علاج ادمان الحشيش بالاعشاب بين الحقيقة والوهم

هل يمكن علاج ادمان الحشيش بالاعشاب والوصول إلي مرحلة الشفاء ؟

كما أشرنا إلى أن فكرة علاج ادمان الحشيش بالاعشاب ليست فكرة اليوم والليلة إنما ثقافة العلاج بالأعشاب منذ قدم السنين، ولكن علي عكس الشائع بين الأشخاص إمكانية الاستغناء عن أدوية علاج ادمان الحشيش بالعلاج بالاعشاب ، فإن هذا الاعتقاد خاطئ تماماص لأن تلك النباتات العشبية لا تؤدي إلى نفس التأثير والمفعول لأدوية الحشيش.

كما أنها لا تعالج ما أفسدته المخدرات في الدماغ وليس لها دور في التقليل من التوق إلى المخدرات، والشخص المريض في رحلة العلاج من الإدمان والوصول إلى الشفاء يحتاج إلى المرور بالعديد من المراحل العلاجية والتي تشمل ما يلي:-

1- الاعتماد علي أفضل أدوية علاج ادمان الحشيش في مراحل سحب السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات دون التعرض إلى أي ألم أو معاناة.

2- مراحل التأهيل النفسي والعلاجات التي تهدف إلى التعرف علي الأسباب التي أدت إلى وقوع الأشخاص في طريق الإدمان وفخ المخدرات.

3- علاج الاضطرابات النفسية والذهانية الناجمة عن تعاطي الحشيش من الفصام والاكتئاب والقلق وغيرها من الأمراض النفسية والتي تصاحب علاج الإدمان من الحشيش.

4- العمل علي تغير السلوكيات الإدمانية واستبدالها بالسلوكيات الإيجابية والصحية.

5- العمل علي تأهيل المرضي من الناحية الاجتماعية للقدرة علي العودة إلى ممارسة الحياة من جديد بعيداً عن الوقوع في طريق الإدمان وفخ المخدرات.

6- برامج المتابعة ومنع حدوث الانتكاس وهي من أفضل البرامج العلاجية التي يتم تطبيقها في مراكز ومصحات علاج الإدمان بعدما ينهي برامج العلاج في المصحات والمراكز العلاجية المختصة.

موضوعات ذات صلة

علاج ادمان الحشيش بالقران

طرق علاج الادمان من الحشيش

ابطال مفعول الحشيش في الجسم

تعرف علي مخاطر وأضرار علاج ادمان الحشيش بالاعشاب

في ظل استعمال الأشخاص المدمنين للأعشاب في علاج إدمان الحشيش فإن تأثير تلك الأعشاب ليس فقط في كونها علاج غير مجدي في علاج الإدمان، بل إن الاستمرار في علاج إدمان الحشيش لفترات طويلة يتسبب في العديد من الأعراض والمضاعفات التي تؤدي إلى حدوث تدهور في الحالة الصحية العامة للأشخاص المرضى وتؤخر من الوصول إلى الشفاء، ومن بين مخاطر وأضرار علاج ادمان الحشيش بالاعشاب ما يلي:-

1- بسبب طول مدة علاج ادمان الحشيش بالاعشاب بكميات كبيرة ولفترات طويلة بدون استشارة المختصين فإن هذا يتسبب في مخاطر وأضرار علي الكبد والكلي وغيرها من أجهزة الجسم خاصة أن أغلب الشركات التي تعالج الادمان بالاعشاب لا تضم مختصين او خبراء الطب البديل فيكون هناك عشوائية متناهية.

2- بسبب اعتماد الأشخاص بشكل كلي علي علاج ادمان الحشيش بالاعشاب والاستمرار طويلاً في تلك الرحلة العلاجية، وعدم اللجوء إلى العلاجات الطبية التي تؤدي إلى تأخر البدء في طريق العلاج الفعلي والتي تمكن المرضي من الوصول إلى مرحلة التعافي والعلاج من الإدمان من خلال مراكز ومستشفيات علاج الإدمان.

3- بسبب التقليل من جرعة المخدرات أو التوقف المفاجئ عن تعاطي الحشيش فإن هذا يتسبب في ظهور العديد من أعراض انسحاب الحشيش من الجسم والتي تؤدي ال ظهور أعراض انسحاب الحشيش من الجسم وهي أعراض صعبة لا يستطيع الشخص تحملها مما يدفعه إلى تعاطي الحشيش مرة أخرى، وحدوث الانتكاس علي الحشيش.

4- بسبب عدم نجاح فكرة علاج ادمان الحشيش بالاعشاب وعودة الشخص المريض للتعاطي وعدم ملامسة أية نتائج إيجابية في طريق علاج ادمان الحشيش بالاعشاب الأمر الذي يلقي بحباله علي الأشخاص المرضى العديد من الآثار السلبية ومشاعر الفشل التي تهيمن علي الأشخاص المرضى.

