لصقات علاج الإدمان والبحث الحثيث عن دواء لعلاج الإدمان رغبة قطاع عريض من الأشخاص وأسرهم خاصة لمن لا يستطيع الالتحاق بالمراكز العلاجية في ظل ارتفاع تكلفة علاج الإدمان في العديد من المراكز العلاجية، ومن هنا يبدأ البحث عن البدائل سواء لصقات علاج الإدمان أو كبسولة تزرع تحت الجلد لعلاج الإدمان، أو من خلال الوصول إلي دواء جديد لعلاج الإدمان، ومن خلال مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان سوف نكون معكم في طريق التعافي من خلال مستشفى إدمان مرخص حيث البيئة العلاجية التي تساعد على التعافي.
دواء جديد لعلاج الإدمان 2024
مع الطفرة العملية التي حدثت في مجال علاج الإدمان ومحاولات العلماء المستمرة في الوصول إلى أساليب علاجية وأدوية من خلالها يتم التعافي من الإدمان وقدرة المرضي على العودة إلى الحياة وممارسة الأنشطة بشكل طبيعي بعيدًا عن طريق الإدمان والتعاطي فمن هنا حدث تطور كبير في أدوية علاج الإدمان.
وظهر العديد من أسماء أدوية الإدمان التي يتم الاعتماد عليها بشكل أساسي في مرحلة سحب السموم من الجسم وقد لاقت بعض المخدرات أهتمامًا بالغًا من قبل العلماء متمثلة في الحشيش والهيروين والترامادول، وتم وجود العديد من أدوية علاج الادمان من الترامادول وأصبح التخلص من الأعراض الانسحابية للترامادول بدون ألم واقع وليس حلم أو خيال.
بالاضافة الى أدوية علاج الإدمان من الحشيش والتي تقلل من التوق إلى المخدر وتمنع حدوث الانتكاس، مع أدوية علاج الهيروين فما كنا نراه من أعراض انسحاب الهيروين من الجسم والتصوير الإعلامي لحالة مدمن الهيروين أثناء مرحلة الانسحاب لم يعد موجود الآن في ظل أدوية علاج إدمان الهيروين ولله الحمد الطفرة التي حدثت ودور العلماء في التوصل الى أدوية علاج الإدمان جعل الوصول إلى التعافي أمرًا ليس مستحيلا بخلاف الماضي والمعاناة التي يعيشها المدمن في طريق التعافي.
ومن هنا نحن في مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر أحدث طرق علاج الإدمان من خلال افضل مراكز علاج الإدمان في مصر والشرق الاوسط نقدم ايدينا اليك لنخرجك من طريق الظلام الى عالم النور ومع اساتذة الطب النفسي و علاج الإدمان في مصر وفي بيئة علاجية تساعد على التعافي وفي ظل أفضل برامج لعلاج مدمني المخدرات تصل الى مرادك فاركب معنا في سفينة التعافي وركب النجاة بإذن الله من الإدمان وتواصل معنا من خلال رقم الهاتف 01101523499.
لصقات علاج الإدمان
الإدمان من الأمراض المزمنة التي تستمر طيلة العمر، ولكن يمكن التعافي من الإدمان ويستطيع الشخص ممارسة حياته بشكل طبيعي بعدما يتم سحب السموم من الجسم والتخلص من السلوكيات الإدمانية وتقويم سلوكيات الإدمان والعمل على دمج المدمن في المجتمع من جديد، وعن علاج الإدمان المخدرات فيتم من خلال مرحلتين أساسيتين هما مرحلة سحب السموم من الجسم، والتي يعتمد فيها بشكل أساسي على استخدام “أدوية علاج الإدمان” وهي مرحلة أولى في العلاج حتى لا يقتصر الأشخاص ويختزلوا علاج الإدمان على مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج أعراض الانسحاب.
لأن أغلب الأشخاص الراغبين في علاج الإدمان في البيت يعتقدون أن مجرد معرفتهم أسماء ادوية الإدمان والاعتماد على تلك الأدوية في التوقف عن التعاطي سيكون الخلاص من عالم التعاطي لكن الإدمان سلوك وليس مخدرات فحسب.
