العادة واختبار سكينز، ولكن لابد من التنويه إلى أن هذا الاختبار غير كافي، ويجب العرض على طبيب أو أخصائي متخصص لتحديد هل تعاني من إدمان العادة السرية أن لا.
علاج إدمان العادة السرية
بعد توضيح اختبار إدمان العادة واختبار سكينز سنتحدث عن العلاج المناسب للعادة السرية، والحقيقة أن الإدمان للعادة يكون في حاجة إلى استشارة الطبيب المتخصص، وهو الذي يحدد السبب والطريقة المناسبة للعلاج، ومركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان سوف يساعدك على اختيار المتخصص المناسب لحالتك، حيث أنه يضم كادر طبي من أفضل الأطباء والمتخصصين النفسيين في مصر والوطن العربي، ومن ضمن الطرق العلاجية المتبعة لعلاج إدمان العادة ما يلي:
- تحديد المحفزات لتجنبها.
- معرفة صدمات الطفولة.
- التخلص من آثار العلاقة الجنسية الصادمة مثل الاغتصاب.
- استخدام الأدوية الطبية التي تعالج الوسواس القهري، وذلك في الحالات المستعصية.
- مجموعات الدعم.
- الاهتمام بتنمية العلاقات الاجتماعية.
للمزيد تعرف على علاج إدمان العادة السرية عند البنات
خلاصة حديثنا عن اختبار إدمان العادة واختبار سكينز:
اختبار إدمان العادة واختبار سكينز عبارة عن اختبار نفسي يحدد الميول الجنسية للإنسان، كما أن الهدف الوحيد من هذا الاختبار هو الكشف عن حالة الإدمان التي قد يصل إليها بعض الأشخاص بسبب الاستمرار في ممارسة الاستمناء الجنسية أكثر من مرة خلال اليوم، والطريقة الصحيحة لإجراء اختبار إدمان العادة واختبار سكينز تكون في وجود طبيب، أو أخصائي نفسي لتحديد حالة الإدمان، وأسبابه والأضرار النفسية التي يعاني منها المدمن، حتى يتمكن المعالج النفسي من تحديد الخطة العلاجية الأنسب، والتي تساعد على التعافي من إدمان العادة السرية، والقضاء على الأضرار والمخاطر النفسية التي تنتج عن حالة الإدمان على الاستمناء الجنسية.
