Loading...
Loading...
Loading...
مع مستشفي ميديكال لعلاج الادمان سنعبر بك الي طريق النور ونخلصك من معاناتك

addictioncure2@gmail.com

انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هو أحد  أخطر ما يتعلق بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب حدوث الانتكاسات وعودة المرض بشكل فيه حدة عالية وتعود الاعراض بقوة،  لكن كيف نقي أنفسنا من انتكاسة ثنائي القطبية وكيف الحفاظ على التعافي هذا الأمر الذي لا يعود للمريض فحسب بل علي الأسرة وكل من حوله، وللأسف على الرغم من ارتفاع من نسبة الشفاء من ثنائي القطب بخلاف ما كان في الماضي والنظر إلى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بأنه مرض مزمن، لذا مهما تحسنت الأعراض يجب الاستمرار في تناول الادوية والاستمرار في العلاج من خلال المختصين مهما كانت مدة علاج ثنائي القطب، ومع العلاجات الحديثة وطرق العلاج النفسي التي تتم في مستشفى ميديكال للطب النفسي فإننا نصل بالمريض الى اقصى درجات التعافي والشفاء من ثنائي القطب نهائيًا.

كيف نتعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟

الأسرة لها دور كبير في علاج مرضي ثنائي القطب بجانب العلاجات النفسية والعلاج الدوائي لأن المريض، حتى وان ظل فترة في المصحة العلاجية فإنه سيخرج من أجل استكمال مسيرة الحياة ولذا فان الاسرة ستكون من أكبر العوامل في طريق العلاج من ثنائي القطب نهائياً.

وبمساعدة الاسرة فان الشخص يصل الى اقصى درجات التعافي والشفاء من ثنائي القطب لكن لا الجهل بالاضطراب والأفكار المغلوطة حول المرض النفسي حتى أن الكثير يرى أن مرض الاضطراب الوجداني جنون ويتعامل من تلك الجهة مما يزيد من تعقيد الأمور، لذا علينا أن نعرف كيف نتعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ولا نكون نقطة سلبية عليه، ومن أهم النصائح التي نقدمها للاسرة والأشخاص المقربين ما يلي:-

  1. عدم الإلحاح على المريض وحثه المستمر من أجل الدخول في الانشطة المجتمعية والانخراط في العلاقات مع الاخرين لان المريض يكون بحاجة إلى وقت من اجل القدرة على العود إلى المجتمع، ولكن الحث المستمر والإلحاح في مثل هذه الأمور يعني زيادة من الأعراض وحدة الاضطراب بشكل كبير اذ انه يكون في حالة عصبية واضطراب شديد .
  2. من الأخطاء في التعامل مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ما يقوم به أفراد الاسرة بمراقبة افعال وتصرفات المريض مما يتسبب له في حالة من الانزعاج بشكل كبير خاصة إذا ما كان في حالة منهمكا فيها في القيام بالأعمال الخاصة لديه، فعلى الأهل مراعاة خصوصيات المريض حتى لا تؤدي الى ظهور اي اعراض ربما تكون سبب في عودة المرض مرة أخرى.
  3. قد يقوم مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بالقيام بالعديد من التصرفات الغير مقبولة والغير لائقة خاصة في مرحلة الهوس، فعلينا أن نتحمل ظهور تلك الأعراض في مراحل ونوبات الاضطراب ثنائي القطب حتي بعد الشفاء من الاضطراب الوجداني ولا ننتقد المرضي في افعالهم وليكن توضيح الامور بهدوء حتى لا نؤثر سلباً على المريض وتسبب في تفاقم المشكلة وحدة ثنائي القطب.
  4. قد يكون لدى مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بعض التخيلات وعدم فهم المرض بشكل صحيح فعلى الأسرة أن يكون لها دور في مساعدة مرضى الاضطراب الوجداني في التعرف علي المرض والوصول للحقيقة لأن المرضي تصيبهم التخيلات والشكوك التي لا تمكنهم من الوصول إلى الحقيقة، لذا على الأهل والاسرة خاصة الزوجة والوالدين التعرف على كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني بشكل صحيح ولا يكونوا عامل من عوامل حدوث انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.

