في الواقع المر قد اصبحت الادوية النفسية والمخدرة طريق يتخذه البعض للحصول علي النشوة ولكنه لا يدري ان خلط الادوية النفسية والمخدرة متعة قاتلة , اذ تعد العقاقير والادوية النفسية التي تستخدم في العلاج النفسي من اخطر انواع الادوية والتي قد تتسبب في النتائج الكارثية ان لم يتم استعمالها بصورة صحيحة وبحثاً عن المتعة , اذ قد يقوم الاشخاص المدمنين بخلط الادوية النفسية مع انواع المخدرات من اجل الحصول علي حالة من النشوة مثل ما يقوم به مدمني المخدرات من دمج ومزج وخلط الحشيش مع حبوب ليريكا او ادمان النالوفين او غيرها من الادوية النفسية خاصة دمج ادوية الاكتئاب وادوية القلق مع انواع المخدرات , وبالطبع فانها تصل بالشخص الي حالة من النشوة المصطنعة والتي سرعان ما تزول بعد فترة وجيزة من التعاطي تاركه خلفها العديد من العواقب والمخاطر الوخيمة , والتي قد تكلف الشخص حياته .
كثير من الاشخاص يخلط بين الادوية النفسية والحشيش كونه اكثر انواع المخدرات التي يسهل الحصول عليها , او حبوب زاناكس مخدرات وبدائل زاناكس والاعتقاد بالعلاقة بين حبوب زاناكس والجنس وبشكل عام الادوية المخدرة بانواعها والجمع بينها وبين الادوية النفسية ومخاطر خلط الادوية النفسية والمخدرات .
من المشاكل الكبري من جراء الخلط بين الادوية النفسية والمخدرة والتي تعد طريق الي المتعة القاتلة والمدمرة ,فثمة مشكلة اخري وهي ان بعض الادوية الحديثة كالمستعملة في علاج الفصام الا ان لها مفعول مخدر وتساعد بشكل كبير علي النوم , ومن هنا يقوم الكثير من الاشخاص ممن يعانون من الارق باستعمال تلك الادوية لكي تساعدهم علي التغلب علي حالة الارق التي يعانون منها , وهذا العلاج لا يسبب الادمان الا ان استعماله بعيداً عن الاشراف الطبي بلا شك يحمل الكثير والكثير في طياته من الخطورة العالية , اذ ان تلك الادوية الحديثة لعلاج الاضطرابات العقلية لها العديد من الاعراض الجانبية الخطيرة واستعمالها كمنوم يعد خطأ كبير , حيث ان تلك الادوية تتسبب في الاصابة بمرض السكري وبعضها يؤثر سلبياً علي الكبد مما يتسبب في تغيرات في خلايا الكبد , بالاضافة الي انه ربما قد قادت الي مرض الكبد والبعض له تأثير سلبي علي الكلي وتزداد المخاطر والاضرار بلا شك حين يتم الجمع بين الادوية النفسية والعقاقير المخدرة , وادمان الادوية النفسية سمة بارزة من سمات العصر الحالي في ظل انتشار الارق واضطرابات النوم وغيرها من الامور التي تجعل الاشخاص يقعون في فخ الادمان علي الدواء .
وعن السبب في هذا فان المختصين يوضحون بان تلك الادوية النفسية تمركز آلية عمليها علي الجهاز العصبي المركزي في الجسم ,اذ يعد هو مركز القيادة الرئيسية حيث انه من خلاله يتم السيطرة علي جميع اجهزة الجسم من خلال ارسال الرسائل العصبية الي جميع اعضاء الجسم والتي بدورها تقوم بالتحرك علي وفق نظام دقيق يضمن عدم حدوث اختلال في عمل اياً منها .
والخطر الاكبر في حال الجمع بين تلك الادوية بشكل عشوائي والتي قد تؤدي الي تضارب بين الرسائل العصبية حيث تعرض الجسم البشري الي العديد من المخاطر والاضرار البالغة والتي قد تصل الي حد الوفاة .