| محتويات المقال |
| كيفية اختيار أفضل استشاري علاقات زوجية |
| لماذا تذهب إلى أفضل استشاري علاقات زوجية |
| ما الذي يجب وضعه في الاعتبار عند الذهاب إلى أفضل استشاري علاقات زوجية |
| هل الاستشارات الزوجية فعالة ومجدية |
| ماذا يحدث في جلسة الاستشارة الزوجية |
تتجادلان ليل نهار حتى أصبحتما مثل الزيت والماء تتنافران، وتكرهان التواجد في نفس المكان سوياً، ولم تصلا إلى اتفاق فيما يخص مشاكلكم المادية أو أسلوب التربية، وذلك لاختلاف وجهات النظر والأفكار والتوقعات، ومن هنا يأتي دور أفضل استشاري علاقات زوجية لدعم ذلك الزواج وإنقاذه من الانهيار، وإعادة التواصل والحوار بين الزوجين تحت سقف واحد.
كيفية اختيار أفضل استشاري علاقات زوجية
قررت إعطاء الاستشارات الزوجية فرصة لحل مشاكلك الزوجية، فربما تتساءل عن كيفية اختيار استشاري علاقات زوجية كفء، وقد يشبه ذلك البحث عن إبرة في كومة قش.
وعندما تجد الشخص المناسب للاستماع إلى مشاكلك مع زوجتك وأدق تفاصيل العلاقة، فلا بد من إعطاء الفرصة لرؤية النتائج بعد 3-4 جلسات قبل أن تقول رأيك.
ولا بد من اختيار استشاري علاقات زوجية تشعر معه بالراحة أنت وزوجتك، وقد تحتاج للذهاب إلى أكثر من استشاري علاقات زوجية حتى تجد المناسب لك.
وهناك بعض العوامل التي لا بد من وضعها في الاعتبار عند البحث عن أفضل استشاري علاقات زوجية:
- الاتفاق مع شريك حياتك على المشكلة التي تريدان حلها
- يمكنك معرفة سبب المشكلة التي تعانيان منها إذا تعاونتما سوياً، وأن تكونا منفتحين نحو التغيير وما يقترحه الاستشاري عليكما لحل تلك المشكلة بدلاً من لوم كلاً منكما للآخر دون فائدة.
- والابتعاد عن فكرة أن المشكلة تكمن في الزوجين وليس في طريقة تواصلهما سوياً، والاعتراف أن كلاً منكما كان لديه دور في الوصول إلى تلك المرحلة.
-
أفضل علاج لحل المشاكل الزوجية
يوجد العديد من التقنيات العلاجية لعلاج الخلافات الزوجية، لذلك تأكد من حصول أفضل استشاري علاقات زوجية على رخصة مزاولة المهنة، ومن أهم هذه التقنيات:
-
طريقة غوتمان (The Gottman Method)
تسعى طريقة جوتمان على تحفيز التواصل بين الزوجين بالأفعال، والحميمية، وزيادة الاحترام، وحل الصراعات بينهما، وتحفيز التعاطف بينهما.
-
العلاج المركز عاطفياً (Emotionally Focused Couples Therapy)
هي جلسة علاجية لتحسين الترابط بين الزوجين، ومساعدتهما على توقف الخلافات عن طريق القضاء على المسافات العاطفية، والتركيز على قدرة كلاً منهما على التعبير عن مشاعرهم.
-
العلاج الجنسي
يهدف إلى حل المشاكل الزوجية الجنسية التي تؤثر على حميمية العلاقة بينهما بغرض التغاضي عن الصعوبات الجسدية والعاطفية للحصول على علاقة جنسية صحية ومرضية.
لماذا تذهب إلى أفضل استشاري علاقات زوجية
يوجد العديد من الأسباب التي قد تدفع الزوجين للذهاب إلى استشاري علاقات زوجية رغبةً في حل الصراع بينهما تجاه عدة مشاكل، وإنقاذ زواجهما من الطلاق، ومن أهم هذه المشاكل:
-
تغيير كبير في الحياة الزوجية
قد تمران في حياتكم الزوجية بعدة تغيرات تزعزع استقرار العلاقة مثل التقاعد بعد العمل سنين طويلة، مرض، جواز أحد الأبناء واستقراره بعيد عن المنزل.