وأما المرحلة الأخرى من علاج مدمني المخدرات فتتم من خلال برامج العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي انجح طرق علاج الإدمان، فلا يمكن علاج الإدمان من خلال مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي ولا زالت المخدرات في جسم الشخص كما أن مرحلة علاج الأعراض الانسحابية من خلال أدوية علاج الإدمان لن تكون هي الخطوة الأولي والأخيرة في رحلة علاج الإدمان فلا يكون الاعتماد على أحدهما دون الآخر لكي نصل الى أقصى درجات التعافي من المرض وعلاج الإدمان.
المفهوم الصحيح لعلاج الإدمان على المخدرات
في واقع الأمر فان علاج الإدمان لا يقتصر فقط على التوقف عن التعاطي والامتناع عن تعاطي العقاقير المخدرة والعقاقير المسببة للإدمان الإ أن الأمر أكبر من هذا، ففي واقع الأمر كم من الأشخاص الذين قد توقفوا عن تعاطي المخدرات إلا أنهم ما لبثوا أن عادوا الى تعاطي المخدرات من قريب أو بعيد، فعلينا ان نعي المفهوم الصحيح لعلاج الإدمان يعني حياة بلا إدمان والامتناع عن تعاطي المخدرات طيلة الحياة هذا العالم المظلم والطريق الوعر والنهايات المؤلمة التي يعيشها متعاطي المخدرات في ظل الاستمرار في هذا الطريق.
ومن هنا فعلينا أن نسعى في الطريق الأمثل للتعافي والعلاج من الإدمان من خلال مجتمع علاجي متكامل وتوفير البيئة العلاجية التي تصل بنا الى بر الأمان ومن هنا فإننا في مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر أحدث طرق علاج الإدمان والوصول بالمرضي إلى مرحلة اتزان نفسي وسلوكي، فهذا أفضل طرق تبطيل المخدرات وعلاج الإدمان، أما فكرة علاج الإدمان في البيت فهو طريق غير مرغب ويحمل العديد من العقبات والمخاطر في طريق الوصول إلى التعافي من الإدمان.
أدوية علاج الإدمان و استقرار طور التراجع عن المخدرات
علامات وأعراض التراجع والانسحاب من المخدرات تعتمد على نوع المادة المخدرة التي يتعاطاها الاشخاص بالإضافة الى مدة التعاطي والتي من خلالها يكون كمية السموم في الجسم ومن أبرز أعراض انسحاب المخدرات من الجسم و طور التراجع عن الإدمان تتضمن القلق وحالة من التململ وحدة الطبع والتعرق الشديد مع رعشة ورجفة وفقدان ملحوظ في الشهية والغثيان واضطرابات في المعدة واضطرابات في النوم بالإضافة إلى التشنجات المعوية وانهيار الجهاز الوعائي القلبي.
وتختلف تلك الأعراض من شخص لآخر من حيث الشدة والدوام والاستمرار ففي حالة الهيروين والذي يعد أخطر أنواع الإدمان يكون ظهور الأعراض بشكل نمطي من ست إلى 10 ساعات من زمن آخر عهده، لذا أدوية علاج إدمان الهيروين والتي تعد الاهم على الإطلاق في مراحل علاج الإدمان ولا شك أن هناك اختلاف بين الجرعات وأنواع أدوية علاج الإدمان من الترامادول عن أدوية علاج الهيروين فهناك اختلاف بين أدوية علاج الإدمان من مخدر لاخر.
أدوية علاج المهلوسات
لصقات علاج الإدمان دواء جديد لعلاج الإدمان من الأهمية بمكان وتسليط الضوء عليه، وقد كان هناك اهتمام كبير من قبل الأطباء والعلماء المختصين من أجل إيجاد أدوية لعلاج الإدمان تساعد في مرور الأعراض الانسحابية للمهلوسات والتخلص من طور التراجع للأدوية المهلوسة، بعدما شاعت بشكل كبير وانتشرت بصورة مروعة في المجتمع بين الشباب والمراهقين بصورة خاصة ومن أبرز أنواع المهلوسات هي ال اس دي، و ميسكالين وغيرها من المهلوسات الصناعية والمهلوسات التخليقية والتي تختلف عن أدوية علاج الحشيش الذي يعد من أشهر أنواع المهلوسات الطبيعية.
