أدوية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من أساسيات علاج مرضى ثنائي القطب وربما يستمر الدواء لسنوات عديدة ، حيث يعرف هذا المرض بشكل واسع على أنه الاكتئاب الهوسي الذي يتسبب في العديد من الأعراض التي تؤثر على حياة المريض بشكل واضح وتتأرجح ما بين الهوس وفرط الطاقة والنشاط.
وما بين الاكتئاب والحزن الذي يمنع الشخص من الاختلاط بالمحيطين به، وهو أمر ناتج عن وجود خلل في طبيعة المواد الكيميائية في مخ المريض ,لهذا فإن تناول أدوية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب أمر في غاية الأهمية بسبب قدرتها على المساعدة في السيطرة على الأعراض.
ومنح المريض فرصة عيش حياة طبيعية خالية من التقلبات النفسية والمزاجية التي يسببها المريض، والجدير بالذكر أن تناول هذه الأدوية وتلقي علاج اضطراب ثنائي القطب في العموم من الضروري أن يحدث من قبل أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب وهو ما يوفره مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج حالات الإدمان .
تشخيص اضطراب ثنائي القطب
قبل الحديث عن أدوية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يجب التعرف على أن اضطراب ثنائي القطب الوجداني يتم من خلال تشخيص طبيب متخصص، وذلك من خلال بعض الوسائل من ضمنها الآتي :
- الفحوصات الجسدية للتأكد من عدم وجود أي خلل عضوي تسبب في الإصابة بهذا الاضطراب .
- التقييم النفسي للمريض من خلال طبيب متخصص في علاج اضطراب ثنائي القطب بأنواعه .
- مقارنة أعراض المرض عند المريض مع الأعراض التي يسبب الاضطراب وهو ما يساعد على التعرف على نوع اضطراب ثنائي القطب الذي يعاني منه الفرد .
- التأكد من أن مريض اضطراب ثنائي القطب لم يتعاطى أي نوع من أنواع المخدرات أو إدمان الكحول .
أدوية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
الاعتماد على أدوية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب أمر في غاية الأهمية وذلك للتقليل من حدة الأعراض التي يقاسيها المريض والتي تمتد لفترات طويلة في حالة عدم تلقي العلاج حيث تستمر أعراض الهوس لمدة تتراوح ما بين 3: 6 شهور أما نوبات الاكتئاب فتزيد عنها لتستمر لمدة تتراوح ما بين 6: 12 شهر .
الجدير بالذكر أن الالتزام بتناول أدوية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب التي يصفها الطبيب لثنائي القطب تتمكن من التقليل من هذه الأعراض بشكل واضح عند الالتزام بها بشكل متواصل لمدة 3 شهور، ومن ضمن الأدوية التي يعتمد عليها الأطباء لعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب الآتي :
- مضادات الاكتئاب .
- مضادات الذهان .
- مثبطات الحالة المزاجية .
- أدوية علاج أعراض الهوس والاكتئاب فور ظهورها .
كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
بعد توضيح أدوية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يجب أن تعرف أن تعلم كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من الأمور المهمة التي يجب على الأهل والأصدقاء الإلمام بها لمساعدة المريض، وهو ما يحسن من حالته النفسية بشكل واضح، ومن ضمن آليات التعامل مع مريض ثنائي القطب الوجداني الذي يجب التعرف عليها هي الآتي :
- محاولة التعرف أكثر على مرض ثنائي القطب لفهم المريض وحالته النفسية التي تتغير بشكل مفاجئ وحاد بين الضحك والبكاء بعدها بدقائق .
- يتعاظم لدى مريض ثنائي القطب شعوره بالرفض الدائم وعدم القبول من المجتمع لذلك فإن تفهم الأعراض التي يمروا بها وتقبلهم يساعد على التقليل من الأعراض وحدتها بشكل كبير .
- ضرورة التواصل مع طبيب متخصص واستشارته حول آليات العلاج التي يجب أن يتبعها المريض .
- تقديم الدعم النفسي باستمرار لمساعدة المريض على الاستمرار في العلاج حيث أن علاج هذا النوع من الاضطرابات النفسية يستغرق الكثير من الوقت والجلسات النفسية والحصول على الدعم الكافي من الأهل يساعد على الاستمرار .
- الحصول على قدر كافي من الراحة، حيث أن التعامل مع مريض ثنائي القطب الوجداني أمر صعب للغاية فيجب أن تحرص على عدم إهمال صحتك النفسية .