ثنائي القطب والسحر

ولأن مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يتقلبون بين نوبات من الهوس والاكتئاب حتى يصيروا أشبه ما يكونوا في مرحلة الهوس بالجنون وأعراض النشاط والطاقة القوية والفرح والسرور والحيوية الغير معهودة، ومن ثم الانتقال إلى نوبة الاكتئاب والحزن والضيق والحزن وغيرها من المشاعر السلبية التي تسيطر على الأشخاص في اضطراب ثنائي القطب.

لذا فقد انتشرت في العديد من المجتمعات علاقة ثنائي القطب والسحر وإن الشياطين والجن لهم دور في حدوث تلك الأعراض مما يدفع الأشخاص المرضى إلى اللجوء إلى المشعوذين والدجالين من أجل الأفاكين الذين يستغلون حاجات المرضى ورغبتهم في الشفاء من ثنائي القطبية، ولكن علينا أن نعلم تمام العلم بان الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مرض نفسي وجداني يحتاج إلى العلاج من خلال المختصين.

انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب قد تحدث وهناك حالات شفيت من ثنائي القطب لكن السعي وراء الأفكار والمفاهيم المغلوطة والسعي في طرق وهمية في علاج الاضطراب الوجداني بسبب فكرة ثنائي القطب والسحر فلا حقيقة لهذا الأمر بتاتاً.

تشخيص الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

لا يوجد ثمة اختبارات فيزيائية أو فحوصات وتحليل معملية من أجل فحص الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، إلا أن الأطباء من خلال جمع معلومات حول التاريخ الشخصي والطبي للمريض، ومع التعرف على الأعراض الصحية والنفسية والسلوكية التي تكون قد واجهتهم  يمكنهم تشخيص ثنائي القطبية.

  1. في الواقع ولسوء الحظ فإن هناك ما يزيد عن 70% من الأشخاص المصابين بمرض ثنائي القطب يشخصون خطأ في بداية الأمر، وفي العادة يكون تشخيص ثنائي القطب بأنه نوع من الاكتئاب الحاد إذا ما ظهرت أعراض الهلوسة في حالة العزلة، وقد يؤدي هذا إلى تشخيص خاطئ للاضطراب الوجداني ثنائي القطب بأنه اضطراب وكرب ما بعد الصدمة أو اي من اضطرابات القلق  وفي الواقع قد يكون سوء استعمال العقاقير من اكبر الاسباب التي تؤدي إلى خطأ في تشخيص ثنائي القطب ويجعل التشخيص الدقيق من الأمور الصعبة.
  2. انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب فبالرغم من المضاعفات والشكوك المتكررة فان الاشخاص الذين يعانون من الهوس الاكتئابي يمكنهم الحد من خطر التشخيص الخاطئ للاضطراب من خلال بذل كافة الجهود من أجل الإبلاغ عن كافة الأعراض التي يعانون منها واخبار الطبيب المعالج بها.
انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

حالات شفيت من ثنائي القطب

أرتفعت نسبة الشفاء من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بشكل كبير لم نصل إليه من قبل على عكس الماضي فلم يوجد حالات شفيت من ثنائي القطبية في الماضي إلا النذر اليسير إذ كان الاعتماد آنذاك على طرق ليست صحيحة سواء علاج الاضطراب الوجداني بالاعشاب او الاستعانة بالمشعوذين أو الدجالين.

