علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب واحد من الطرق التي يبحث عنها كافة مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بعد معاناة طويلة جدًا مع المرض وأعراضه المزعجة، حيث يعاني مريض اضطراب ثنائي القطب من أعراض مزعجة تتباين ما بين الاكتئاب الشديد والرغبة في العزلة وبين النشاط وفرط الحركة وغيرها من الأعراض الأخرى، والتي قد تكون الهلاوس واحدة منها في بعض الأحيان .
ولهذا فإن تلقي علاج ثنائي القطب أمر حتمي يساعد بعد فترة من الالتزام بالعلاج في التقليل من حدة الأعراض والتخلص منها مع الوقت، وعلى الرغم من ذلك فإن خطر عودة أعراض ثنائي القطب مرة أخرى وراد جدًا .
وهذا ما زاد من أهمية البحث عن علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وسوف نسلط الضوء خلال هذا التقرير التالي بشيء من التفاصيل على علاج ثنائي القطب، إلى جانب الإشارة إلى علامات الشفاء منه، والتي تم الإشارة إليها من قبل أطباء مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان .
ما هو الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ؟
قبل توضيح علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب يجب أن نتنحدث عن الاضطراب ثنائي القطب الوجداني فهو مرض نفسي عرف قديمًا في الأوساط الطبية باسم الاكتئاب الهوسي، حيث يعاني خلالها المريض من مجموعة مختلفة من الأعراض التي تتمثل في التغيرات المزاجية الحادة فيكون المريض عالي المزاج متقد النشاط فيعرف بفترة الهوس، وفي بعض الأوقات الأخرى يعاني من انخفاض المزاج خلال فترة الاكتئاب .
الجدير بالذكر أن هذه الأعراض المزاجية سواء الاكتئاب أو فترة الهوس تستمر لفترات قد تصل إلى أسبوع أو أسبوعين قبل أن تتحول الحالة المزاجية للمريض، وهو ما يسبب له الكثير من المتاعب وعدم القدرة على التمتع بحياة طبيعية، مما يدفع المرضى إلى البحث عن علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وذلك للتخلص من أعراضه التي تتمثل في الآتي :
1_ أعراض ثنائي القطب عند الرجال
- الإفراط في شرب الكحول .
- تعاطي المخدرات .
- التهور والاندفاع .
- عدم القدرة على الاستيعاب جيدًا وضعف التفكير .
- فقدان القدرة على اتخاذ القرارات السليمة .
- صعوبة الإدراك .
- كثرة التلعثم .
- الشعور المستمر بالتعب .
- العدوانية .
- العصبية المفرطة .
2_ أعراض ثنائي القطب عند النساء
- تغيرات حادة في الوزن بسبب اضطراب الشهية .
- الأرق المستمر .
- التفكير في الموت والرغبة فيه .
- الخمول والتعب .
- فقدان التركيز .
- التوتر .
- القلق .
علاج ثنائي القطب بدون أدوية
علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب بدون أدوية مرحلة مهمة جدًا خلال رحلة علاج المريض فعلى الرغم من أهمية الأدوية، مثل الأدوية المضادة للذهان في التحكم في الأعراض والتقليل منها إلا أن هذا الجانب من العلاج لا يقل أهمية عن العلاج النفسي، فعلينا ألا نتوقف عن تلك العلاجات بل علينا السعي في طريق العلاج من خلال الخبراء المختصين في مصحات نفسية .
الجدير بالذكر أن العلاج بدون أدوية يتم من خلال طبيب نفسي متخصص، حيث يتم العلاج بواحدة من الطرق التالية أو بالجمع بينهم، ومن ضمن طرق علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب بدون أدوية الآتي :
- العلاج المعرفي السلوكي: هي واحدة من طرق العلاج قصيرة المدى التي يتعلم خلالها المريض تغير عادات التفكير التي تسيطر عليه إلى جانب تعلم مهارات التعامل مع الأفكار اليومية المعتادة .
- العلاج بالضوء .
- العلاج بالحركة والرياضة: حيث يعتبر النشاط البدني من أهم الطرق التي تساعد على التغلب على مشاكل النوم، وأعراض الاكتئاب كما أنها تعزز من قوة الجهاز المناعي .
- العلاج النفسي للعلاقات الشخصية .
مدة علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب
في سياق الحديث عن علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب أكد الأطباء النفسيين إنه من الصعب تحديد مدة علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب خاصة وأنه يصنف ضمن الأمراض الخطيرة التي قد تستمر مع المريض طوال حياته حتى بعد التخلص من الأعراض لفترة طويلة.
و عدم تلقي العلاج يتسبب في ظهور نوبات الهوس لفترة تصل إلى 3 أسابيع، وتزداد هذه المدة في حالة نوبات الاكتئاب لتتراوح ما بين 6: 12 شهر، ويتحسن المريض فور تلقي العلاج المناسب، حيث تتحسن الأعراض فقط بعد 3 أشهر من تلقي العلاج وكلما كان التشخيص والعلاج سريعًا كلما زادت قدرة المريض على التحسن من أعراض اضطراب ثنائي القطب .
