تعرف على أعراض خروج الكوكايين من الجسم ومدة بقاء الكراك كوكايين وطرق العلاج من هذا المخدر الذي انتشر انتشار فاحش في عالم تأسره المحفزات المستمرة والملذات العابرة، حيث يمكن للمواد المخدرة مثل الكوكايين أن تمارس جاذبية لا تُقاوم على الأفراد الباحثين عن الهروب من الواقع.
وقد يوفر الكوكايين، وهو منبه قوي يبهج الحواس، في البداية نشوة كبيرة، لكن عواقبه يمكن أن تكون بعيدة المدى ومدمرة وبالنسبة لأولئك الذين وقعوا في إدمان الكوكايين وشرعوا في مساره المحفوف بالمخاطر سيأتي يوم الحساب حتماً عندما يقررون التحرر من قيود الإدمان حيث تمثل نقطة التحول هذه بداية رحلة مضطربة، حيث يخضع الجسم لعملية شاقة تعرف باسم أعراض خروج الكوكايين من الجسم.
ما هي أعراض خروج الكوكايين من الجسم
الكوكايين من اقوى المواد المخدرة التي عرفها البشر منذ قديم العصور وهو عبارة عن مسحوق يسمى بالكراك ويتطلب علاج أعراض خروج الكوكايين من الجسم وعلاج ادمان الكوكايين دفع الثمن مقدمًا مقابل تلك الملذات والشهوات المؤقتة التي حصل عليها المدمن جراء تعاطي الكوكايين، وهذا الثمن هو أعراض خروج الكوكايين من الجسم التي تعتبر أصعب مراحل العلاج ويمكن أن نلخصها في الأعراض التالية:
- الاكتئاب والقلق: يعاني الشخص من مشاعر عميقة للحزن والاكتئاب، بالإضافة إلى القلق والتوتر الشديد.
- الإرهاق والتعب: من أهم أعراض خروج الكوكايين من الجسم الإرهاق المفرط والتعب الشديد أثناء فترة الانسحاب.
- الرغبة الشديدة في تناول الكوكايين: قد تعود الرغبة القوية في تناول الكوكايين مرة أخرى وتتسبب في رغبة قوية للاستخدام.
- الاضطرابات العصبية والاضطرابات النفسية: حيث يعاني الشخص من تغيرات في المزاج والعصبية المفرطة، وقد يصبح غاضبًا أو عدوانيًا بشكل غير معتاد وغير طبيعي.
- اضطرابات النوم: يمكن أن يواجه الشخص صعوبة في النوم أو يعاني من الأرق الشديد.
- الشهية المفتوحة أو الفقدان المفرط للشهية: قد يصبح الشخص لا يشعر بالجوع أو قد تزيد شهيته بشكل غير عادي نحو الطعام وهي من أعراض خروج الكوكايين من الجسم.
- التركيز المتقطع والصعوبة في التفكير: حيث يشعر الشخص بصعوبة في التركيز والانتباه.
كم مدة بقاء الكراك كوكايين في الجسم؟
عند استنشاق مسحوق الكوكايين، تظهر آثاره المتمثلة في السعادة والنشوة خلال 30 دقيقة وعندما يتم تدخين الكوكايين تظهر آثاره بسرعة أكبر عند بعد 5 دقائق فقط من تدخينه.
أما عن أعراض خروج الكوكايين من الجسم ومدة بقاء الكراك كوكايين فهي تستمر من ساعة حتى 4 ساعات من آخر استخدام.
كم من الوقت تبقى الكوكايين في الجسم؟
مدة بقاء الكوكايين في الجسم تتأثر بعدة عوامل، بما في ذلك كمية الجرعة المتناولة والحالة الصحية للفرد وطريقة تعاطيه وبشكل عام، يمكن تقدير مدة بقاء الكوكايين في الجسم بناءً على نوع اختبار الكشف عن المخدرات كالتالي:
- اختبار الكشف عن المخدرات في البول: يمكن أن يظهر الكوكايين في اختبار البول لمدة تتراوح بين يومين إلى أربعة أيام بعد آخر استخدام للمخدرات.