إمكانية علاج إدمان الحشيش في المنزل بدون الم

في ظل التطور الكبير الحاصل في مجال علاج الإدمان والوصول إلى العديد من أدوية علاج الحشيش والتي كان لها الدور الكبير في مرور مرحلة انسحاب المخدرات من الجسم بدون معاناة أو ألم، ومع ظهور العديد من أساليب علاج الإدمان والتقنيات الحديثة المتبعة في علاج إدمان الحشيش في المنزل من أجل الوصول بالمريض إلى مرحلة الاتزان النفسي والسلوكي.

فيتم التوفيق بين العلاج وبين الواجبات الأسرية والعملية ومن خلال كورس علاج الإدمان من الحشيش في المنزل والذي يتم توفيره من خلال مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان والذي يهدف إلى التخلص من إدمان الحشيش بشكل سليم وبدون انتكاس ومن خلال خبراء الطب النفسي وعلاج الإدمان، ولكن في ظل توافر العديد من الشروط التي تتمثل فيما يلي:-

1- ألا تكون مدة علاج الإدمان طويلة مما يؤدي إلى ظهور أعراض انسحابه شديدة أو مضاعفات خاصة في ظل وجود الأمراض الذهانية والنفسية التي قد تصاحب الإدمان علي تعاطي الحشيش.

2- في حالة وجود الرقابة الأسرة والنظام الذي يمنع من وصول المخدرات وتسريبها إلى الشخص المريض في رحلة التعافي.

3- الدعم العائلي ودعم الأصدقاء والذي يشجع علي استمرار الشخص المريض في طريق التعافي والعلاج من الإدمان.

كيفية علاج إدمان الحشيش في مستشفي ميديكال لعلاج الإدمان

أما عن أفضل طرق تبطيل الحشيش والإقلاع نهائياً عن الحشيش فعليك بالتواصل مع مراكز علاج إدمان الحشيش والمجتمعات العلاجية المخصصة لعلاج الإدمان، ونحن في مستشفى ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان لدينا أفضل العمليات الطبية التي تهدف إلى علاج الإدمان من الحشيش بدون أعراض انسحابه وبشكل نهائي، ويمر الشخص بالعديد من الخطوات والمراحل العلاجية التي تتمثل فيما يلي:-

أولاً:- مرحلة الفحص الطبي من خلال فريق مختص من أطباء علاج الإدمان في ميديكال، يتم توقيع الكشف الطبي الشامل على الشخص المريض من أجل التعرف على الحالة الصحية النفسية والجسدية ومدى الأضرار والمخاطر التي تسببت فيها المخدرات على الشخص المريض، والتعرف على تاريخ الشخص الإدماني والحالة الاجتماعية والأسرية وما إذا كان هناك تاريخ عائلي للأسرة مع المخدرات.

ثانياً:- مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات وهي المرحلة الثانية من المراحل الفعلية في علاج مدمني المخدرات، ويتم تحديد برنامج أدوية علاج الإدمان من الحشيش التي تناسب الشخص المريض والتعرف على الحالة الصحية للشخص المريض.

والهدف من أدوية علاج إدمان الحشيش هو التقليل من التوق إلى المخدرات في ظل التقليل من الجرعة التي اعتادها الجسم مع استعمال أفضل أدوية علاج إدمان الحشيش من أجل مرورها بدون ألم أو معاناة، كما يتم منع الجسم من الشعور بمفعول تلك المواد المخدرة بسبب سد القنوات العصبية في الدماغ والتي تطالب بتلك المواد التي اعتادها الجسم.

ثالثاً:- برامج التأهيل النفسي والتي تتمثل في برامج العلاج النفسي الفردي والعلاج الجمعي برامج العلاج السلوكي المعرفي من أجل علاج الأمراض النفسية التي تسبب في وقوع الشخص في طريق الإدمان من خلال جلسات العلاج النفسي الفردي والجماعي.

وخضوع الشخص في وحدة التشخيص المزدوج التي تختص بعلاج الأمراض النفسية المترتبة علي الإدمان على الحشيش من علاج الفصام وعلاج الاكتئاب ويتم العلاج بالتوازي من أجل علاج الإدمان وعلاج الاضطرابات النفسية والذهانية المصاحبة للإدمان.

رابعا:- برامج التأهيل الاجتماعي ومنع الانتكاس، إذ يقوم الفريق العلاجي في مستشفى ميديكال لعلاج الإدمان بالعمل على تأهيل المرضي من الناحية الاجتماعية، والعمل على تدريب الأشخاص المدمنين على العودة إلى ممارسة الحياة من جديد بعيدأ عن طريق المخدرات.

وكيفية التعامل مع المواقف الحياتية بحالة من الهدوء والاتزان بدون الرجوع إلى طريق المخدرات والعودة للتعاطي، وهذا بجانب الاستمرار في المتابعة بعد الانتهاء من رحلة علاج الإدمان، ويظل المريض في زيارات ولقاءات جماعية في المراكز.

مصادر الموضوع

مصدر 1

مصدر 2