من الاسكندرية الي اسوان وقد بث الادمان سمومه بين أفراد الشعب المصري , ومن الاماكن التي قد تفشي فيها الادمان خاصة بين الشباب والمراهقين هي الاقصر احد محافظات الصعيد الشهيرة , وهي احد المحافظات التي بها نسبة عالية من الادمان علي المخدرات لعدم الوعي بمخاطر واضرار الادمان علي المخدرات ومع انعدام مصحات علاج الادمان في الاقص .
ومع هذا باستثناء مستشفي الصحة النفسية في الاقصر فان هناك ندرة تامة في مراكز ومستشفيات علاج الادمان في الاقصر بشكل تام , بل تنعدم مصحات علاج الادمان في الاقصر المرخصة , وان كان هناك مراكز علاج الادمان بالاقصر والغير مرخصة حيث تعمل تحت بير السلم وباسعار وتكلفة علاجية قد تكون مغرية للأسر التي ترغب في العلاج من الادمان .
ولكن علينا أن نعي بان التعامل مع المراكز العلاجية غير المرخصة يجعل المريض يسير في طريق وهمي للتعافي بالاضافة الي القلق والخوف من المعاملة التي قد يكون فيها المريض في رحلة علاج الادمان في ظل غياب الرقابة , ومن ثم فاننا نؤكد علي ضرورة الحاق المرضي في احد مصحات ومراكز علاج الادمان المرخصة بعيدأ عن الافكار الوهمية للعلاج التي تتبعها مراكز بير السلم ان صح التعبير .
في واقع الأمر بدأ انتشار الوعي الكبير لدي الأشخاص في الصعيد وبدأت فكرة النظر إلي المدمن بأنه ليس شخص مجرم يحتاج إلي العقاب بل هو شخص مريض يحتاج إلي علاج الإدمان , ومن هنا في ظل نقص عدد مصحات علاج الإدمان في الأقصر وندرة معلومة في مصحات علاج الإدمان في الصعيد فمن هنا علينا ألا نقف مكتوفي الأيدي أمام مرض الإدمان .
بل علينا العمل علي مساعدة الأشخاص المرضي من مدمني المخدرات للوصول إلي المكان العلاجي الأنسب والأفضل للتخلص من عبودية المخدرات ومن هنا فنحن من خلال مركز الوعي الجديد للطب النفسي وعلاج الإدمان والبيئة العلاجية التي تساعد علي التعافي .
تعرف علي طرق علاج الادمان بالاقصر , مصحات علاج الادمان في الاقصر
يعد مرض الادمان من الامراض المزمنة والمعقدة وهو من اخطر الأمراض النفسية حين ننظر الي الادمان بانه مرض نفسي كما أشار المتخصصون , حيث يرون أن الادمان بذرة المرض النفسي والجسدي وينجم عن الادمان الاعتمادية الجسدية والسلوكية علي تلك العقاقير المخدراة والتي تؤدي الي ظهور الاعراض النفسية مثل ادمان المخدرات او الادمان علي الكحوليات او غيرها من صور واشكال المخدرات والعقاقير التي تؤدي الي وقوع الشخص في طريق الادمان .
وعلي الرغم من دخول الاشخاص في طريق الادمان وعالم التعاطي يعد من المشاكل العويصة والدواهي الكبري الا ان المشكلة الأكبر والداهية الاخطر تكمن في الاستمرار في طريق التعاطي من خلال زيادة جرعات المخدرات حيث ان الشخص المدمن لا يتوقف علي جرعات التعاطي الأولي لكنه مع مرور الوقت يزيد من حجم الجرعات التي قد اعتادها الجسم من اجل الوصول الي مرحلة الادمان علي تلك المخدرات .
والمرحلة التي لا يتمكن فيها من ممارسة حياته بصورة طبيعية الا بعد تعاطي تلك العقاقير المخدرة , وفي واقع الامر وصل الشخص الي مرحلة الادمان من الخطورة بمكان اذ انه قد لا يجد الفرصة من اجل السعي في طريق العلاج بسبب جرعة زائدة من المخخدرات او الانتحار والتخلص من الحياة والذي يعد مصير الشخص المدمن في الأعم الأغلب بسبب عدم القدرة علي الحصول علي المادة المخدرة ومن ثم عدم القدرة علي تحمل الاعراض الانسحابية .
ومن ثم فقد يسرق او يقتل الشخص المدمن من اجل الحصول علي تلك المادة المخدرة التي قد اعتادها الجسم , او ربما تكون نهاية الشخص المدمن هو السجن بسبب حيازة تلك العقاقير المخدرة او بسبب الاتجار في المواد المحظورة ومن ثم فاننا نؤكد علي اهمية التبكير في علاج الادمان من خلال مصحات علاج الادمان والمستشفيات المختصة ولذا تسعي الدولة من اجل انشاء اكبر عدد من مراكز علاج الادمان وها نحن بصدد الحديث عن مصحات علاج الادمان بالاقصر مجاناً لأجل القدرة علي استيعاب الأشخاص المدمنين الراغبين في علاج الادمان مجاناً .