- اختبار الكشف عن المخدرات في الشعر: يمكن أن يظهر الكوكايين في اختبار الشعر لفترة تصل إلى 90 يومًا بعد آخر استخدام للمخدرات، حيث ينمو الشعر الجديد بشكل تدريجي ويحتفظ بآثار المخدرات.
- اختبار الكشف عن المخدرات في اللعاب أو العرق: قد تظهر آثار الكوكايين في اختبارات اللعاب أو العرق لفترة قصيرة بعد استخدام المخدرات، ولكن تكون فترة الكشف أقصر بكثير مقارنة بالاختبارات الأخرى.
- يجب ملاحظة أن مدة بقاء الكراك كوكايين في الجسم قابلة للتغيير وقد تختلف بناءً على العوامل الفردية لكل مدمن وبناء على طول مدة التعاطي للكوكايين أو مخدر الكراك.
اقرأ أيضًا: علاج ادمان الكوكايين ومن البودرة ما قتل
أضرار الكوكايين النفسية والجسمية
يؤثر تعاطي مخدر الكراك كوكايين على الجسم والعقل على النحو التالي:
- الانتكاسة النفسية: يعتبر الكوكايين منبهًا قويًا يعزز إفراز الدوبامين في الدماغ، مما يؤدي إلى شعور بالسعادة والثقة المفرطة وعندما ينقضي تأثير الكوكايين، تحدث انتكاسة نفسية قوية تتميز بالاكتئاب والقلق والإحباط الشديد.
- اضطرابات النوم: يمكن للكوكايين أن يؤثر على نمط النوم ويسبب الأرق والأحلام الكابوسية.
- القلق والاضطرابات النفسية: يتسبب إدمان الكوكايين في زيادة القلق والاضطرابات النفسية، مثل الهلوسات والذهان والاضطرابات ثنائي القطب.
- الأمراض النفسية الأخرى: يرتبط بـ أعراض خروج الكوكايين من الجسم مثل زيادة خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية، الاكتئاب الشديد، واضطرابات الشخصية والشيزوفرينيا.
هل يمكن علاج ادمان الكوكايين في المنزل؟
لا يوصي خبراء الصحة النفسية وطب الأعصاب بعلاج ادمان الكوكايين في المنزل إطلاقًا حيث يرجح الأطباء أن العلاج في المنزل لا يؤتي النتائج المرغوبة في توصيل المدمن للتعافي والشفاء من أعراض خروج الكوكايين من الجسم بل في أغلب الحالات ينتكس مدمن الكوكايين ويعود لأسوأ حالاته.
ولذلك يعد علاج ادمان الكوكايين وعلاج أعراض خروج الكوكايين من الجسم عملية تتطلب رعاية ودعم متخصصين في الإدمان والطب النفسي في حين العلاج في المنزل غير كافٍ للتعامل بشكل فعال مع إدمان الكوكايين.
مميزات علاج ادمان الكوكايين في مركز طبي
علاج أعراض خروج الكوكايين من الجسم وعلاج إدمان الكوكايين أو الكراك في مركز طبي أمر ضروري لعدة أسباب منها ما يلي:
- يتم علاج أعراض خروج الكوكايين من الجسم (انسحاب الكوكايين) بدون ألم عن طريق وصف أدوية مساعدة تضمن التغلب على حدة هذه الأعراض الانسحابية التي تشمل الشعور بالتعب والقلق والاكتئاب وهذا يتطلب إشرافًا طبيًا واستخدام العلاجات المناسبة.
- يوفر المركز الطبي الدعم النفسي إذ يعتبر الدعم النفسي من الجوانب الأساسية في عملية التعافي من إدمان الكوكايين.
- الدعم المتخصص من الجهات المعنية بالإدمان مثل الأخصائيين النفسيين وتقديم المساعدة والتوجيه اللازمين للمريض.
- العلاج النفسي الذي يعتبر ضروريًا لعلاج الاضطرابات المرتبطة بالإدمان حيث يستفيد الأفراد من جلسات توجيهية وإرشادية بشكل صحيح للتعامل مع العوامل النفسية والسلوكية المرتبطة بالإدمان.
- العلاج الدوائي للمساعدة في أعراض خروج الكوكايين من الجسم والتحكم في الرغبة المفرطة في تناول الكوكايين.