في أغلب الأحيان يرفض الطرفان الانفصال أو الطلاق بسبب الأطفال خوفاً على صحتهم النفسية، وتصبح الحياة تدور حول الأولاد ومتطلباتهم، فعندما يكبرون ويتزوجون ويستقلون، لا يتبقى في العلاقة سوى الطرف الآخر.
وإذا كنت مهمل في هذه العلاقة، فربما تنظر إلى شريكك باستغراب وكأنك لا تعرفه بعد الآن، وأنك لا تحبه منذ البداية.
وقد يصبح ذلك التغيير متمثلاً في رعاية الوالدين المرضى، مما يستهلك من طاقتك ووقتك، وتجدين نفسك أمام تحديات مختلفة وعديدة، فإذا كان الطرف الآخر غير متفهم لهذه الظروف أو داعم لكِ.
فقد تشعر بالإحباط والخذلان، ومن هنا يأتي دور أفضل استشاري علاقات زوجية في إعادة التواصل بين الزوجين وكيفية مواجهة هذه التغيير الكبير في حياتهم.
-
فتور العلاقة الجنسية بين الزوجين
نشرت إحدى المجلات العلمية أن فتور الحياة الجنسية بين الزوجين تُعد رقم واحد في أهم أسباب الطلاق بنسبة 47%، بعد سؤال 2371 من المطلقين والمطلقات عن سبب طلاقهم، ودائماً ما يكون السبب هو اختفاء الحميمة في علاقتهم الزوجية.
فبعد سنوات من ممارسة نفس الشيء بنفس الحركات والأداء، تشعر بالملل أو أنه لم يعد يُثيرك، فقد نفذت لديهم جميع الأفكار عن الجنس، لم يعد هناك جديداً.
فقد تشكو الزوجة من التعب بعد القيام بأعمال المنزل والأطفال، فلم يعد هناك طاقة جسدية أو نفسية لممارسة الجنس مع زوجها أو أصبحت تمارسه من باب أداء الواجب.
وقد يكون السبب في بعض الأحيان وجود مرض، أو استخدام بعض الأدوية أو حدوث تغيرات في الجسم مثل سن اليأس الذي قد يجعل ممارسة الجنس صعبة للزوجين.
وتختلف الحميمية بالنسبة للزوجة فقد يكون كل ما تحتاجه هو بعض الاهتمام مثل قبلة على خدها دون أن تدري أو الاستماع إلى الطرف الآخر وما فعله في يومه أو شكره على مجهوده في المنزل وتعبه.
فقد تعيد كل تلك الأساليب التواصل بين الزوجين، فقد يكون أحد الزوجين يحتاج إلى الحميمية في المشاعر وليس الحميمية الجسدية.
وليس هناك مشكلة طالما الطرفان متفقان نفسياً وجسدياً وجنسياً، تكمن فقط المشكلة عندما يكون أحد الطرفين لا يشعر بالرضا عن مستوى العلاقة الحميمة.
قد يكون من الصعب الحديث عن هذه الأمور الخاصة، ولكن يستطيع أفضل استشاري علاقات زوجية توجيه الحديث وإدارته باحترافية، ويحاول أن يجعل الزوجين يشعران بالراحة والأمان للحديث عن علاقتهم الجنسية.
-
الخوف من الطلاق وتجنبه
في العادة يأتي الزوجان للعيادة بعد أن فكرا ملياً في الطلاق والانفصال، ولكنهم يرغبون في إعطاء هذا الزواج فرصة أخيرة، وهل يمكن إنقاذ هذه العلاقة أم لا.
وقد ينقسم هدف الزوجين فأحدهما يرغب في الطلاق، ويرغب الطرف الآخر في إنقاذ هذه العلاقة، ومن هنا يأتي دور استشارة التمييز (discernment counseling)، ويساعد أفضل استشاري علاقات زوجية الزوجين في هذه المرحلة في اتخاذ القرار السليم.
-
الإدمان
قد يعاني أحد الزوجين من الإدمان مما يخلق الكثير من المسافات والفجوات بين الزوجين، وقد يجد الطرف الآخر صعوبة في مساعدة شريكه من الإدمان.
