أسباب انتشار المخدرات في السعودية
لقد ساعدت العديد من العوامل والأسباب علي انتشار سموم المخدرات في السعودية ما بين نشر المفاهيم المغلوطة والأفكار غير صحيحة حول المخدرات وأنها تساعد علي زيادة القدرة الجنسية للأشخاص المدمنين أو أن المخدرات تزيد من التركيز أو أنها بوابة للسعادة والنشوة .
وغيرها من الأوهام والأفكار المغلوطة التي ساعدت علي انتشار المخدرات في السعودية وجعلت الآلاف من الأشخاص يقبلون علي تعاطي المخدرات وفي نهاية المطاف الدمار والهلاك للفرد والأسرة والمجتمع بأسره، فالجميع متضرر من جراء وقوع الأفراد في حظيرة الإدمان علي المخدرات .
وما أسهل الوقوع في حظيرة الإدمان إلا أن الخروج من هذا العالم المظلم والمروع ليس بالأمر الهين علي الإطلاق فكمْ من الأشخاص الذين ضاعت حياتهم في هذا الطريق الوعر والعالم المظلم ومن هنا علينا أن نتواصل مع أفضل مستشفي خاص لعلاج الادمان بجدة لأجل العمل على إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
وتخليص الشباب من معاناتهم والعمل على عودتهم إلى الحياة من جديد وعلينا أن بأن أفكار علاج الإدمان في المنزل أو علاج مدمن المخدرات بالأعشاب لا تحقق المراد ولا تجعلنا نتخلص من فخ وعبودية المخدرات فلنعي بأن الإدمان سلوكيات وعادات وليس مخدرات فحسب.
أفضل دكتور لعلاج الإدمان في جدة
لا شك أن الرغبة في الوصول إلى أفضل مستشفي خاص لعلاج الادمان في جدة سيتطلب تلك المستشفيات والمصحات العلاجية التي توفر أفضل دكتور لعلاج الإدمان في جدة وهذا يتمثل في الخبرة العلاجية والكفاءة ومدى ارتفاع نسب الشفاء من الإدمان ووجود البيئة التي تساعد علي التعافي وغيرها من العوامل والأسباب التي تجعلنا نتوصل إلى أفضل دكتور لعلاج الإدمان في جدة في ظل ندرة أعداد المتخصصين في علاج إدمان المخدرات في السعودية.
في واقع الأمر فإن أغلب الدول تقاسي كثيراً في ظل أزمة انتشار المخدرات داخل مدنها وبين أفراد الوطن بصورة لا تحتمل، وعلى الرغم من الجهود المجتمعية المبذولة لأجل الحد من انتشار المخدرات ودخول تلك السموم إلى البلاد لكن لعلها لم تكن كافية بالقدر الكاف وبحاجة إلى مزيد من الإجراءات الرقابية لمنع انتشار المخدرات في المجتمع.
ومن بين الدول التي عمت بها البلوي وأصبحت فيها المخدرات مثل النار في الهشيم هي المملكة العربية السعودية ومن هنا بدأ العمل علي إنشاء العديد أكثر من مستشفي خاص لعلاج الادمان بجدة من أجل القدرة علي استيعاب عشرات بل مئات الآلاف من السعوديين الذين قد وقعوا في فخ الإدمان على المخدرات.
وفي واقع الأمر تختلف برامج علاج الإدمان في السعودية والمتبعة في علاج الأشخاص المرضى مدمني المخدرات فهناك من يرغب في الإقامة الكاملة وهناك من يكون لديه الرغبة في برامج نصف الإقامة وغيرها من الطرق المتبعة في علاج مدمني المخدرات بالسعودية من خلال مستشفيات خاصة لعلاج الإدمان في المملكة العربية السعودية.
وبالطبع اختيار البرامج العلاجية المختلفة راجع إلى المختصين وخبراء العلاج وليس إلى الأشخاص أنفسهم، فالطبيب المعالج هو الشخص الوحيد القادر علي تحديد برامج علاج الإدمان التي تتناسب مع الشخص المدمن وما يحتاج إليه من أجل القدرة علي الوصول إلى مرحلة التعافي من الإدمان والعودة إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي.
مستشفي سليمان فقيه لعلاج الإدمان
من أشهر المستشفيات الخاصة لعلاج الإدمان في السعودية هي مستشفى سليمان فقيه لعلاج الإدمان والتي تضم الخبراء والمختصين علي أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة ومن بينهم دكتور سناء سالم، وهي من مستشفيات علاج الإدمان في السعودية والتي تم إنشاؤها في عام 1978 .
وقد نجحت في إثبات جدارتها من خلال عمل فريق الإدارة على تطوير المستشفى في شتى المناحي بشكل دوري من خلال استعمال أحدث التقنيات والبرامج العلاجية المختصة وتحديث المعدات الطبية ومرافقها المختلفة الخدمية والترفيهية العلاجية من أجل العمل على تقديم ارقي الخدمات الطبية للأشخاص المرضى في مختلف وشتى التخصصات بالطبع من أبرزها علاج الإدمان من المخدرات .
ومن أبرز العاملين من المختصين في مستشفي سليمان فقيه لعلاج الادمان الدكتور بلال أحمد سالم , والدكتورة سوسن سعيد حسن , والدكتورة هبه صديقي والدكتور ابراهيم العتيبي , والدكتور عادل وجيه فهمي , والدكتورة سناء سيد سالم وغيرهم من المختصين وخبراء العلاج من الإدمان في أحد مستشفيات خاصة لعلاج الإدمان في السعودية .