أدوية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
علاج نهائي لثنائي القطب
في اطار الحديث عن أدوية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب فإن البحث عن علاج نهائي لثنائي القطب أمر يتكرر لدى الكثير من المرضى وأسرهم، ولكن على الرغم من تطور الطب النفسي والعقلي واستحداث العديد من آليات العلاج إلا أن الوصول إلى علاج نهائي لهذا المرض أمر شبه مستحيل ويرجع ذلك إلى أن هذا الاضطراب مزمن ناشئ عن وجود خلل في كيمياء المخ.
ولهذا فإن العلاج يستمر مع المريض مدى الحياة ويأخذ فترة كبيرة لكي تتحسن الأعراض وتقل بشكل تدريجي ليتمكن المريض من العودة إلى سير حياته الطبيعية ,ويجدر بنا الإشارة إلى أنه على الرغم من تحسن حالة مريض ثنائي القطب في كثير من الأحيان إلى أن رجوع المرض مرة أخرى أمر وارد.
خاصة مع وجود محفزات ثنائي القطب وتعرف هذه الحالة بالانتكاس، لهذا يقدم مركز ميديكال للطب النفسي نصائح لمرضى اضطراب ثنائي القطب للتقليل من نسب حدوث الانتكاس .
علامات الشفاء من ثنائي القطب
ارتباطا بالحديث عن أدوية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يتسائل العديد من الاشخاص عن علامات الشفاء من ثنائي القطب, فالشفاء من ثنائي القطب الوجداني أمر غير محتمل ويجب أن يكون المريض على علم بذلك الأمر، حيث يتمثل الشفاء هنا في التقليل من حدة أعراض المرض والسيطرة عليها بحيث تصبح غير واضحة ويحدث ذلك من خلال أدوية علاج الذهان ومضادات الاكتئاب وغيرها من العقاقير الأخرى التي يصفها الطبيب .
ويستغرق ظهور علامات الشفاء من ثنائي القطب فترة طويلة تمتد ما بين شهور وسنوات وتختلف المدة على حسب نوع الاضطراب وحدته، ومن ضمن أبرز علامات الشفاء من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب الآتي :
- القدرة على النوم بشكل طبيعي عدد ساعات كافي في اليوم .
- استقرار الحالة المزاجية للمريض مع الاستمرار على تناول الدواء الموصوف من قبل الطبيب .
- ممارسة الحياة بشكل طبيعي والعودة إلى العمل وممارسة الأنشطة المفضلة .
- تطلع المريض إلى تحقيق أهدافه وإقباله على ذلك .
- اختفاء أعراض الهوس ونوبات الاكتئاب التي تجعل الفرد منعزل عن حياته والمجتمع من حوله .
هل مريض ثنائي القطب خطير ؟
مدى خطورة مريض ثنائي القطب الوجداني أمر يتراوده الكثير من الأشخاص الذين يجهلون طبيعة هذا المرض وأعراضه، والجدير بالذكر كما أكد أطباء علم النفس أن مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب لا يشكل أي خطر أو تهديد على أسرته والمحيطين به، ولكنه قد يشكل خطر على نفسه خاصة في حالات الاكتئاب الشديدة التي قد تدفعه إلى إلحاق الأذى بنفسه أو تدفعه إلى الانتحار .
علاج ثنائي القطب بدون أدوية هل ممكن ؟
علاج ثنائي القطب بدون أدوية أمر مستحيل وليس ممكن بالمرة، ويرجع ذلك إلى طبيعة هذا المرض والذي ينتج في الأساس بسبب خلل في طبيعة المواد الكيميائية في المخ ولهذا فإن الاعتماد على أدوية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب خلال بروتوكول العلاج أمر في غاية الأهمية للتحكم في الأعراض التي تظهر على المريض فلا يجب الاعتماد فقط على العلاج النفسي .
وعلى الرغم من وجود بعض المواد الطبيعية التي قد تستخدم كمضادات اكتئاب ورغبة الكثيرين في الاستغناء عن مضادات الاكتئاب الدوائية واستبدالها بالطبيعية إلا أن هذا قد يعود بالضرر على المرض، لهذا من الضروري الرجوع إلى الطبيب واستشارته حول إمكانية استخدام المواد الطبيعية في علاج ثنائي القطب وذلك لتجنب أي أضرار محتملة قد تحدث .
أدوية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب جزء لا يتجزأ من بروتوكول العلاج الموصوف من قبل الطبيب وهو ما تناولنا الحديث عنه خلال سطور هذا المقال بشيء من التفاصيل كما أشرنا إلى علامات الشفاء من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وطريقة تشخيصه .
موضوعات ذات صلة :
