القانون العراقي لمتعاطي المخدرات ومروجيها
لاشك بان درهم وقاية خير من قنطار من العلاج ومن هنا نؤكد بأن وقاية المجتمع العراقي من طريق الإدمان علي المخدرات أفضل من بناء العديد من مراكز علاج الإدمان في العراق , فالقاون قد عاقب كل من سولت له نفسه بنقل المخدرات والمستخدم حتي للامور الشخصية بالاعدام , الا انه بعد التغيير في عام 2003 فكانت المخدرات مصدرمهم للتمويل للجماعات المسلحة وعصابات الجرمية المنظمة وجماعات تبيض الاموال.
وفي واقع الامر فان تشديد العقوبات الرادعة علي كل من تسول له نفسه من اجل نشر سموم المخدرات في العراق يعد من الامور الوقائية الهامة لاجل خلق مجتمع خالي من الادمان وحماية افراد المجتمع من الغرق بتلك السموم المدمرة فان الضرب علي ايدي مروجي المخدرات وناشري السموم بين ابناء المجتمع العراقي له دور كبير في منع انتشار المخدرات في المجتمع والعمل علي خلق عراق خال من الادمان تماماً .
علاج الادمان في اربيل العراق
مع ما وصل اليه حال الادمان علي المخدرات بين ابناء العراق طبقا لمراكز علاج الادمان في العراق وفي ظل انتشار تلك السموم من انواع المخدرات من مختلف الانواع بين المخدرات الطبيعية والصناعية والتخليقية ومن هنا فقد وقع الالاف من الاشخاص في فخ وعبودية المخدرات الامر الذي ادي الي الحاجة الماسة الي انشاء العديد من مستشفيات علاج الادمان في العراق , ومن هنا رأينا البحث الحثيث عن علاج الادمان في اربيل العراق , وفي حقيقة الامر تعد مراكز اعادة تاهيل مدمني المخدات هي الطريق الامثل من اجل الوصول الي مرحلة التعافي من مرض الادمان هذا المرض المعقد والمزمن وما يصعب الخروج منه من تلقاء نفسه .
بل يجب السعي في طريق التعافي والعلاج من خلال مصحات علاج الادمان في العراق التي تعمل علي تخليص الاشخاص من الافكار السلبية والسلوكيات الادمانية والعمل علي عودتهم الي حياتهم بشكل طبيعي , اما عن الافكار العلاجية الاخري التي يخضع لها الشخص المدمن من خلال علاج الادمان في المنزل او من خلال علاج الادمان بالاعشاب فانها ليست الطرق العلاجية الصحيحة بل انها تفتح الباب امام الانتكاس والعودة الي طريق التعاطي والادمان للخارج هو الطريق الاسلم للتعافي والعلاج من الادمان ومن هنا فاننا في مستشفي ميديكال للطب النفسي وعلاج الادمان نوفر خدمة اصطحاب من المطار مجاناً لاجل العمل علي استعادة الاشخاص المرضي حياتهم من جديد واعادتهم الي ممارسة الانشطة الحياتية بعيداً عن طريق الادمان .
مراكز علاج الادمان في العراق الحكومية
حديثنا عن مراكز علاج الادمان في العراق هو في الأساس عن المراكز الخاصة في ظل ندرة مراكز علاج الادمان في العراق المجانية والحكومية التي توفرها الحكومة العراقية لعلاج الأشخاص المرضي , وفي واقع الأمر لم يفرق الادمان بين غني ولا فقير ولا كبير ولا صغير ولا رجل ولا امراة فالجميع عرضة للوقوع في فخ الادمان علي المخدرات .
وعلي عكس ما كان يعتقد بان الثراء والغني من اسباب الوقوع في حظيرة الادمان فمن خلال الدراسات والاحصائيات فان اكثر متعاطي المخدرات في العراق هم من جملة الفقراء الغير قادرين علي توفير التكلفة العلاجية في المراكز الخاصة , ولذا يتم البحث عن مراكز علاج الادمان الحكومية والتي تقدم خدمات علاج الادمان في العراق بالمجان , او ان الاشخاص المرضي يفكرون في طرق اخري تتمثل في علاج الادمان في المنزل الامر الذي يفتح الباب علي مصراعيه للوقوع في فخ الادمان مرة اخري .
مستشفي الامل لعلاج الادمان
تعد مستشفي الامل لعلاج الادمان من اشهر مراكز علاج الادمان في مصر والتي يستعين بها القاصي والداني من اجل التعافي والعلاج من الادمان ولاجل القدرة علي الخلاص من شباك وعبودية المخدرات , وتقع مستشفي الامل في المعادي في مصر وبها العديد من الافرع سواء مراكز علاج الادمان في التجمع الخامس او غيرها من فروع مستشفي الامل لعلاج الادمان , ومع ندرة مراكز علاج الادمان في العراق فان الكثير من الاسر العراقية ترغب في العلاج من خلال مصحات ومراكز علاج الادمان في مصر ,وعلينا ان نعلم بان السفر للخارج من العوامل الايجابية في طريق التعافي والعلاج من الادمان علي عكس ما يعتقد الكثير من الاشخاص .
تعريف المخدرات من الناحية العلمية
اما عن تعريف المخدرات علمياً فهي عبارة عن منتجات كيميائية تتسبب في حدوث الاضرار والاثار البيولوجية علي الكائنات الحية ويتم استخدام تلك المواد في الطب والصيدلية كاحد المواد العلاجية ولاجل الوقاية من الامراض او لكي يتم تشخيص الامراض وتستعمل مدة محدودة من اجل العمل علي تنفيذ وتعزيز النشاط البدني والعقلي في بعض الاحيان وتكون المخدرات علي شكل سوائل او بودرة او اقراص او غيرها من اشكال المخدرات التي لها القدرة علي التأثير في وظائف الجهاز العصبي المركزي والحالة المزاجية للاشخاص .
مراكز علاج الادمان في البصرة
في ظل انتشار المخدرات في العراق بشكل مروع وصورة يندي لها الجبين خاصة مخدر الكريستال ميث في العراق الامر الذي عمت به البلوي وتفشت بشكل مروع بيم جموع غفيرة بين اهل العراق خاصة الشباب والمراهقين الذين اصبحت مخدرات الكريستال ميث لهم حياة وما هي الا ضياع للحياة وتدمير لعقولهم وتغيب لها وتسبب في ضياع المستقبل في ظل الاستمرار في ذاك الطريق الوعر .
فقد عقدت دائرة البصرة اجتماعاً حول مكافحة المخدرات من خلال حضور مدير عام الدائرة الاستاذ الدكتور نمير محمد وعدد من اطباء الصحة النفسية ودوائر الدولة والقضاة وقياد شرطة البصرة , وقد تم الحديث حول مدي استعداد الدائرة في افتتاح مركز لمعالجة الادمان في الفيحاء مع نهاية شهر شباط والمباشرة بالمرحلة الثانية من المشروع القائم علي ملاعب وحديقة وغرفة للحماية الامنية للمبني .
ومنن جانبه فقد اوضح مسؤل ردهة الصحة النفسية في مستشفي البصرة التعليمي الاستاذ الدكتور عقيل الصباغ دور دائرة صحة البصرة في مكافحة المخدرات حيث بين دور الدورات التثقيفية التي تقام في المدارس والجامعات وبين الاهالي بشرح مخاطر واضرار الادمان علي المخدرات كما اوضح مراحل العلاج التي يتم توفيرها في دائرة صحة البصرة لمرضي الادمان علي المخدرات .