مستشفيات خاصة لعلاج الإدمان بالسعودية
تعد المملكة العربية السعودية أحد البلاد العربية التي صارت محط أنظار تجار المخدرات خاصة في السنوات الأخيرة التي وصل فيها إدمان المخدرات في السعودية إلى ذروته وبالطبع مع انتشار المخدرات وسهولة الوصول إليها فإن هذا يجعل هناك زيادة في أعداد مدمني المخدرات في السعودية بشكل مروع .
الأمر الذي يجعلنا نبحث عن مستشفيات خاصة لعلاج الادمان في السعودية لأجل القدرة علي إنقاذ الآلاف من الأشخاص المدمنين الذين وقعوا في شراك وعبودية الإدمان، فإن تلك المستشفيات ومراكز علاج الإدمان في السعودية هي بريق الأمل الذي يضيء للأشخاص حياتهم من جديد ويساعدهم علي العودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، فبعض الأشخاص المرضى يرغبون في العلاج من خلال أفضل مستشفي خاص لعلاج الادمان بجدة أو بالرياض أو من خلال السفر للخارج والعديد من مصحات علاج الإدمان في مصر أو في الدول الغربية.
علاج إدمان المخدرات في المنزل
في واقع الأمر فإن فكرة علاج إدمان المخدرات في المنزل بالسعودية أحد الخيارات التي يلجأ إليها العديد من الأسر السعودية التي ابتليت بشخص مدمن علي المخدرات وحين نرجع إلى الأسباب التي تدعو إلى التفكير في علاج الإدمان من المخدرات في المنزل بعيداً عن مستشفى الأمل لعلاج الإدمان وبعيدا عن أفكار علاج الإدمان من خلال مستشفيات خاصة لعلاج الإدمان في السعودية أهمها ارتفاع تكلفة علاج الإدمان في السعودية بصورة تفوق قدرة العديد من الأسر بالإضافة الي النظرة المجتمعية تجاه مدمني المخدرات في السعودية .
وعدم الرغبة في التعرف علي وجود شخص مدمن بين أفراد الأسرة فوصمة العار والخوف من الفضيحة وهي من أكبر العوائق والمعوقات التي تقف في وجه علاج مدمني المخدرات في السعودية، ولكن بالطبع فإن التفكير في علاج إدمان المخدرات في المنزل بالسعودية من الأمور التي تفتح الباب أمام الانتكاس وتتسبب في العديد من المخاطر الكبيرة أمام الأشخاص المرضى مدمني المخدرات ولا بد من أن نستعين بأحد مراكز علاج الإدمان في السعودية لأجل القدرة علي العودة إلى الحياة من جديد والوصول إلى أفضل درجات التعافي من الإدمان وعدم حدوث انتكاس.
مراحل علاج الإدمان في السعودية
تتمثل مراحل وخطوات علاج الإدمان في السعودية في مرحلتين أساسيتين هي مرحلة سحب السموم من الجسم من خلال إبعاد الشخص المدمن عن تعاطي أي من أنواع المخدرات ومنعه من التعاطي بشكل دائم وبصورة تامة، وفي تلك المرحلة سوف يعاني من الأعراض الانسحابية للمخدرات .
ومن هنا فإنها من أصعب مراحل علاج الإدمان في السعودية التي يعاني منها الأشخاص والتي قد تمنع البعض منهم من السعي في طريق العلاج من الإدمان، ومن هنا حتى لا يحدث أي مخاطر أو مضاعفات فلا يتم علاج الإدمان في المنزل حيث لا يستطيع الأشخاص المرضى السيطرة علي الأعراض الانسحابية في ظل غياب المختصين .
ومن هنا فإن يجب الوصول إلى أفضل مستشفى لعلاج الإدمان في السعودية لأجل تخليص الأشخاص المرضى من الأعراض الانسحابية للمخدرات دون معاناة أو مضاعفات، وفي المراكز العلاجية الخاصة يتم إعطاء الأشخاص المرضى أدوية علاج الإدمان والتي لها دور في التخفيف من حدة الأعراض الانسحابية للمخدرات ومرورها دون أي مخاطر.
أما عن المرحلة الثانية من مراحل علاج الإدمان في السعودية فتتمثل في مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي للشخص المدمن والعمل علي تغير الأفكار السلبية والسلوكيات الإدمانية والتي تعد السبب الأساسي في عودة الأشخاص إلى طريق الإدمان وعبودية المخدرات مرة أخرى .
وفي تلك المرحلة يتم إخضاع الأشخاص المرضى إلى جلسات العلاج النفسي الفردي وجلسات العلاج الجماعي وغيرها من برامج علاج الإدمان التي تتم في مستشفيات خاصة لعلاج الإدمان في السعودية، بعيداً عن أي أفكار وهمية في طريق التعافي، وكما يتم العمل علي تأهيل أفراد الأسرة المتضررين من جراء وقوع أحد الأبناء في شباك وفخ الإدمان علي المخدرات.
وعلينا أن نعلم بأن تلك هي المرحلة الركيزة في علاج مدمني المخدرات حتى لا يعتقد بأن مرحلة سحب السموم وعلاج أعراض انسحاب المخدرات هي مفهوم علاج الإدمان، وبالتالي التوقف عند تلك المرحلة ومن هنا تكون الانتكاسات المتكررة.