وفي الواقع على الرغم من أن المهلوسات لا تؤدي إلى أعراض انسحابية شديدة إلا أن تلك الأدوية من الحبوب المهلوسة بمختلف أنواعها وأشكالها تؤدي إلى مشاكل نفسية وجسدية وخيمة، وتتسبب في تدمير الذاكرة وقد يعاني الأشخاص متعاطي الحبوب المهلوسة إلى الاصابة بالرعشة طيلة حياتهم ومن هنا تختلف أدوية علاج الإدمان للحبوب المهلوسة عن أدوية علاج الحشيش.
من أهم الأمور التي يجب التنويه عليها حتى لا نتوقف عند مرحلة فقط من مراحل علاج الإدمان وهي أن الشخص المدمن يحتاج إلى المعالجة الدوائية والعلاج النفسي، فلا يتم التوقف عن التعاطي بشكل عشوائي ولا يكن نهاية رحلة علاج الإدمان هي مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج أعراض انسحاب المخدرات، ففي حال التوقف عند تلك المرحلة من العلاج تكون نهايتها الفشل والانتكاس على المخدرات والعودة إلى طريق التعاطي من جديد.
لصقات علاج الإدمان
أدوية علاج الإدمان في البيت
هناك الحملات الإعلانية التي تشير إلى وجود دواء جديد مصرح به من قبل وزارة الصحة من أجل علاج الإدمان وهو من أنجح العلاجات والأدوية التي تستعمل في علاج مدمني المخدرات ومساعدتهم في الإقلاع عن التعاطي والابتعاد عن هذا العالم المظلم وهو “بريجابالين”، لكن في حقيقة الأمر وأن كانت أدوية البريجابلين لها استعمالات طبية ودواعي استعمال كثيرة في المجال الطبي الإ أن تلك الادوية العلاجية تسبب الإدمان بل قد صارت حبوب ليريكا اشهر أنواع الإدمان في مصر والعديد من الدول العربية وقد تم إدراج ليريكا جدول في مصر شهر اغسطس لعام 2019، وقد نظمت إحدى الشركات حملة قومية للتوعية حول مخاطر الإدمان والتعاطي، وتزامنا مع الجهود التي تقوم بها الدولة من أجل مواجهة الإدمان وخلق مجتمع خال من الإدمان.
الاعتماد على أدوية البريجابلين كأحد أشهر وأحدث أدوية علاج الإدمان قد يفتح الباب أمام إدمان الدواء كما هو الحال في إدمان الميثادون بل بصورة أكبر، اذ ان هناك ملايين الأشخاص الذين يستعملون حبوب ليريكا بغرض اساءة استعمال العقار.
ويروج لتلك العقاقير بأنها البديل التقليدي والأفضل لأدوية علاج الإدمان وأن هذا الدواء يساهم في تحسين الحالة المزاجية للأشخاص المرضى، كما يقلل من نوبات الألم التي يتعرض لها الأشخاص في مراحل العلاج كما تساعد أدوية بريجابالين 300 في التخلص من الأعراض الانسحابية للمخدرات في أيام معدودة، وفي حقيقة الأمر أدوية ليريكا أدوية مخدرة قد تم إدراجها في جدول المخدرات، حتى نعلم حقيقة الأمور ومآلاتها فتلك الطريقة أشبه ما يكون بطريقة الإقلاع عن الهيروين من خلال تعاطي الترامادول فمن إدمان لآخر ومن قفص لسجن يتنقل المرضي بتلك الطرق الغير صحيحة بالمرة.
وقد أشار التقرير الصادر عن موقع الكونسلتو بأن دواء البريجابلين سيساهم في توفير الراحة النفسية للأشخاص المرضى، وهو بديل آمن للمواد المخدرة وأن التوقف عن الدواء المستعمل في علاج أعراض الانسحاب لا ينجم عنه أي أعراض انسحاب بخلاف غيره من الادوية والعقاقير الطبية من أدوية علاج الإدمان من المخدرات.
