ما هي مدة علاج الادمان من المخدرات
في حقيقة الامر فان هناك العديد من العوامل والمتغيرات التي تؤثر علي مدة علاج الادمان علي المخدرات والتي اشار اليها الخبراء والمختصون , ولكن قبل ان نشير العوامل التي تؤثر علي مدة علاج مدمني المخدرات في المراكز العلاجية فاننا نريد التأكيد علي انه مهما كان طول او قصر مدة العلاج من الادمان فان الشخص المريض يجب ان يضع نصب عينية وكذا الاسرة يجب ان تركز علي الوصول الي مرحلة التعافي والعودة بالمريض الي حياة جديدة خالية من الادمان , واما عن العوامل التي تؤثر علي مدة علاج مدمن المخدرات في تونس ما يلي:-
1-مدة التعاطي وهل يتعاطي الشخص المخدرت بشكل مستمر ام انه يقطع في طريق التعاطي .
2-كمية المخدرات التي تدخل الي الجسم وبالطبع فان تلك المرحلة تعتمد علي ما اشرنا اليه من مدة الادمان علي المخدرات ,فلا شك ان تعاطي الاشخاص للمخدرات سنوات عديدة ليس كما تعاطي المخدرات لشهور فقط .
3- الحالة النفسية والجسدية للشخص المريض ومدي قدرة اجهزة الجسم علي التخلص من السموم خاصة قدرة جهازي الكبد والكلي علي التخلص من سموم المخدرات في الجسم .
4-عمر الشخص المدمن ومدي تحمل الاعراض الانسحابية للمخدرات من اكبر العوامل التي تؤثر علي مدة علاج الادمان .
5-عدم سعي الشخص المريض الي تهريب المخدرات داخل المصحات ومراكز علاج الادمان .
6-مدي اتباع تعليمات الفريق العلاجي والاستماع الي توصيات مشرفي علاج الادمان .
الا انه بشكل عام مهما كانت انواع الادمان ونوعية المادة المخدرة فان مدة علاج الادمان علي المخدرات تتراوح ما بين 4 اشهر الي 6 اشهر , وقد تمتد تلك المدة العلاجية وتصل الي 9 اشهر وقد تطول بشكل اكبر خاصة في ظل الاضطرابات النفسية والذهانية التي تصاحب مرض الادمان ففي تلك الحالة فان الاشخاص المرضي يكونوا بحاجة الي مدة اطول من اجل التخلص من مرض الادمان والمرض النفسي او الذهاني المصاحب للادمان , وما نود الاشارة اليه فان عيادات علاج الادمان في تونس كذا المراكز العلاجية سواء مركز صفاقس لعلاج الادمان في تونس او غيره من المراكز العلاجية الخاصة ان وجدت فانها لا توفر خدمات علاج التشخيص المزدوج ويكون العلاج فقط للادمان , ومن هنا فان العديد من مرضي الادمان في تونس لا يفيدهم العلاج في مراكز علاج الادمان في تونس لعدم امكانية علاج الاضطرابات النفسية والذهانية المصاحبة لمرض الادمان .
ما هي ابرز حلول علاج مشكلة علاج الادمان في تونس
في حقيقة الامر فان علاج ادمان المخدرات هي اكبر طموحات الشعوب والمجتمعات في ظل انتشار تلك السموم بين افرد المجتمع , ومع انتشار المخدرات في تونس بصورة مروعة كان من اهم المحاور التي يجب ان نتحدث عنها في حال حديثنا عن مراكز علاج الادمان في تونس هي كيفية ايجاد حلول مشكلة الادمان علي المخدرات في تونس من اجل انقاذ المجتمع من الغرق ,من خلال التخلص من الاسباب التي تؤدي الي الوقوع بالاشخاص في فخ الادمان وانقاذ الشباب من اقتحام اسوار الممنوع , ومن ابرز الحلول لمشكلة الادمان علي المخدرات في تونس ما يلي :-
أولاً:- تقوية الوازع الديني لدي افراد المجتمع والعمل علي تربيتهم وتنشئتهم علي احكام الشريعة وسنة النبي صلي الله عليه وسلم , والعمل علي ترسيخ مبادئ الشريعة في نفوس الابناء منذ نعومة اظفارهم فمن شب علي شيء شاب عليه , فعلينا ان نوعي الابناء بان تلك السموم من المخدرات مما يجلب غضب وسخط الله جل وعلا .
