يتسائل العديد عن أعراض انسحاب الترامادول حيث يعتبر الإدمان مرض العصر الحديث الذي نعيش فيه الآن وهو المشكلة التي تصيب أجسام الشباب في الوطن العربي كما أن تأثيره على المجتمعات أصبح أمرا سلبي وسيء للغاية حيث أن الكثير من أبناء الوطن العربي وخاصة فئة الشباب والرجال بصفة عامة يتجهون إلى تعاطي بعض أنواع جديدة من المواد التي تسبب التخدير .
أسباب ادمان الترامادول
وتقوم بعمل المسكنات بغرض القدرة على تحمل ضغوط الحياة اليومية والأعباء التي يشعرون بها وتثقل كاهلهم كما أنه قد ساعد على انتشار الإدمان هو ما يعاني منه الكثير من شعوب الوطن العربي من الحالة الاقتصادية الضعيفة كما أن المشاكل الأسرية بين الآباء والأبناء وعدم التفاهم بين الجميع من أفراد الواحدة كما أن الضغوط المجتمعية المختلفة التي تتبع ذلك والتي تكون مصدر عبء خطير يهدد استقرار الفرد .
ويؤثر بشكل على حالته النفسية والذي يدفعه إلى الانحراف لأنه يحاول التخلص من مشاكله , والهروب منها بأي طريقة ومحاولة الحصول على استقرار نفسي وسعادة داخلية من خلال العوامل الغير طبيعية الأخرى .
وهذه المشاكل المتعددة بما تحمله من ضغوط وأعباء جعلت الأفراد معرضين لعوامل مغرية التي تدفعهم لتعاطي مثل هذه المواد التي تسبب التخدير بأنواعها المختلفة ومنها أقراص الترامادول والتي تعد واحدة من هذه الأنواع التي قد زادت بطريقة غير قانونية في الكثير من الدول العربية .
حبوب الترماداول عقار طبي وتستخدم في الأصل كمسكنات شديدة المفعول التي تماثل مادة المورفين في قوة التأثير التخديري الذي تحدثه كما أنها تقوم بتسكين الخلايا العصبية للجهاز المركزي العصبي بصورة جزئية ويقوم الأطباء بإعطائها للمريض في بعض الحالات التي لا يستطيع المريض تحمل الآلام فيها ومنها الآلام التي ترتبط بأمراض السرطان وأمراض العظام التي تكون فيها الآلام صعبة جدا ولا يمكن تحملها من قبل المريض .
وتكون راجعة لهذه النوعية من الأمراض التي أصابت المريض وتعتبر هذه الآلام مصدر إزعاج شديد جدا للمرضى المصابين بهذه الأمراض ولا يمكن لهم أن يتحملوها .
وعند معرفة الأسباب التي تدفع الأفراد إلى إدمان أقراص الترامادول بدون أن يتواجد لديهم أي حالات مرضية تدفعهم إلى تناول علاج الترامادول نجد أن هذه الأسباب هي مجموعة من الأسباب الواهية النابعة من مفاهيم مغلوطة انتشرت كثقافة مجتمعية خاطئة بين الناس وحتى بين الشعوب داخل البلاد العربية .
ومن هذه المفاهيم المغلوطة التي أدت إلى ذلك ما يدعيه بعض المتعاطين لحبوب الترامادول من أنها تمكنهم من القيام بأعمالهم اليومية بمنتهى النشاط والحيوية كما أنها تساعد على زيادة النشاط الجسماني للفرد وتدفعه إلى المزيد من العمل والإنتاج وزيادة عدد ساعات العمل وبالتالي زيادة الدخل الفردي بما يحققه من إنتاج متزايد .
ويرجع انتشار هذه الثقافة المجتمعية المغلوطة حول حبوب الترامادول في كونها تعمل على وقف إحساس الفرد المتعاطي لحبوب الترامادول بالإرهاق والتعب مما يشعره أنها ذات فائدة كبيرة بالنسبة له كما أنها تزيد الإحساس بقوة الفرد وقوة نشاطه البدني وقدرته الكبيرة على مزيد من العمل ووقته دون أن يشعر سريعا بالإرهاق والتعب وعناء المجهود الكبير الذي يقوم به في العمل .
كما أن تأثير المخدر الموجود داخل حبوب الترامادول يؤدي إلى إحساس الفرد المدمن بهذا المر بما يدفعه دفعا نحو التعاطي وبكميات كبيرة مع مرور الوقت .