وفي الواقع الطريق الأمثل للشفاء من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من خلال الدمج بين العلاج الدوائي وبين العلاجات النفسية والدور الأسري الكبير في كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ولا يوجد تعارض بين تلك العلاجات وبين علاج ثنائي القطب بالقرآن فهو شفاء الروح والبدن، أما عن نسبة الشفاء من ثنائي القطب فتختلف من شخص لآخر بحسب العديد من العوامل والمتغيرات كالاتي:-

  1. الاكتشاف المبكر للمرض والبدء في مراحل العلاج من ثنائي القطب حيث التشخيص الصحيح والسليم للاضطراب.
  2. أنواع الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وحدة المرض.
  3. العلاج الاسري ومساعدة اسرة المريض الشخص والدعم الأسري والعائلي الهام في الوصول إلى أفضل نسب الشفاء من ثنائي القطب.
  4. اختيار افضل دكتور لعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والمصحات النفسية المختصة.
  5. انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والراحة النفسية والثقة التي يجب أن تكون لدى المريض والاعتقاد تماما بأن هناك حالات شفيت من ثنائي القطب.

انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب 

انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب واردة خاصة في ظل الامتناع عن الدواء، كما أن توفير البيئة العلاجية والتي تبعث لدى الشخص المريض الأمل والتفاؤل والتشجيع على الاستمرار في طريق العلاج وعدم الانقطاع عن تناول ادوية ثنائي القطب لأن المشكلة الكبرى في طريق الشفاء من الاضطراب الوجداني هي طول مدة علاج ثنائي القطب، مما يجعل الأشخاص تتوقف عن تناول الأدوية، وضمن أهم نصائح الوقاية من انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطي الآتي:

  • البعد عن الأمور التي تسبب الانزعاج والتوتر.
  • تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب وعدم الإهمال فيها.
  • الالتزام على ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي.
  • التواصل مع الطبيب دائما خاصة عند تناول بعض الأدوية مثل المكملات الغذائية والتي يكون لها في كثير من الأحيان تأثير على الجانب النفسي للشخص.
  • البعد عن التدخين والكحول.
  • الالتزم بنظام غذائي صحي والايتعاد عن الأطعمة الضارة.
  • عدم الإفراط في تناول الكافيين.
  • في حالة ملاحظة تغير أي أنماط في شخصية الفرد أو تصرفاته، يجب الرجوع إلى الطبيب واستشارته على الفور.
  • الالتزام بالعلاج السلوكي المعرفي.
  • الحصول على قسط كافي من الراحة والنوم، ومع الالتزام بهذه التعليمات يتمكن المريض من الوقاية من انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.

مواضيع ذات صلة:

علاج ثنائي القطب بالأعشاب

مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

نسبة الشفاء من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

في الوقت الحالي ارتفعت نسبة الشفاء من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب في ظل التطور العلمي الهائل الذي حصل في مجال علاج الاضطرابات النفسية وتوصل العلماء إلى العديد من ادوية علاج ثنائي القطب مع العلاجات النفسية المختلفة، لذا فقد ارتفعت نسبة الشفاء من ثنائي القطب بشكل كبير عن الماضي والذي اعتمدوا فيه على طرق وهمية لذا كان ينظر إلى الاضطراب الوجداني بأنه مرض مزمن.

لكن الأن مع التشخيص الصحيح والسعي في طرق العلاج الصحيح فهناك حالات شفيت من ثنائي القطب، وعلى الرغم من العديد من حالات شفيت من الاضطراب الوجداني بنسب كبيرة فقد وصلت إلى 80% إلا أنه وللأسف كثير من الحالات يحدث لها انتكاس فحين تتحسن الاعراض فان المرضي يتوقفوا عن تناول ادوية ثنائي القطب بدون الرجوع الي الطبيب المعالج وهذا من اكبر الأسباب التي تؤدي إلى انتكاسة ثنائي القطب وعودة المرض ويكون أشد قوة وخطورة من أول مرة، وبهذا نكون قد تعرفنا على كل ما يتعلق بـ انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وطرق الوقاية منها.

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

ابقى على تواصل

، قسم أول 6 أكتوبر، الظهير الصحراوى لمحافظة الجيزة، الجيزة 3510422، مصر

addictioncure2@gmail.com

00201101523499

تابعنا

                   

© مركز ميديكال للطب النفسي وعلاج الإدمان. كل الحقوق محفوظة.

Powered by Wordpress