علاج إدمان الكبتاجون في الرياض
يحتاج علاج الإدمان في الرياض إلى التعرف علي أسباب انتشار تلك السموم من المخدرات في السعودية حتى نستطيع التعامل مع المشكلة بشكل صحيح، وفي الواقع المؤلم تجتاح حبوب الكبتاجون المملكة السعودية فلا نستهين بالأمر فنحن أمام مشكلة كبرى في ظل ندرة مراكز علاج الإدمان في الرياض فإن أعداد مدمني الكبتاجون في تزايد مستمر وكل يوم هناك ضحايا جدد .
ولذا من خلال هذا المحور سنتعرف علي أبرز أسباب انتشار حبوب الكبتاجون في الرياض وكيف أصبحت المملكة أكثر دول العالم تعاطيا لحبوب الكبتاجون حتى نأخذ خطوات فعالة وجادة في طريق علاج إدمان الكبتاجون في الرياض.
هناك العديد من الأسباب التي ساعدت علي انتشار الكبتاجون في السعودية وعلى الرغم من أن السعودية لا تقوم بزراعة ولا تصنيع أي من أنواع المخدرات.
بالإضافة إلى القوانين الرادعة والتي تصل إلى حد الإعدام وهي عقوبة الاتجار والترويج للمخدرات في المجتمع السعودي إلا أن ذلك لم يمنع تجار السموم من تهريب المخدرات ونشرها بين الشباب السعودي وللأسف وقع آلاف الشباب والفتيات من الشعب السعودي في فخ الإدمان علي الكبتاجون والسبب في هذا يرجع بشكل كبير إلى ما يلي:-
1- قلة الوعي وعدم معرفة الأشخاص بأضرار الكبتاجون وخطر تعاطي تلك المواد المدمرة.
2- الترويج لوجود علاقة بين الكبتاجون والجنس وما يشاع كذبا حول علاقة متعاطي الكبتاجون والجنس وان المخدر يزيد من القدرة الجنسية للأشخاص وغيرها من المفاهيم المغلوطة التي ارتبطت بتعاطي المخدرات والجنس وهذا الباب من أبرز الأبواب التي من خلالها يحاول تجار المخدرات إفحام الشباب في طرق تعاطي الكبتاجون .
3- قلة الوازع الديني والبعد عن أحكام الشرع وعدم اتباع أوامر الله فيما أحل وما حرم وتخطي أسوار الممنوع فقد حرمت الخمر في القرآن واستنبط العلماء تحريم المخدرات في القرآن والسنة من خلال الآيات والأحاديث النبوية التي تنهي عن الضرر والآيات التي تحذر من أن نلقي بأنفسنا في التهلكة ونهي النبي صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر.
4- من أهم أسباب انتشار الكبتاجون في السعودية هي العمالة الخارجية والتي ساعدت بشكل كبير على دخول الكبتاجون إلى المملكة خاصة من خلال الحدود مع الأردن .