لذلك قد تحتاج إلى أفضل استشاري علاقات زوجية لإعادة التواصل والحوار الصادق المنفتح بين الزوجين، والإسراع في علاج الطرف المدمن في العلاقة.
ما الذي يجب وضعه في الاعتبار عند الذهاب إلى أفضل استشاري علاقات زوجية
تُعد الاستشارات الزوجية هي أفضل وسيلة لتقوية العلاقة بين الزوجين، كما أن وجود الخلافات بين الزوجين صحية وطبيعية إذا كانت عادلة، ويرغب كلاً منهما في تحقيق ما هو أفضل للأسرة.
وليس من الضرورة أن تصل العلاقة إلى أعتاب الطلاق حتى تشعر بأهمية اللجوء إلى أفضل استشاري علاقات زوجية لتستفيد من هذه الجلسات.
وهناك بعض العلامات التي لا بد من الاهتمام بها عند الذهاب إلى الاستشاري للحصول على أقصى استفادة من الجلسات النفسية الزوجية:
- زيادة الصراعات، ووجود مشكلة في التواصل بين الزوجين.
- تشعر بالوحدة في العلاقة الزوجية، ولا تستطيع التعبير عن مشاعرك للطرف الآخر.
- تشعر وكأن الحب يختفي من الحياة الزوجية.
- كسر الثقة بين الزوجين.
- وجود مشكلة في التزام أحد الطرفين بالعلاقة الزوجية.
- اختلاف أساليب التربية بين الزوجين واختلاف وجهات النظر.
- وجود مشاكل مادية وعدم التوافق بين الزوجين على كيفية إدارة الماليات في المنزل.
- فتور العلاقة الجنسية.
- غياب الدعم النفسي والمعنوي من أحد الزوجين، وعدم القدرة على الثقة فيه وفي قدراته.
أهم الأسئلة الشائعة
إليك بعض الأسئلة الشائعة التي تخص مقالنا عن أفضل استشاري علاقات زوجية:
هل الاستشارات الزوجية فعالة ومجدية؟
تنتشر ثقافة الاستشارات الزوجية في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ ساعد أفضل استشاري علاقات زوجية في إنقاذ العديد من العلاقات بنسبة 75%.
وتمثل النسبة المتبقية 25% العلاقات السامة التي تعاني فيها الزوجة من العنف المنزلي، بالإضافة إلى العلاقات التي قد اتفقا مسبقاً على الانفصال.
فلن يساعدك الاستشاري في التواصل مع الطرف الآخر فقط، بل سيساعدك أيضاً على مواجهة المشاكل باحترام وتفاهم أكثر.
كما تصبح الاستشارات الزوجية فعالة أكثر عندما يتخذها الزوجان بجدية أكثر، ويفهمان ما يتعلماه في أثناء الجلسات ويطبقاه فيما بينهما بعد الجلسة.
ماذا يحدث في جلسة الاستشارة الزوجية؟
يتعاون الزوجان مع أفضل استشاري علاقات زوجية للتعرُّف على المشاكل التي يواجهها الزوجان، ويعملان على حلها عن طريق تعلّّم بعض المهارات الجديدة مثل:
- إيجاد طريقة جديدة وفعالة للتواصل بينهما.
- إحياء الحياة الرومانسية بينهما.
- التحلّي بالصدق والأمانة في العلاقة.
- التحكم في الغضب وردود الأفعال عندما يشعرون أنهما مشحونان عاطفياً.
- تذكيرهم سبب زواجهم من البداية، والغرض من هذا الزواج.
- الامتنان لتضحية كلاً منهما للآخر بدلاً من الحكم على بعضهما البعض أو محاولة تغيير شخصية الطرف الآخر.
ختاماً، بناءً على رأي أفضل استشاري علاقات زوجية فإنه لا يوجد علاقة فاشلة، ولكل مشكلة حل، فقد يغير حياتك للأفضل إذا تعاونتما سوياً على إنجاح تلك العلاقة حتى وإن كان ذلك تحدياً قوياً لكليكما، فلا بد من بذل أقصى جهد لخلق جسور التواصل من جديد، حتى في لحظة الانفصال فإنه يساعد الزوجين على إنهاء إجراءات الطلاق باحترام الطرفين دون اللجوء إلى المحاكم.