- لذا، يُنصح بشدة بالبحث عن مساعدة متخصصة من فريق الرعاية الصحية المختص في الإدمان ونحن بدورنا نرشح لكم مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان الذي يعد أفضل المراكز في جمهورية مصر العربية.
مدة علاج إدمان الكوكايين
تتراوح فترة علاج الإدمان وأعراض خروج الكوكايين من الجسم بين 3 إلى 6 شهور ويوصى بالعلاج في أحد مراكز الطب النفسي وعلاج الإدمان ولا ينصح بالعلاج المنزلي لأنه يعرض المريض للانتكاسة وتدهور حالته الصحية بسرعة أكبر.
ماذا يشعر متعاطي الكوكايين
عند تعاطي الكراك أو الكوكايين سواء عن طريق تدخينه أو استنشاقه يشعر الشخص في البداية بشعور السعادة المفرطة حيث يسبب الكوكايين زيادة تدفق الدوبامين في الدماغ، مما يؤدي إلى شعور بالسعادة والثقة المفرطة والنشوة بالإضافة إلى زيادة الطاقة والنشاط والشعور باليقظة الزائدة.
ومع مرور الوقت وكثرة تعاطي الكوكايين تبدأ التأثيرات النفسية والجسدية بالظهور فتتحول السعادة إلى شعور بالقلق والعصبية وتتحول النشوة إلى شعور بالتوتر والاضطراب النفسي.
كما يشعر متعاطي الكوكايين بجميع أعراض خروج الكوكايين من الجسم عن التوقف عن تناول الكراك كوكايين لأن الاستخدام المتكرر والمفرط للكوكايين، يسبب تأثيرات سلبية متعددة على الجسم والعقل.
كُدت أن أذبح ابني بسبب مخدر الكراك أو الكوكايين: تجربة حقيقية لأحد المتعافين
يقول صاحبنا راويًا خلاصة تجربته مع إدمان الكوكايين:
“كدت أن أذبح ابني بسبب مخدر الكراك أو الكوكايين الذي أدمنت تعاطيه لعدة سنوات، فلم استطع التوقف عنه وانفقت ثروتي على شراء هذا المسحوق الفتاك وفي أحد الأيام عُدت لمنزلي متعكر المزاج وجسمي متعب وعقلي مشتت لأني لم أحصل على جرعتي اليومية من الكوكايين.
طلبت من زوجتي 3000 جنيه لشراء لو حتى جرام واحد من مسحوق الكوكايين لكنها رفضت فقدت كانت تدخر هذا المبلغ لدفع مصاريف حضانة ابننا البالغ من العمر 5 سنوات.
تشاجرت معي ورفضت إعطائي المبلغ ونعتني بالأب السفيه والفاشل فلم أشعر بنفسي إلا وهي تصرخ والنقود تتطاير أمامي على الأرض بعد أن قامت بإلقائها متوسلة أن أترك الطفل!
نظرت للأسفل لأجد ابني ملقى تحت قدمي والسكين بيدي، يا إلهي ماذا كنت سأفعل؟ كنت سأذبحه لأرغم أمه على إعطائي المال الذي احتاجه.
أدركت بعد هذه الواقعة أن حياتي تنهار تدريجياً وأن الكوكايين سيقضي عليّ تمامًا وبدأت رحلتي نحو التعافي بالبحث عن طرق الدعم وعلاج أعراض خروج الكوكايين من الجسم.
كانت الرحلة صعبة بسبب أعراض خروج الكوكايين من الجسم وتطلبت الكثير من الإرادة والالتزام لكني اكتشفت أن الإنسان يستطيع التغلب على الإدمان والأعراض بمجرد اتخاذ القرار نحو التغيير والتعافي”.
خلاصة موضوع أعراض خروج الكوكايين من الجسم ومدة بقاء الكراك كوكايين
إن فهم أعراض خروج الكوكايين من الجسم هو خطوة مهمة في رحلة الشفاء والتعافي لذا ينبغي أن يكون هناك دعم متعدد الجوانب للأفراد الذين يعانون من انسحاب الكوكايين، بما في ذلك الدعم النفسي والطبي وهو ما يتوفر داخل مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الادمان.