كيف أتعامل مع مريض الوسواس القهري

كيف أتعامل مع مريض الوسواس القهري | How to deal with people with OCD

من الأمور التي يجب أن نضعها في الحسبان هي كيفية التعامل الصحيح مع مريض الوسواس القهري , ومن هنا علينا أن نضع هذا الأمر نصب أعيننا , و مريض الوسواس القهري مريض نفسي يحتاج إلي التعامل بنحو من الحساسية الكبيرة .

إذا كان هناك شخص تحبه مصاب بالوسواس القهري أو لديه اضطراب نفسي , فقد يكون من الصعب معرفة كيفية توجيه الدعم له أو فهم هواجسه وما يشعر به، لكن من المؤكد أن وجودك معه يحدث فارقًا كبيرًا في خطة علاج الوسواس القهري نهائياُ ، ويمكنك مساعدته عن طريق عدة أمور منها:-

 ـاولي الخطوات التي يجب أن تضعها نصب الأعين أن تكون أكثر تفهمًا لمرض الوسواس القهري وهذا يتطلب البجث عن الاضطراب بصورة كبيرة .
فهم ما يتعلق بهذا المرض من هواجس وأفعال قهرية وهي من الأهمية بمكان , حتى يمكن مساعدة الشخص المصاب وقت الضرورة .

لا توافقه دائمًا:- لا تساعده في أفعاله القهرية المتكررة والتي يقوم بها غصب عنه وليس بإرادته , ولكن في كسر حلقة الأفكار الهاجسية التى تؤدى إلى هذه السلوكيات ؛ مع العلم أن مشاركة الأصدقاء أو العائلة في خطة العلاج ينبغي أن تقل بشكل تدريجي .

لاحظ إشاراته التحذيرية :-
م ريض الوسواس القهري قد يفكر في أشياء لا تعرفها كجزء من وسواسه القهري تظهر على هيئة ” تغيرات سلوكية ”  , فيجب أن يتخذها الأفراد المحيطون بالمريض بالوسواس القهري كإشارات تحذيرية تعبر عن التغير في الأفكار ، ولا ينبغي رفض مثل هذه التغيرات السلوكية من قِبل المحيطين بالشخص .

تعديل التوقعات :-
أثناء فترة علاج الوسواس القهري يكون أيّ تغير لدى الشخص المريض حتى التغير الإيجابى مصدر للتوتر والقلق ، وبالتالي فإن المساعدة في تقليل هذا الضغط من خلال تعديل توقعات الإستجابة للعلاج أمر مهم .

العمل علي خلق البيئة الداعمة :
كيف أتعامل مع مريض الوسواس القهري من خلال تشجيع المريض على الاستمرار في العلاج وتذكيره أنه أصبح بحالٍ أفضل .💡وجود مساحة خاصة للشخص المريض :
في الغالب يعتقد أفراد الأسرة أن تواجدهم طوال الوقت بجانب الشخص المريض سيكون حماية له ولكنّ ذلك ليس صحيح علي الاطلاق ؛ اتركه بعض الوقت واجعله يشعر بأنه يمكنه رعاية نفسه بمفرده .

 الحفاظ علي عادات الاسرة كما هي ومساعدته في البقاء في حالة استرخاء .

اعتنِ بنفسك:الاعتناء بالصحة النفسية بشكل تام  لأن تواجدك بجانب مريض الوسواس ومحاولة توجيه الدعم له قد يسبب لك الإحباط أو بعض الاضطرابات على المدى البعيد فعليك أن تدرك خطورة هذا .

وتذكَّر أن من يتحدث ويفكر هو المرض وليس المريض ، خاصةً في حال شعور المريض أنّ في محاولتك للمساعدة تدخل غير مرغوب فيه  .

وكن دائما متفهمًا وصبورًا معه في سبيل التخلص من أعراض المرض والتعايش معه بسلام .