أشهر أدوية مرحلة تنقية الجسم من المخدرات
في واقع الأمر أن مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات ما هي إلا مرحلة فقط من مراحل علاج الإدمان ولكن لا يستغني بها عن باقي المراحل والخطوات العلاجية التي يحتاج إليها الشخص المدمن في طريق علاج الإدمان، ولكن يجب أن تتم تلك المرحلة من خلال الإشراف الطبي من خلال المختصين وخبراء علاج الإدمان في مراكز سحب السموم أو من خلال عيادات علاج الإدمان المخصصة، حتي يقوم الطبيب المعالج علي نظام علاجي متكامل من أجل العمل علي تنقية الجسم من السموم وتعتمد تلك المرحلة بشكل أكبر على أدوية علاج الإدمان من أجل مرور تلك المرحلة بسلام بدون أي مضاعفات، ومن بين أدوية علاج الادمان التي تستعمل في تلك المرحلة ما يلي:-
أولاً: الميثادون
هو من الأدوية الفعالة في علاج مدمني المخدرات وتستعمل تلك الادوية في التحكم في مستقبلات الافيونات في الدماغ، وتلك الأدوية من أنجح الأدوية العلاجية التي تستعمل في مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج أعراض انسحاب المخدرات لما لتلك الأدوية من تأثير قوي على المخ خاصة أنه يعمل لفترات طويلة تسامي نظيره من أنواع المخدرات الأخرى، كما يعمل الميثادون على منع إرسال الإشارات في الدماغ ويساعد على التقليل من الشعور بالمادة المخدرة فيمنع من أحداث التوق الى المخدرات، كما يساعد على التقليل من الشعور بالمادة المخدرة ومن هنا تأتي أهمية استعمال دواء علاج الإدمان الميثادون.
يعد دواء الميثادون من أشهر أدوية علاج الإدمان على الاطلاق إذ أنه يحمل الفعالية الكبرى في علاج مدمني الهيروين أحد أشهر انواع المخدرات البودرة والذي يعمل على التخفيف من الآثار الناجمة عن تعاطي الهيروين والتأثير لتلك السموم في الدم، كما يقلل الميثادون في علاج إدمان الهيروين في التخفيف من حدة الأعراض الانسحابية خاصة في المراحل البدائية من تعاطي الهيروين.
يتم توفير دواء الميثادون في المستشفيات العلاجية من خلال الإشراف الطبي الدقيق لأن هذا العقار في الأساس من العقاقير الطبية لكنه قد يتسبب في العديد من المخاطر والأضرار الصحية إلا أنه لن يكون بمستوى الأضرار الناجمة عن تعاطي المخدرات، ولذا فقد نخرج من الإدمان علي الهيروين فيدخل في فخ إدمان الميثادون ومن ثم البحث عن علاج إدمان الميثادون، وأما عن طريق تناول عقار الميثادون فيتم من خلال الفم بشكل مباشر أو من خلال الحقن الوريدي علي حسب الجرعات وبحسب الطريقة التي يتم تحديدها من خلال الطبيب المعالج بشرط ألا يتعدي الجرعة اليومية 10 مللي جرام.
على الرغم من أهمية دواء الميثادون في علاج الإدمان الإ أن له العديد من الأعراض الجانبية خاصة علي الجهاز التنفسي والربو، ويمنع من استعمال الميثادون في حال حدوث اضطرابات شديدة أو اسهال مزمن.
ثانياً: دواء كسيكودوني
هو من الأدوية التي تستعمل في علاج الأعراض الانسحابية للمخدرات وله العديد من المميزات في طور التراجع وعلاج الإدمان، من بين فوائد كسيكودوني فهو من الأدوية التي لها نفس تأثير المواد الأفيونية الأخرى إلا أن أطباء علاج الإدمان قد أدخلوه في الأدوية التي تستعمل في علاج الإدمان من المخدرات والتي لها تأثير قوي في تسكين الآلام للأشخاص المرضى من الفئة المتوسطة إلى الفئة الشديدة.