ثانياً :- علينا ان نتعلم من اخطاء الغير والا نجرب المخدرات فان طريق الادمان علي المخدرات طريق الظلام والهلاك وكم قصة مدمن متعافي تائب قد نأخذ منها العبرة حتي لا يغرر بنا في طريق التعاطي , وفي حقيقة الامر الحكمة هي ان نتعلم من اخطاء الغير ولذا من افضل طرق علاج الادمان هي طريق الوقاية من الادمان وعدم الاقدام علي هذا الطريق الوعر سواء لاجل التجربة التي تعد البوابة الكبري لاقتحام سور التعاطي خاصة من هم في مراحل المراهقة اصعب مراحل العمر ان لم يكن هناك رابط واضباط للامور يمنع الاشخاص من الوقوع في حظيرة الادمان , فعلينا ان نعي ان تجربة المخدرات قد تكون السبب الاشهر والاكبر في وقوع الاشخاص في طريق الادمان في اسرع وقت .
ثالثاً :-لا شك ان التوعية بمخاطر واضرار الادمان علي المخدرات سواء اضرار المخدرات علي اصحة او مخاطر الادمان القانونية او المشاكل المادية التي يتسبب فيها الادمان علي المخدرات والتي تضر بجميع مناحي الحياة بالنسبة للشخص المريض مع الاضرار التي تقع علي الاسرة ومشاكل الادمان علي المجتمع بشكل عام , فحين يكون هناك توعية مجتمعية بصورة افضل حول اضرار المخدرات علي الفرد والاسرة والمجتمع وخاصة من قبل الاعلام والافلام والمسلسلات التليفزيونية فانها سيكون لها الوقع الكبير في نفوس الاشخاص وربما يقلعوا عن تعاطي المخدرات وعن تجربة مصر فان حملة محمد صلاح انت اقوي من المخدرات كان لها دور كبير في حماية الملايين من الاشخاص من اقتحام اسوار الممنوع وحمايتهم من الوقوع في طريق الادمان .
رابعاً :-من الامور التي تعد من ابرز عوامل حلول مشكلة الادمان في تونس من خلال ايجاد جوانب الحوار الاسري والتواصل بين الاسرة وبين الاشخاص خاصة في مرحلة المراهقة وتقوية العلاقة بين الوالدين وبين الابناء مما يجد الشخص في تلك المرحلة العمرية في اسرته من يستمع اليه , حتي لو وقع في الخطا لا يتمادي فيه لانه يجد من يحتويه ويصحح له بعيداً عن رفقة السوء التي تعد من اكبر البوابات التي يدخل من خلالها الاشخاص الي طريق الادمان .
خامساً :- تدريب الابناء وتنمية المهارات والقدرات ليكونوا قادرين علي مواجهة الضغوط التي تواجههم في حياتهم دون اللجوء الي طريق المخدرات وحتي يكون لديهم المهارات والاساليب والتقنيات التي تحميهم من الوقوع في طريق الادمان حال التعرض الي ضائقة او مشكلة مجتمعية .
سادساً :- بما ان السفر للخارج من الامور المقلقة خاصة في ظل رغبة الابناء في بعض مراحل العمر في تقليد الغير خاصة من المشاهير فان علي الاسرة منع الابناء من السفر للخارج بمفردهم خاصة في الاماكن التي يكثر فيها انتشار الخمور وتفشي انواع المخدرات مثل البلاد الاوروبية والتي فيها الخمور كالمشروبات الغازية , وبما ان الكثير من ابناء تونس يسافر للغرب فان علي الوالدين ان يحولوا بين الابناء وبين السفر للخارج الا في الضرورة ويكونوا تحت المراقبة حتي لا يغرر بهم في طريق التعاطي .
سابعاً :- قد تكون البوابة الكبري لوقوع الاشخاص في طريق الادمان من خلال بوابة الادوية والعقاقير الطبية , فهناك العديد من الادوية والعقاقير التي تسبب الادمان فيجب توخي الحذر من تناول اي من الادوية والعقاقير الطبية الا من خلال طبي مختص , فكم من الادوية التي تحولت من الدواء الي الداء واصبحت تسبب الادمان وتتسبب في تدمير صحة الاشخاص , ومن هنا راينا علاج ادمان الترامادول في تونس , والبحث عن كيفية علاج ادمان ليريكا في تونس , وغيرها من العقاقير والادوية الطبية التي تؤدي الي الادمان حال الافراط في تناولها دون الرجوع الي المختصين .