موضوعات ذات صلة : الشفاء التام من الاضطراب الوجداني
علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب
بعد التأكد من تشخيص المريض بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب يقوم الطبيب بوصف البروتوكول العلاجي المناسب من أجل التخلص من الأعراض المورقة، والتي تقف حاجز بين قدرة الفرد على عيش حياة طبيعية، ويجمع الطبيب بين العلاج بالأدوية والعلاج بدون أدوية أو ما يعرف بالعلاج النفسي، وذلك من أجل الحصول على أفضل النتائج خلال فترة قصيرة، ومن ضمن أهم مراحل العلاج التي يمر بها مريض اضطراب ثنائي القطب الآتي:
1_ العلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بالأدوية
علاج اضطراب ثنائي القطب بالأدوية من المراحل الفعالة التي تساعد المريض على التخلص من نوبات الهوس والاكتئاب المتلاحقة، ومن الضروري معرفة ان هذه الأدوية لا تعطي مفعول لحظي بل يستلزم مرور فترة من الوقت لظهور آثارها الإيجابية.
وفي حالة تخطي هذه الفترة والتي تقدر في بعض الحالات بـ 3 أشهر من الضروري التوجه إلى الطبيب من أجل تعديل الجرعة من دون الأدوية التي تساعد على علاج اضطراب ثنائي القطب الآتي :
- الليثيوم: وهو واحد من علاجات طويلة الأمد التي يستمر عليها مريض ثنائي القطب لفترة تصل إلى 6 أشهر، ويساعد هذا الدواء على التحكم في نوبات الهوس والاكتئاب .
- مضادات الاختلاج: وهي عبارة عن مجموعة عقاقير فعالة في علاج نوبات الهوس ومن أمثلتها :
- لاموتريجين .
- البريوات .
- كاربامازيبين .
- مضادات الذهان: يقوم الطبيب بوصف الأدوية المضادة للذهان في حالات الهوس خاصة مع زيادة حدة الأعراض، ومن ضمن أهم الأدوية المضادة للذهان التي يتم وصفها من قبل الطبيب الآتي :
- كويتيابين .
- أريبيبرازول .
- اولانزابين .
- ريسبيريدون .
2_ العلاج النفسي لمرضي الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
العلاج بالكلام أو العلاج النفسي واحد من أهم مراحل علاج نهائي للاضطراب ثنائي القطب، والذي يجمع الطبيب بينه وبين العلاج الدوائي من أجل الوصول إلى أفضل النتائج، وتستهدف هذه الطريقة الآتي :
- العلاج المعرفي السلوكي بهدف علاج نوبات الاكتئاب .
- تثقيف المريض من الناحية النفسية .
- العلاج الأسري، والذي يشكل فارق كبير في حياة المريض وقدرته على التعافي .
3_ علاج ايقاع المخ بالصدمات الكهربائية
يلجأ الأطباء في بعض الأحيان خلال مكوث المريض في المركز العلاجي إلى العلاج بالصدمات الكهربائية خاصة مع عدم الاستجابة للعلاج الدوائي والنفسي، ويتم تخدير المريض قبل تلقي الصدمات، والتي تساعد على إعادة توازن السيالات العصبية في المخ والتقليل من أعراض المرض، حيث أظهرت العديد من النتائج الإيجابية منذ وقت ظهورها وحتى الآن .
علامات الشفاء من ثنائي القطب
وبعد توضيح علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب سنتحدث عن علامات الشفاء فقد يصل الكثير من مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب إلى اليأس خوفًا من عدم قدرة التعافي من المرض بشكل نهائي، وقد أشار الأطباء في مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان أن الوصول إلى الشفاء من ثنائي القطب ليس أمر مستحيل.
بل أنه وراد الحدوث في كثير من الحالات مع اتباع بروتوكول العلاج الموضوع من قبل الطبيب المشرف على الحالة، حيث يلاحظ المريض بعض علامات الشفاء بعد فترة من الالتزام بالعلاج مثل :
- إقبال المريض على تحقيق أهدافه .
- اختفاء نوبات الهوس والاكتئاب .
- التخلص من الاضطرابات المزاجية .
- القدرة على النوم بشكل طبيعي .
- القدرة على التمتع بحياة طبيعية .
الخاتمة:
الوصول إلى علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب ليس أمر مستحيل بل أصبح ممكن جدًا من خلال التواصل مع مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان الذي يوفر أفضل آليات العلاج المعتمدة عالميًا، والتي أحرزت نسب عالية من الشفاء على مدار سنوات، فلا تردد في التواصل معنا لإجراء تشخيص دقيق لحالتك وتحديد ما هي أنسب طرق العلاج التي تلائم وضعك الصحي.