دواء كسيكودوني من الأدوية طويلة المفعول ويبقى آثر تلك الأدوية في المخ مدة لا تقل عن 24 ساعة، كذلك يعطي العديد من المميزات في تسكين آلام الأشخاص المرضى فهو من العلاجات الناجعة التي تتم في مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج أعراض انسحاب المخدرات.
يحذر استعمال دواء كسيكودوني في حال وجود حالات الربو أو وجود مشاكل في عمليات التنفس وكذا يتم حظر تناول أدوية كسيكودوني في حال انسداد الأمعاء ويمنع من تداول العقار بجرعات زائدة بسبب التأثير القوي للعقار ومن هنا فإن الأطباء المختصين يقومون بإعطاء الشخص المريض جرعة الدواء على حسب الاحتياج والضرورة حتى لا ينجم عن تناول تلك الأدوية أي مخاطر أو مضاعفات.
كيفية تخطي مراحل علاج إدمان المخدرات
- وجود العوامل المحفزة والرغبة الداخلية من قبل الشخص المدمن والإرادة القوية من أجل التخلص من الإدمان على المخدرات والوصول إلى مرحلة الشفاء من الإدمان.
- توفير الرعاية الطبية المتخصصة والمتمرسة في علاج الإدمان من المخدرات والتي تتمثل في المكان العلاجي المناسب حيث يشرف على رحلة علاج الإدمان فريق طبي متخصص وله خبرة في علاج الإدمان وعلاج الاضطرابات النفسية والذهانية المصاحبة للإدمان، وهذا ما يتم توفيره في مستشفى للطب النفسي وعلاج الإدمان.
- توفير البيئة العلاجية المشجعة على التعافي سواء كانت متمثلة في دور الاهل والاسرة الداعم من جهة ومن جهة أخرى توفير مجتمع علاجي من الأطباء والمختصين والمدمنين الآخرين.
- الإيمان بامكانية علاج الادمان والخروج من شباك وحظيرة وشراك وعبودية المخدرات، والتمسك بكافة العوامل والأمور التي تساعد علي الوصول الي مرحلة الشفاء وتخطي كل الأسباب والأساليب الاجتماعية والنفسية التي تدفع الأشخاص المرضى إلى تخطي مراحل علاج الإدمان بسهولة لتحقيق القدر الأكبر من النجاح.
ما هي الأسباب التي تدفع المدمن في الاستمرار في طريق التعاطي؟
هناك العديد من أسباب الإدمان والعوامل التي تدفع الأشخاص للبقاء في حظيرة وفخ المخدرات هذا العالم المظلم ولا شك أن التعرف على أسباب الإدمان من أهم العوامل التي لها دور كبير في علاج الادمان من المخدرات، ومن بين تلك الأسباب ما يلي:-
- الجينات والعوامل الوراثية وانتقالها من الوالدين مدمني المخدرات الى الأبناء.
- عدم وجود عامل مشجع ومحفز على العلاج من الإدمان.
- الأمراض النفسية المزمنة مثل الاكتئاب والقلق والاضطرابات الذهانية مثل الفصام.
- فقدان الشجاعة والشعور بالجبن من أخذ خطوة العلاج، وما يتخللها من صعوبات في طريق التعافي.
موضوعات ذات صلة:
علاج إدمان كونفنتين نهائيا بديل الترامادول
أسعار مصحات علاج الإدمان الخاصة في مصر 2024
علاج الإدمان في البيت
الحديث عن أدوية لعلاج الإدمان يجعلنا نتطرق إلى فكرة علاج الإدمان في البيت والتي شاعت في العديد من المجتمعات خاصة التي تنظر إلى مريض الإدمان بأنه شخص مجرم يجب أن ينعزل عن المجتمع فهو كالجمل الأجرب الذي يخشى أن يصيب غيره بالعدوى، ومن هنا كثير من الأسر في السعودية والاسر في العديد من البلاد يرغبوا في علاج مدمني المخدرات في البيت حتى لا يحدث فضائح الاسرة او ان يفتضح أمرهم ويكأن هذا المدمن شخص مجرم، وتلك النظرة التي لا زالت موجودة تؤزم من الأمور وتزيد من المشكلة تفاقماً وقد يظل المدمن في طريق الإدمان ويضيع في هذا العالم بسبب احتقار أسرته له فضلا عن الآخرين.
