addictioncure2@gmail.com
00201101523499
الرئيسية - psychiatry - الشخصية السيكوباتية في الاسلام
جدول المحتويات
الشخصية السيكوباتية في الاسلام من أهم المواضيع التي نتطرق إليها والتعريف بتلط الشخصية المقيتة وصفات الشخص السيكوباتي وما يمتاز به من الندالة والخس والغدر تلك الأمراض الإجتماعية والتي قد زادت حدتها في الأونة الأخيرة في ظل غياب الضمير وسيطرة حالة من الجشع والطمع علي الكثير من النفوس , ولكن علينا أن ندرك بان الندالة والطمع والجشع والخسة والغدر كلها أمراض نفسية تحتاج إلي العرض علي طبيب نفسي مختص ولعلها من أبرز سمات الشخصية المضادة للمجتمع .
هناك الكثير من المواقف التي تصدمك في حياتك في أشخاص بعينهم , وكنت تظن فيهم الخير لكنهم لم يكونوا عند حسن ظنك فيهم , ولم ينته الأمر عند هذا الحد ,ب تجدهم يتخلون عنك في أمس الحاجة إليهم وربما يغدرون بك أو في بعض الأحيان يسعون في طريق إيذائك بالرغم من أنك لم يفعل لهم أي شيء إلا أنك أخلصت لهم النية , ولكن الله ناصرك وحاميك ” ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ” فاستعن بالمولي وسل الله أن يعصمك من شر الإنس كما يعصمك من شر الجآن , ولكن عليك ألا تتعجب من أفعال القوم فإنها من صفات الخسة والندالة والغدر وأولئك مرضي نفسيين .
مواضيع ذات صلة
علاج الشخصية السيكوباتية
حديثنا عن الشخصية السيكوباتية في الاسلام يجعلنا نتطرق إلي سمات السيكوباتي وصفاته لتعريف المجتمع بمثل أولئك الأشخاص , ففي واقع الأمر سوء التعامل مع الناس وعدم إقامة العلاقات السوية بينهم والتدهور في تلك العلاقات إذا ما قامت في الأصل إنما راجع إلي مجرد صفات إجتماعية نصفهم بها مثل الندالة والغدر والتي تصل إلي حد المرض النفسي اللعين .
والداء الاجتماعي العتيق فهي السيكوباتية بعينها وهو اضطراب نفسي وما يعرف اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع , وما ادراك ما تلك الشخصية الغريبة في طباعها .
وعلينا أن نعلم بان تلك الشخصية السيكوباتية التي تعادي المجتمع ولا ضمير يتأنب ولا نفس تجزع بل هو يسعد بإيذاء الأخرين وهو مثال حي للخسة والندالة والغدر مع الضرر اللاحق بأفراد المجتمع المتعاملين مع الشخص المصاب , فيجب من الضرورة أن نصحح المفاهيم التي يتم تداولها بشكل له بعد نفسي مثل الندالة والغدر وسوء الخلق وقلة الأصل فجميعها من الامراض النفسية والصفات المشينة .
يعرف علماء النفس أصحاب الشخصية السيكوباتية بانهم أولئك الأشخاص الذين يكون لديهم حالات خلل في السلوك والمشاعر الظاهر في تصرفاتهم وفي طريقتهم في التوافق مع المجتمع المحيط بهم , ومعني هذا أنه يمكن أن يدخل في هذه المجموعة اولئك الاشخاص الذين يلا يحسنون التصرف ويعيشون عالة علي غيرهم , كما يدخل فيهم المجرمين في المجتمع والذين تتكرر أخطائهم ويتكرر العقاب عليهم دون تغير في سلوكهم .
واولئك الاشخاص الذين لا يعبؤون بالنظم والقوانين ولا يلتزمون بها , ولا يكون لهم علاقات طيبة مع الأخرين ولا يكون لهم أصدقاء كما انهم أشخاص انتهازيون من الدرجة الاولي ولا يسعون إلا لتحقيق مصلحتهم فقط بأي طريقة كانتن , والغريب انهم حين يرتكبوت تلك الحماقات فإنهم لا يندمون ألبته ولا يشعرون بتانيب الضمير بل يكررون أفعالهم في أقرب فرصة دون رادع او حياء أو حياة ضمير .
ومن ثم بسبب تلك الصفات المذمومة والممقوته فإن الشخص السيكوباتي في الاسلام مرفوض تماماً وعلينا أن نسعي في تغيره وعلاجه فهو مريض نفسي يحتاج إلي العلاج وعلاج الشخصية السيكوباتية في الإسلام .
علينا ان نعلم بان الخسة والندالة وقلة الأصل ونكران الجميل وغيرها من الصفات الذميمة أساس اعراض الشخصية السيكوباتية او تلك الشخصية المضادة للمجتمع والشخضية السيكوباتية في الاسلام بالطبع مرفوضة تماماً فقد نهي الإسلام عن مثل تلك الطباع , والبعض يطلق علي تلك الشخصية الشذوذ النفسي الاجتماعي لما يعانيه من يتعاملون مع مثل شخصية السيكوباتي فلا يمكننا حصر الخصال السيئة لتلك الشخصية في بعض الأعراض فحسب .
بل إنه مثال للخسة والندالة وقلة الأصل والكذب والمراوغة وغيرها من الصفات الذميمة التي تتمثل في كائن حي , ويظهر هذا بكل وضوح مع جميع الأشخاص المحيطين حتي مع أقرب الأقربين , ومن هنا فإن الشخص السيكوباتي ممقوت تماماً لكل المحيطين به , وفي حقيقة الأمر علاج الشخصية السيكوباتية في الإسلام لا يتعارض مع العلاج النفسي والسلوكي واستعمال الأدوية ان لزم الأمر .
من أهم ما يميز الشخص السيكوباتي في تعاملاته الاجتماعية مع الناس من حوله بدون النظر إلي درجة القرابة منهم هو السلوك الفج والعنيف في كثير من الأحيان والميل للتنصتعلي الفير وسعيه للوقعية بين الأخرين وعدم الوفاء بالعهود ولا يكترث بمن حوله والفرح بالايذاء للأخرين بالاضافة إلي الانانية المفرطة وميله الشديد والمستمر لتحقيق النفع الشخصي والمصلحة الخاصة له فقط .
أما عن الشخصية السيكوباتية في الإسلام فهي بحاجة إلي تغير جذري لمثل تلك الصفات الذميمة المتملكة فيه , ومن ثم فلو قابلت شخص يعاني من الشخصية السيكوباتية فان التعامل مع الشخص السيكوباتي ليس بالامر الهين ,وعليك أن لم تستطيع الابتعاد عنه تماماً مهما كانت درجة قرابتك منه لانك سوف تتأذي بشكل كبير من التعامل مع مثل هؤلاء .
مصادر الموضوع
علاج النرجسية
خطوات بسيطة للتخلص من إدمان الإباحية
علاج إدمان البودر والتعرف علي كافة تفاصيل الشادور البودر المدمر
السيروتونين وعلاقته بالاكتئاب والقلق والوسواس القهري
الإدمان على أفلام الجنس والإباحية هل له علاج؟
هل يمكن علاج الفصام نهائياً وأحدث أدوية علاج الفصام 2024
psychiatry
treatment
الصحة الجنسية
النرجسي
علاج الأدمان
، قسم أول 6 أكتوبر، الظهير الصحراوى لمحافظة الجيزة، الجيزة 3510422، مصر
© مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان. كل الحقوق محفوظة.
Powered by Wordpress