ولكن علينا أن نغير تلك الفكرة وتلك النظرة تماماً ولا يكن لدي الاسرة هاجس بشأن السرية حين يتم العلاج في مراكز ومصحات علاج الإدمان، المدمن شخص مريض جاء لتلقي العلاج وهو في اسرة وفي بيته الثاني فلا يكن هناك أي تخوف تجاه هذا الأمر للقضاء علي تلك الفكرة تماما يمكن علاج إدمان السعوديين في مصر علاج إدمان الاردنيين في مصر وغيرها من البلدان التي قد يكون فيها فكرة المدمن مجرم، ونبعده عن المجتمع تماماً وبهذا يتم علاج الإدمان ويتم التخلص من الهواجس، ولا تدرك الاسرة ان علاج الإدمان في البيت يفتح الباب أمام الانتكاسات والعودة إلى طريق التعاطي.
من أهم العوامل والاسباب التي تدفع الكثير إلى فكرة علاج الإدمان في المنزل هي ارتفاع اسعار مصحات علاج الإدمان وعدم القدرة علي توفير تكلفة علاج الادمان مما يجعل الأسرة تفكر في علاج الادمان بالمنزل من خلال أدوية علاج الإدمان، وفي حقيقة الأمر فكرة علاج الادمان في المنزل ليست هي الخيار الامثل والصحيح كما يؤكد بهذا خبراء علاج الإدمان، بل علي المرضي أن يتم علاج الإدمان في مصحات ومراكز علاج الإدمان والتي تعد بيئة علاجية متكاملة ومجتمعات علاجية تساعد على التعافي من أجل إعادة الاشخاص الى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعيداً عن طريق الإدمان والتعاطي، ولكل أسرة ترغب في علاج المدمن نقدم لها أيدينا من خلال مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان وبأقل تكلفة علاج الإدمان.
لصقات علاج الإدمان
تقنيات علاج الإدمان
في الحقيقة علاج الإدمان من المخدرات يشمل تقنيات واستراتيجيات العلاج الجماعي، والتى تتمثل في الاستشارات والتثقيف، كما يعتمد العلاج على برنامج مكون من اثني عشر خطوة، ويستمر عمل هذا البرنامج على المريض حتى بعد الإنتهاء من مراحل العلاج من الإدمان، حيث أن هذا البرنامج لا ينحصر فقط على علاج الإدمان، بل يعمل على مساعدة الأشخاص الطبيعيين على التعامل مع مختلف مشاكلهم الحياتية وعلى التحكم بحياتهم.
كما يعمل على إلغاء فكرة الاعتماد النفسي الإدمان على المخدرات، فالعلاج يساعدك على تخطي مشكلة الإدمان والاعتماديه، ولكن لا يحدث كل هذا من أول مرة بل يتطلب الكثير من المجهود، والعزيمة والالتزام بالخطط العلاجية.
وقبل كل هذا يجب المرور من نافذة العلاج من الإدمان وهي أول مراحل العلاج وهي مرحلة إزالة السموم والتى تتطلب التواجد داخل أحد مراكز علاج الإدمان والتى بها توضع لك خطة دوائيه من قبل إشراف طبي، ومن هنا سنتطرق الى شرح أدوية علاج الإدمان من المخدرات وهي التالية.
مدة علاج الإدمان
هناك العديد من العوامل والمعايير التي تؤثر على مدة علاج الإدمان وتختلف تلك المدة العلاجية من شخص لاخر فليس ثمة مدة لعلاج الإدمان واحدة بل متغيرات لها دور في طول أو قصر مدة علاج مدمني المخدرات والتي تتمثل فيما يلي:-
- نوعية المادة المخدرة، فإن مدة علاج الإدمان من الترامادول تختلف عن مدة علاج الإدمان من الحشيش، وليس ثمة مدة علاجية واحدة مع جميع الأشخاص مدمني المخدرات.
- كمية المخدرات التي دخلت الى الجسم ففي واقع الأمر فإن مدة بقاء المخدرات في الجسم بحسب كمية السموم في الجسم على حسب التعاطي فمن هنا فان جرعة المخدر ومدة الإدمان هي من أكبر العوامل التي لها دور في مدة علاج الإدمان.
- اتباع البرامج العلاجية وعدم سعي الشخص المريض إلى تهريب المخدرات إلى المصحة العلاجية.
- الرغبة في التعافي ونية الشخص المريض في الإقلاع عن المخدرات من العوامل الهامة في طريق علاج الإدمان.
علاج إدمان المخدرات بالقرآن
في واقع الأمر حديثنا عن أدوية علاج الإدمان يجعلنا نتطرق إلى الحديث عن الدواء الوقائي وهو من أهم طرق علاج الإدمان من خلال علاج إدمان المخدرات بالقرآن، ويجب ان يلقي الأمر اهتماماً كبيراً من قبل جميع أفراد المجتمع والذي يتم من خلال التوعية المجتمعية بمخاطر الإدمان والتعاطي والابتعاد عن طريق المخدرات مع وضع حاجز بيننا وبين طريق التعاطي وعالم الظلام.
وعلينا أن نعي بان طريق الوقاية من الإدمان لن يتوقف على الحكومات وسعيها في منع انتشار المخدرات في المجتمع وسعيها في منع انتشار المخدرات والعقوبات الرادعة التي تتم على كل من تسول له نفسه في طريق الادمان او الترويج لتلك السموم من المخدرات، وفي واقع الأمر فإن دور الوقاية و علاج ادمان المخدرات بالقرآن راجع بشكل كبير إلى العلماء واهل الدين ورجال الدعوة وما يقومون به في طريق حماية الأشخاص من الوقوع في فخ الإدمان وعالم الظلام، والعمل علي زيادة الوازع الديني لدى أفراد المجتمع من أجل حمايتهم من الوقوع في فخ الإدمان على المخدرات.
دور الأسرة في علاج الإدمان
في واقع الامر فان محاور نجاح رحلة علاج الإدمان من المخدرات تعتمد على العديد من العوامل والمؤثرات الهامة أبرزها رغبة المريض في التعافي و علاج الإدمان والارادة القوية والنية الصادقة في الإقلاع عن المخدرات ولن يكون الحل من خلال ملصقات علاج الإدمان دواء جديد لعلاج الإدمان بل هناك دور كبير على الأسرة، بالإضافة إلى دور الأسرة الداعم في رحلة التعافي وتوفير كافة صور وأشكال الدعم النفسي والمادي، مع حسن اختيار مركز علاج الإدمان، أما عن دور عائلة واصدقاء الشخص المدمن في رحلة علاج الإدمان فتتمثل فيما يلي:-
- تفهم الشخص المدمن ومدى تأثير المخدر عليه ومدى تمكن تلك السموم من المخدرات في سلوكيات الشخص والتعامل معه على اساس انه مريض بحاجة إلى العلاج وهذا ليس علاقة بملف لصقات علاج الإدمان فتلك قصة أخرى.
- البحث عن افضل مراكز علاج الادمان والمصحات العلاجية وطلب المساعدة من خلال المختصين ومن هنا فإننا نرشح لك افضل مصحة لعلاج الادمان في مصر والشرق الاوسط من خلال للطب النفسي وعلاج الإدمان.
- اخباره دوماً بمدى الحب الذي تكنه له الاسرة والعائلة وان لديهم رغبة كبيرة في رؤيته بصورة أفضل.
- منع كافة المنافذ المادية التي قد تدفع الشخص إلى الحصول على المخدرات.
- الحصول علي كافة المعلومات والاستفسارات من قبل المختصين عن دور الاسرة السلبي الذي قد يكون سبب في وقوع الشخص المدمن في حظيرة الإدمان ومن ثم اصلاحه وتحويله إلى عنصر داعم في رحلة علاج الإدمان.
